عاجل.. بعد القبض عليه في البصرة .. السفاح المالكي يصفي احد افراد فرقته للموت
جزاء على "عقوقه" وعدم طاعته أوامر حزب الدعوة العميل.! - تابع ملابسات
الجريمة
اهتزت مدينة البصرة من جديد على وقع فاجعة اخرى ليلة امس في اطار سلسلة الاغتيالات المتتالية التي تستهدف عددا من المسؤولين العراقيين وذوي المناصب الحساسة امنياً. وبالرغم من أن سكان البصرة لم يبرأوا بعد من فاجعة اغتيال احد ابنائها وهو محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي الذي قتل بتعرضه لعملية اغتيال محبوكة دبرها الحزب الحاكم بامتياز حيث شكلت الدلائل والقرائن التي تقدمت بها عائلته حجة على تورط نوري المالكي شخصيا في سفك دمه.
فقد شهدت البصرة عملية اغتيال اخرى والضحية هذه المرة احد افراد اسرة الرائد صادق عبد الحسن حاتم الفريجيالذي كان قبل شهور مسؤولا عن فوج الطوارئ المسماة بــ"السوات" بمدينة البصرة حيث جاء اغتيال شقيقه علاء عبد الحسن الفريجي جزاء على "عقوقه" وعدم طاعة اوامر حزب الدعوة في الكثير من المناسبات سيما ان صادق الفريجي كان قد اراد ازاحة النقاب عن الكثير من التحركات المريبة من خلال بعض الاوامر التي كانت تاتيه من فوق وتامره بالانسحاب من بعض المناطق التي كانت تدبر فيها عمليات الاغتيال زد على ذلك انه كان قد منع في اكثر من مرة تدخلات الحاج ابو علي البصري المسؤول الأول عن جهاز حزب الدعوة الاستخباراتي السري والذي يطلق عليه سكان البصرة اسم (خلية نوري المالكي السرية مؤكدين أن ذكر اسم خلية نوري المالكي السرية اصبح يرعب البصريين وخصوصا بعد اغتيالها محافظ البصرة السابق الوائلي بعد أن طوقوا مكان اغتياله ومنعوا الناس وذويه من انقاذ حياته ونقله الى المستشفى الى أن وافته المنية مدرجا في دمائه وبعد دخولهم لجميع اماكن كامرات التسجيل السبعة عشر التي مر اماها الوائلي في طريقه إلى مثواه الأخير.
وتؤكد مصادر امنية ان اغتيال علاء الفريجي لم يمر بسلام كما كان يتوقع منفذي الجريمة ففي غضون ساعات قليلة تم القبض على قاتله احمد راضي فيصل المالكي الذي قام بوضع حد لحياة الضحية امام انظار زوجته واطفاله لان ضباط الجريمة المنظمة كانوا بالمرصاد لكشف الجريمة وايضا ما سهل الامر للضباط بالتحقيق هو عدم الاعلان عن تشكيل لجان تحقيقية من قبل نوري المالكي ما اتاح لهم التحرك بسرعة لكشف الجريمة.
واشارت المصادر الى ان الصادم في هذا كله هو انه وخلال ساعات قليلة بعد اعتراف احمد المالكي بجرمه دخل عناصر قوة تابعة لخلية المالكي من الذين يتخذون القصور الرئاسية في منطقة البراضعية مقرا لهم برئاسة ابو علي البصري إلى سجن الجريمة المنظمة في البصرة والاختلاء بالقاتل احمد المالكي، الا انه وبعد خروجهم أخبر هذا الاخير السجانين ان ابو علي البصري مسوؤله قد ارغمه على شرب حبوب قال له انها ستخدر جسمه في حال تعرضه للتعذيب وسيستمر مفعولها اكثر من اسبوع .. واضاف قائلا : انا اشك في ان هذه الحبوب ستقتله لاني لم ار اي افعال او انزعاج على اعترافي بالقتل والمحرض، فاذا هو ابو علي البصري المسؤول عن الخلية الخاصة لرئيس الوزراء نوري المالكي في البصرة، وماهي هي الا ثلاث ساعات بالضبط بدأ القاتل احمد راضي المالكي بالتقيوء وهو خائر القوى مما استدعى نقله الى المستشفى لكنه لفظ انفاسه الاخيرة دون الظفر بتفاصيل الحقيقة .
وتوقعت المصادر ان يتم نقل المحققين من وظائفهم لانهم كشفوا جريمة الاغتيال خلال ساعات معدودة وايضا سيتم استبدل ضباط تحقيق الجريمة المنظمة بضباط من حزب الدعوة لكي تتم تصفية خصومهم بدون أي ازعاج كما لن تعلن نتائج التشريح واسباب الموت حتى اختفاء آثار الجريمة ويتم اغلاق ملف التحقيق بموت القاتل احمد راضي المالكي.
وتجدر الاشارة الى ان القاتل كان يلقب باحمد ابن سميرة "السماجة" وكان يقطن في منطقة الحيانية، بالاضافة الى انه كان كثير السفر الى ايران وقد افاد احد ابناء منطقته انه كان سيء السمعة والصيت وينتمي الى عائلة منبوذة في البصرة وكان قد التحق بالخلية السرية التي يترأسها ابو علي البصري بعد عمليات صولة الفرسان حيث تحرك حزب الدعوة على جمع القتلة التابعين له بعد ان كانوا يعيثون بالارض فسادا باسم جيش المهدي بعد اختراقه لكنهم اصبحوا الان يحملون هويات صادرة من رئاسة الوزراء ومقرهم الرسمي القصور الرئاسية في براضعية البصرة برئاسة ابو علي البصري.!!
وتجدر الاشارة الى ان القاتل كان يلقب باحمد ابن سميرة "السماجة" وكان يقطن في منطقة الحيانية، بالاضافة الى انه كان كثير السفر الى ايران وقد افاد احد ابناء منطقته انه كان سيء السمعة والصيت وينتمي الى عائلة منبوذة في البصرة وكان قد التحق بالخلية السرية التي يترأسها ابو علي البصري بعد عمليات صولة الفرسان حيث تحرك حزب الدعوة على جمع القتلة التابعين له بعد ان كانوا يعيثون بالارض فسادا باسم جيش المهدي بعد اختراقه لكنهم اصبحوا الان يحملون هويات صادرة من رئاسة الوزراء ومقرهم الرسمي القصور الرئاسية في براضعية البصرة برئاسة ابو علي البصري.!!
---------------
تعليق المرابط العراقي: مزيد من القتل والترويع، ومزيداً من الارهاب الممنهج لمحترف الارهاب (المالكي).. كما يبدو أنه أيقن أن نهايته قربت..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق