قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

اجتثاث البعث يصل للبطاقة التموينية.. لله درك أيها البعث كم أنت كبير


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اجتثاث البعث يصل للبطاقة التموينية.. لله درك أيها البعث كم أنت كبير
شبكة البصرة
د. منهل سلطان كريم
الصوره من اخبارك 
من المعروف ان البطاقة التموينية ضرورة ملحه لتجنب حدوث كارثة انسانية للشعب العراقي في سنين الحصار وما تبعها من سنوات عجاف، ويتضح ان حكومتنا الطائفية استنتجت وبعد طول تفكير ان البطاقة التموينية من بنات افكار البعث وهي من بقاياه وعليه فهي مشمولة أي (البطاقة التموينية) باجتثاث البعث، وهذا القرار جاء اليوم بشكل مرسوم ومخطط له بعناية من حيث التوقيت والنتائج المتوخاة منه، وهي بمجملها تصب بخدمة السراق والتجار التابعين للحكومة الطائفية العميلة وبذات الوقت تلحقق ضررا بالغا بأطياف الشعب، وحين نقول انه محسوب التوقيت لأن العملاء سراق قوت الشعب يعلمون يقينا انهم أصدروا هذا القرار الكارثي في وقت يتزامن وقرب موعد ما يسمى الانتخابات، والغاية الأولى تتمثل بإشغال الشعب العراقي من خلال فتح معركة جانبية والقصد أبعاده عن الخوض في قرار المحكمة الأخير الخاص بالانتخابات والمطالبة بتنفيذه، كي ينحصر تفكيره في موضوع التموينية دون الاصرار على قرار المحكمة الذي سيسبب في حال تطبيقه ضررا للقوائم الكبيرة (قوائم الحيتان)، والجانب الأخر وسترون صدق تحليلنا لنوايا الحكومة العميلة انها ستتراجع عن هذا القرار بعد ان تتأكد تماما من تمييع قرار المحكمة الخاص بالانتخابات تحت ضغط الوقت وصعوبة التعديل ومن ثم ستوجه بإخراج تظاهرات شعبية للمطالبة بإلغاء القرار، هذه التظاهرات ستخرج لتناشد كبير السراق عدو الشعب الأول (الهالكي) وهو سيقرر استجابة ونزولا أمام رغبة المواطن المسكين التراجع عن القرار ولكن هذا لن يحصل الان ولكنه سيكون في الشهر الثالث من العام المقبل على اعتبار ان ذلك سيكسبه جمهورا مضافا لقائمته الانتخابية، أذكر ذلك وكلنا شهود ان من ضمن وعود ائتلاف المالكي في الانتخابات السابقة للشعب كان يتجه لتحسين مفردات البطاقة التموينية.
العراق بلد غني يطفو على بحر من النفط وفيه الماء الوفير والتربة الخصبة ومعادن لا تحصى وذو تأريخ وحضارة زاخرة بالمعرفة والعلوم ويتمتع بموقع إستراتيجي متميز، كل ذلك ذهب أدراج الرياح ولم يبقى له إلا لقمة العيش التي كانت ثمرة من ثمار الحكومة الشرعية، وكما يحلو للبعض تسميتها (حكومة البعث) فلو كانت البطاقة هذه وقوت الشعب من مخلفات البعث فله ولنا الشرف في ذلك، فبها وليس بدونها أبعد شعب العراق عن خط الفقر، وبها وليس بدونها عاش الشعب العراقي بعز وكرامة، وبها وليس بدونها لم يعرى ولم يجوع، ومن موادها كان يبيع الفائض ليوفر لأسرته احتياجات أخرى، فلو قلنا ذلك قالوا انكم بعثيين ومعادين للنظام الديمقراطي وأعداء للحرية، وليجيبني من يرى العكس عن سؤالي ألم تكن تموينية البعث تشمل الرز والطحين والزيت النباتي والسكر والشاي ومسحوق الغسيل والصابون والحليب المجفف (للكبار) والحليب المجفف (للصغار) وأمواس الحلاقة والبقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص وأحيانا تعزز بالدجاج والأجبان، ولكنها اليوم اختزلت الى الرز والزيت والسكر والطحين فقط في ظل حكومة المحاصصة أو الحكومة الطائفية أو حكومة الميليشيات التي لم تقدم إلا التهجير والفقر والموت والطائفية المقيتة.
لله درك أيها البعث كم أنت كبير فبعد مضي كل هذا الوقت وشعب العراق رغم المحنة يرى في أفكارك وقراراتك الكرامة والعز والشمم والإباء.
mmsskk_msk@yahoo.com
شبكة البصرة
الاربعاء 22 ذو الحجة 1433 / 7 تشرين الثاني 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق