لذلك نراهم ليس بأهل تجربة انسانية ناجحة ولو واحدة لهم في العصر الحديث هذا، تجربة تدل انهم بنوا دولة ومجتمع مرفه ومتطور وسلمي يحكمه قانون وعلم ومنطق ومعرفة وثقافة وادارة ناجحة -
هؤلاء (المتأسلمون) بطرفيهم، او بمعنى اصح هؤلاء تجار الدين ومسيسيه ومستغليه، او بمعنى أدق هؤلاء الذين من عملوا طوال هذه السنين من (نضالهم وجهادهم) لتطويع الدين ومن ثم المذاهب لخدمة مآربهم الدنيوية الشخصية الأنانية الجشعة ولتحقيق اهداف ومصالح ورغبات سادتهم وزصانعيهم من مستعمرينا ومحتلينا ومغتصبينا وسارقينا وقاتلينا ومذلينا، هؤلاء من اعتمدوا الجهل والتجهيل والجهلة طريقهم وجمهورهم وادواتهم لتنفيذ مصالح واهداف ورغبات سادتهم المجرمون، هولاء من استغلوا حب الناس وفطرتهم واعتقادهم وايمانهم بالدين الحنيف وآل البيت والصحابة،
هؤلاء من بدئوا يحكموننا أسفا بالتعاون والدعم المكشوف جدا هذه المرة مع اعداء الأسلام اولا واعداء امتنا العربية واعداء كل خير وقائد وطني وعروبي وثوري ومسلم حقيقي فينا، عمل ويريد ان يعمل لخير امته العربية وشعبه العربي واحترام وانصاف الأسلام الحقيقي لا المشوه ولا المراد والذي تم تشويهه من قبلهم،
هؤلاء من انساق ومال وتحزب البعض منا لهم ولايزالوا اسفا، حتى جعلوهم ان يحكموننا في مصر وتونس والعراق والبقية الآتية على يد الناتو والأطلسي والعم ابو ناجي وآل سكسون والصهاينة واسرائيلهم وعملائهم وتحديدا حكام الخليج العربي الذين كل عمرهم وهم يكرسوا كل اموال وقدرات الأمة المتعددة ومنهما الأرض والسماء والبحار والنفط والمال والأعلام وغيرهما الكثير من القدرات والأمكانيات في الخليج العربي لخدمة اعدائنا مستعمرينا محتلينا سراقنا ولأذانا كأمة تحديدا،
خذوا ما احدثوه معا سادة وعملاء ومرتزقة في العراق ولنذهب فقط للتأريخ الحديث والقريب جدا، أي، لنتذكر حرب 1991 على العراق العربي واهله، ومن ثم حرب الأحتلال المجرم، حيث ارتكبت بحق هذا البلد العربي المهم والمعطاء بكل تأريخه وبحق شعبه الأبي ايضا ابشع واخطر الجرائم الأنسانية في عصرنا الحديث هذا والتي لازالت مستمرة قبل الأحتلال ومنهما الجريمة الكبرى، جريمة الحصار والعدوان اليومي وما سميت بالقرارات الدولية حينها،
ثم ارتكابهم لجريمة العصر الكبرى، جريمة الأحتلال وما نتج عنها ولايزال من فضاعات انسانية غاية في الهمجية والبشاعة والهولاكية التترية الجديدة،
لذلك، اكدت ووثقت الحياة ومسيرة عقود كثيرة من السنين ايضا، لكي لانذهب بعيدا في عمق التأريخ ونغوص فيه، اكدت الحياة وفي عصرنا الحديث وتحديدا سنينه الأخيرة اكدت وفعلهم الأجرامي الخياني ايضا اكد ان هؤلاء وبما لايقبل الشك، انهم اهل فتنة وتخلف وجهل وعمالة، كما اكدت الحياة وبطرفيهم انهم ليسوا بناة دولة ومجتمع يحكمه قانون ونظام وحرية وديمقراطية وعدل ومساواة وتكافي وكفاءة ونزاهة ووتوفير البناء والتقدم والأمن والأمان،
هؤلاء من يرجحوا الغيبيات وتسذيج بل تغييب العقل الأنساني الذي كرم به الله الأنسان، اي ترجيح الغيبيات على العقل والعلم وعلوم الزمان والمعرفة والثقافة والمنطق والرأي والرأي الآخر والحوار والتنافس الخير بين البشر والدول، اذا لاحظنا ان الأمم والدول والشعوب،التي تتقدم العالم في القوة والبناء والتقنية والتقدم والغنى والرفاهية والأمن والأستقرار، نراهم وقد اعتمدوا العلم والمعرفة والديمقراطية الحقيقية والعدل والمساواة والكفاءة والنزاهة والقضاء ومحاسبة المجرمون والمخالفون وانتهاك قانون (من اين لك هذا) المفيد والضروري لنا كعرب ومسلمون بالذات، حيث كل دولنا العربية والأسلامية تحديدا وبلا استثناء، حيث يستشري ويستأسد ويتقدم فيهما الفساد والمفسدون، لذلك نرى كعرب ومسلمون ويرى معنا العالم اجمع ان حكامنا وجلاوزتهم هم الأكثر غنى ورفاهية هم وعوائلهم ومقربيهم من صنف المرتزقة والعبيد واهل الحرام،
كل هذا يتم على حساب بناء اوطانهم ودولهم ولقمة وهدمة وكرامة شعوبهم، ونكرر ومعهم في هذا الكثير من المرتزقة والأنتهازيون والوصوليون الذين لادين لهم ولا غيرة على وطنهم وشعبهم، كما هو الحال في العراق اولا وفي غالب ارجاء دول العالم العربي والأسلامي، هاهم في العراق وغير العراق بطرفيهم، لم يتركوا طريق متوحش لا انساني لاقانوني لا قضائي لأذى الناس وتكفيرهم الا وارتكبوه؟؟؟
نسوا ان ديننا الأسلامي، دين رحمة وهداية وتسامح وكرامة ومحبة ووئام-
ونكررها احتراما للحق والأنصاف تنفرد عنا كعرب ومسلمون دولة ماليزيا الأسلامية دولة القائد المناضل المسلم الحقيقي المتنور بتميز مهاتير محمد، دولة ماليزيا التي من تختلف عن سرب دولنا العربية والأسلامية، وقبل ماليزيا كانت مصر وتجربة القائد الفذ الخالد جمال عبد الناصر الذي تصدوا له في الشارع واصابوه جريحا من يحكموا مصر اليوم بدعم اعداء الأسلام صنيعة الأستعمار البريطاني والمدعومون من الناتوا اليوم، ثم تذكروا تجربة العراق والشهيد القائد الخالد صدام حسين في البناء والقوة والتقدم وسلوك العلم والمعرفة وجيش العلماء، التجربة العراقية العربية الأسلامية النسانية التي زعلتهم كثيرا والتي في النتيجة احرقوها واحرقوا روادها اهلها واحرقوا العراق بما فيه كما احرقوا العراقيون))، هنا تذكروا كلام وزير خارجية بوش الأب علم 1991 للمناضل فك الله اسره الأستاذ طارق عزيز بقوله، ((سنرجعكم الى عصر ما قبل الصناعة))، اى ارجاع العراق الى العصر الحجري، وفعلا هذا ما حققوا به مرادهم هدفهم ومرادهم هؤلاء المجرمون معا محتلون وعملاء، وعلى يد من يدعون الأسلام بطرفيهم من العملاء وصناعات الدول والأجهزة الأجرامية العدوة للعروبة والأسلام والأنسانية جمعاء. اتذكر اصرار جماعة القاعدة لتفجير احد الصروح التراثية في افغانستان؟؟؟
هاهو سلفي مصري يريد ايضا تفجير الأهرامات في مصر؟؟؟
ومن يحكمون العراق ايضا من صفويوا ايران واتباع ملاليهم المجرمون المخادعون الكذابون المزورون حينما احرقوا ودمروا ونهبوا بغداد كأما هم اتباع هولاكوا، حيث احرقوا ودمروا كل شئ جميل ومفيد وتراث وكنوز حضارىة وفنية وانسانية في العراقحين لوثوة في 9/4/2003 -
اريد ان انهي مقالتنا هذه بشئ مهم ومهم جدا كما اراع كمواطن عربي، ارى أن نبقى نتذكر عبرها ودروسها وما آلت اليه هذه الأوضاع والمستجدات لنسميها بسببها ايضا :
اولا لماذا اتوا بخميني الدجال لكي يحكم ايران بدل رجلهم المخلص جدا الشاه؟؟؟
لماذا تم جلبهم لجيش خميني ولجماعة خميني لحكم العراق؟؟؟
ثم لماذا تم دعمهم وجلبهم لجماعة الأخوان والسلفيون في مصر وتونس والحبل على الجرار لبقية بلداننا العربية كما يتضح؟؟؟
هاهم يمونون عملية تغير الأنظمة العربية وما يسمى بالربيع العربي والتي في الحقيقة ليس هناك عربي يريد هؤلاء الحكام ولكن نريد تغييرهم بدون استثناء لأحدهم -
كل هذا وغيره فعلوه المستعمرون والمحتلون بنا كعرب ومسلمون، أي لجلب هذه القوى الظلامية المتخلفة لحكمنا؟؟؟
لأنهم يدركوا ان هذه القوى (المتأسلمة) ليسوا برجال بناة دولة وبناء قوة ايجابية لنا وتوفير عز وقانون وحرية وديمقراطية وعلم ومعرفة وصنع برامج وانظمة تحيي وتبني وتطور وتنمي وترقه وتسعد وتوحد دول ومجتمعات وشعوب وأمم،
هؤلاء (المتأسلمون)، لقد اكدت الحياة ومسيرتهم وافعالهم في المقدمة،
انهم اهل فتنة وتمزق وتقسيم وجهل وتجهيل وتكفير وتعاون بل عمالة للمستعمر والمحتل،
والقاعدة والجهاديون مثال صارخ لنا جميعا، ومن ثم عمائم الأحتلال بسوادها وبياضها في العراق الجديد، ومن ثم دعمهم ومجيئهم لأخوان مصر والسلفيون وامثالهم في الوطن العربي،
تصوروا هؤلاء من يختلف معهم واكررها معهم فهو كافر يقتضي صلبه، بهكذا حكام وبهكذا عقول وسلوك وبهكذا تجهيل وتبسسيط لديننا الحنيف لدى العامة من الناس أسفا، بهذا لا ولم ولن تستقيم الأمور فينا وعندنا ابدا،
ياسادة : من بنى الدول والمجتمعات، هم العلم والعلماء ومن يسمون التكنوقراط الوطني المخلصون لشعوبهم ولأوطانهم ولأمتهم منهم بالذات-
تصوروا يريدوا تدمير اهرامات مصر كما هم اشباههم من الذين دمروا ونهبوا العراق واحرقوا بغداد وقطعوها على شكل كانتونات طائفية وعزلوا الأهل والأخوة والجيران عن بعضهم البعض،
لذلك نراهم ليسوا بأهل تجربة انسانية علمية ادارية ناجحة ولم يقول لنا التأريخ الحديث في كل دفاتره ان لهؤلاء بطرفيهما ولو تجربة واحدة في بناء دولة ومجتمع سليمان متعافيان يسود بينهما الحب والصفاء كبشر كمسلمين اسوة بهذه الدول والمجتمعات التي يسموهما ((كفرة))؟؟؟
هاكم الطرف الأول الذي يسمون انفسهم (بالشيعة) زورا وبهتانا، هؤلاء اهم مالديهم وما فيهم هو خدمة مشاريع ايران الصفوية وملاليها المخادعون الكارهون لكل ماهو عراقي وعربي ومسلم حقيقي والمعادون للأسلام وللشيعة العرب الحقيقين، هؤلاء حلفاء المستعمرون والمحتلون التاريخيون ومشاركتهم في احتلال واستعمار وتدمير ونهب عالمنا العربي بكل اقطاره واذى وقتل واذلال ناسه، التجارب كثيرة، ولكن اهمهما ما فعلوة بالعراق والعراقيون وفي بقية اقطارنا العربية حينما اججوا نار الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العربي والأسلامي ايضا لتمزيق وحدتهم والفتهم ومحبتهم وجعلوةا بعضهم يكره بل يقاتل البعض الآخر منهم،
ياناس افتهمنا مهمة اهل الدين الحقيقيون يلمون الناس يوحدوهم يهدوهم لمصالح اوطانهم وامتهم،
اما الطرف الثاني من اهل (السنة) كما يصفون انفسهم، انهم صنيعة دول وقوى استعمارية واجهزة مخابراتية وعميلة واهمها حكام الخليج العملاء، الذي همهم تصفية غيرهم ايضا من باقي المذاهب والأديان وخدمة المشاريع الأستعمارية وتنفيذ اجندتهما التي من آذت الأمة بكل اقطارها وفي مقدمتهم العراق العربي وقيادته الوطنية، تذكروا يوم لملمتهم امريكا والغرب الأستعماري وقوى العمالة في عالمنا العربي والأسلامي لمحاربة (الكفار) السوفيت خدمة للقطب الأستعماري الذي حلت ثيامته علينا نحن العرب والمسلمين الحقيقين شيعة وسنة على العراق والعراقيون تحديدا، وهاهم اليوم يعينهم ويدعمونهم لحكم اقطارنا العربية بربيعهم الا عربي والا اسلامي والا انساني،
كيف يعقل وكيف ترون ان الناتو والأطلسي ودول وقوى الشر والأستعمار والأحتلال والجريمة والنهب والهيمنة ومعهم عملائهم في وطننا العربي واهمهم العكملاء حتى النخاع حكام الخليج العربي ومصر مرسي الأخواني وعنوج تونس وامثالهما، كيف يعقل ويصدق انهم يريدوا ((تحريرنا من حكامنا الظلام))؟؟؟
هؤلاء (المتأسلمون) بطرفيهم، او بمعنى اصح هؤلاء تجار الدين ومسيسيه ومستغليه، او بمعنى أدق هؤلاء الذين من عملوا طوال هذه السنين من (نضالهم وجهادهم) لتطويع ولتسخير الدين ومذاهبه لخدمة مآربهم الدنيوية الشخصية الأنانية الجشعة ولتحقيق اهداف ومصالح ورغبات مستعمرينا ومحتلينا ومغتصبينا وسارقينا وقاتلينا ومذلينا،
هؤلاء بطرفيهما مهما كانمت عمائهما سوداء ام بيضاء من اعتمدوا الجهل والتجهيل والجهلة في صنع جمهورهم وادواتهم لتنفيذ مصالح واهداف ورغبات سادتهم المجرمون، هولاء من استغلوا ايمان وحب الناس واعتقادهم بالدين الحنيف وآل البيت والصحابة الكرام،
هؤلاء من بدئوا يحكموننا أسفا بالدعم والتعاون المكشوف هذه المرة مع اعداء الأسلام اولا واعداء امتنا العربية واعداء كل خير ووطني وعروبي وثوري حقيقي فينا عمل ويريد ان يعمل لخير امته العربية وشعبه العربي واحترام وانصاف الأسلام الحقيقي لا المشوه ولا المراد تشويهه،
هؤلاء من انساق ومال وتحزب البعض منا لهم بكل جهله وبؤسه ولايزالوا اسفا لخدمتهم ولخدمة سادتهم الأستعماريون في النتيجة، حتى جعلوهم ان يحكموننا في مصر وتونس والعراق والبقية الآتية على يد الناتو والأطلسي والعم ابو ناجي وآل سكسون والصهاينة واسرائيلهم وعملائهم وتحديدا حكام الخليج العربي الذين كل عمرهم من عملوا وكرسوا كل اموال وقدرات الأمة المتعددة ومنهما الأرض والسماء والبحار والنفط والمال والأعلام وغيرهما الكثير من القدرات والأمكانيات في الخليج العربي لخدمة اعدائنا مستعمرينا محتلينا سراقنا قاتلينا،
خذوا ما احدثوه معا سادة وعملاء ومرتزقة في العراق ولنذهب فقط للتأريخ الحديث والقريب جدا كمثال قريب من الصعوبة نسيانه، أي : لنتذكر حرب بل جريمتهم الكبرى في عام 1991 على العراق العربي واهله، ومن ثم حرب الأحتلال المجرم في 20/3 و 9/4/2003، حينما احتلوا العراق واحرقوا بغداد العربية الأبية وارتكبوا بحقهما ابشع واخطر الجرائم الأنسانية في عصرنا الحديث هذا والتي لازالت مستمرة منذ عام 1991 تحديدا ومنهما الجريمة الكبرى، جريمة الحصار والعدوان اليومي وما تسمى بلقرارات الدولية التي دمرت البلاد والعباد،
ثم ارتكابهم لجريمة العصر الكبرى، جريمة الأحتلال وما نتج عنها ولايزال من فضاعات انسانية غاية في الهمجية والبشاعة،
لذلك،، اكدت الحياة ومسيرة عقود كثيرة من السنين ايضا، لكي لانذهب بعيدا في عمق التأريخ ونغوص فيه، لذلك اكد عصرنا الحديث هذا وتحديدا سنينه الأخيرة اكدت ان هؤلاء وبما لايقبل الشك،
انهم اهل فتنة وتخلف وجهل وعمالة، كما اكدت الحياة وبطرفيهم انهم ليسوا بناة دولة ومجتمع يحمكه قانون ونظام وحرية وديمقراطية وعدل ومساواة وتكافي وكفاءة ونزاهة وبناء وتقدم وأمن وأمان ورزق كريم وسعادة ورفاهية للناس،
هؤلاء من يرجحوا الغيبيات لتغييب العقل البشري واهمال بل ابعاد العلم والمعرفة والمنطق والرأي والرأي الآخر والحوار والتخطيط، التي بهما بنيت الدول واسعدت المجتمعات،
اذا لاحظنا ان الأمم والدول والشعوب،
التي تتقدم العالم في القوة والبناء والتقنية والتقدم والغنى والأستقرار، هاهم نراهم قد اعتمدوا العلم والمعرفة والديمقراطية الحقيقية وقوانين وافكار العدل والمساواة والكفاءة والنزاهة والقضاء والا تمييز بين الناس الا بالعمل والكفاءة والنزاهة ومحاسبة المخالفون والمنجرمون وخونة الأوطان والشعوب والأمم واعتماد قانون (من اين لك هذا) المفيد والضروري لنا كعرب ومسلمون بالذات، حيث كل دولنا العربية والأسلامية تحديدا وبلا استثناء نرى ومن يرى كمعنا في هذا العالم ان حكامنا العرب والمسلمون هم الأكثر غن اي الأكثر فساد وسرقات ورفاهية هم وعوائلهم ومقربيهم من صنف المرتزقة والعبيد واهل الحرام والأنتهازيون، كل هذا تم من قبلهم ومن قبل جلاوزتهم على حساب بناء اوطانهم ودولهم ولقمة وهدمة وكرامة شعوبهم، ونكرر ومعهم في هذا الكثير من المرتزقة والأنتهازيون والوصوليون والحرامية والفساد الذين لادين لهم ولا غيرة على وطنهم وشعبهم، كما هو الحال في العراق الجديد تحديدا بل في غالب ارجاء العالم العربي والأسلامي،
هاهم في العراق، لم يتركوا طريق اجرامي متوحش لا انساني لاقانوني لا قضائي لأذى الناس والوطن والدولة العراقية الا وارتكبوهما؟؟؟
نسوا بهذا بل تناسوا في الحقيقة : ان ديننا الأسلامي، دين رحمة وهداية وتسامح وكرامة ومحبة ووئام، دين وحدة وتقارب بين، دين المساواة والعدل بين البشر -
وهنا احتراما للحق والأنصاف نؤكد بتفرد ماليزيا الأسلامية عنا كعرب ومسلمون، دولة القائد المناضل المسلم الحقيقي المهندس والمفكر والأنسان الحر المتنور بتميز مهاتير محمد، دولة ماليزيا ومهاتير التي من تختلف عن سرب دولنا العربية والأسلامية،
وقبل ماليزيا كانت مصر وتجربة القائد الفذ الخالد جمال عبد الناصر الذي تصدوا له في الشارع واصابوه جريحا من يحكموا مصر اليوم بدعم اعداء الأسلام، ثم تذكروا تجربة العراق والشهيد القائد الخالد صدام حسين في البناء وامتلاك القوة والعز والتقدم حينما سلكوا طريق العلم والمعرفة، التجربة العراقية العربية الأسلامية التي ارعبتهم وزعلتهم كثيرا والتي في النتيجة احرقوها واحرقوا روادها واحرقوا العراق وبغداد على يد هؤلاء (المتأسلمون) بطرفيهم ايضا من اتباع ايران الصفوية وقوى الشر والأحتلال والهيمنة، هنا ممكن التذكير بكلام وزير خارجية بوش الأب للمناضل فك الله اسره الأستاذ العراقي الباسل طارق عزيز بقوله، ((سنرجعكم الى عصر ما قبل الصناعة))،، اى الى العصر الحجري، وهذا ما حققوا به مرادهم وحلمهم وهدفهم على يد من يدعون الأسلام بطرفيهم من العملاء وومن صناعات الدول والأجهزة الأجرامية العدوة للعروبة والأسلام والأنسانية، تذكروا حينما قرروا احتلال بغداد لقد دربوا وجمعوا هؤلاء معا على الجريمة واذى العراق والعراقيون وقتلهم وتدميرهم ونهبهم -
اتذكر اصرار جماعة القاعدة لتفجير احد الصروح التراثية في افغانستان قبل سنوات؟؟؟
هاهو اليوم سلفي مصري يريد ايضا تفجير الأهرامات؟؟؟
وقبلهم من يحكمون العراق من صفويوا ايران واتباع ملاليهم المجرمون،
تذكروا حين احرق هولاكوا العصر الحديث بوش الصغير ابن ابيه المجرم وتتريه من (عراقيون وغير عراقيون) جمعوهم دلابوهم غسلاوا ادمغتهم لكي يدمروا وينهبوا ويحرقوا العراق وبغداد ويقتلوا ويهجروا اهلهما، كما فعلوا قبل اكثر من 1200 عام التتريون وهولاكهم، حيث احرقوا ودمروا كل شئ جميل ومفيد وتراث وكنوز حضارىة وفنية وانسانية في العراق حين لوثوة معا في 9/4/2003.
اريد ان انهي مقالتنا هذه بشئ مهم ومهم جدا كما اراه كمواطن عربي، لنبقى نتذكره ونستفيد من عبرة:
اولا لماذا اتوا بخميني لكي يحكم ايران بدل رجلهم المخلص جدا الشاه؟؟؟
ثم بعد ذلك جلبهم لجيش خميني و لجماعة خميني لأحتلال العراق وحكمه والبطش به وبأهلة العراقيون وتحديدا العرب منهم قثتلا وسجنا وتهجيرا؟؟؟
ثم جلبهم لجماعة الأخوان والسلفيون وحتى لرجال القاعدة حتى حكمونا في مصر وتونس والكثير من دولنا كما يتضح من خلال ما سموه بالربيع العربي؟؟؟
هاهم يمونون عملية تغير الأنظمة العربية وما يسمى بالربيع العربي بدعم هذه القوى (المتأسلمة تحديدا)والتي في الحقيقة ليس هناك عربي يريد هؤلاء الحكام ولكن المطلب التغيير بدون استثناء لأحدهم من الحكام وبعيدا عن دعم وقيادة وتخطيط وادارة مستعمرينا ومحتلينا واذنابهم فينا،
كل هذا وغيره فعلوه المستعمرون والمحتلون وعملائهم هنا وهناك لجلب هذه القوى (المتأسلمة) الظلامية لأدارة وتسيد وحكم غالبية اقطارنا العربية والأسلامية،
لأن هذه القوى الستعمارية الشريرة تدرك اكثر من غيرها، يدركوا ان هذه القوى (المتأسلمة) بطرفيهما وهنا نؤكد على العملاء منهم، هؤلاء ليسوا برجال حكم رشيد لنا ولابناة دولة وتشييد قوة وادارة وقانون ودستور وحرية وديمقراطية وعلم وثقافة ومعرفة وبرامج تحيي وتبني وتطور دول وتسعد وتؤمن حياة مجتمعات وشعوب،
هؤلاء اكدت الحياة ومسيرتهم وافعالهم انهم اهل فتنة وتمزق وجهل وتجهيل وتكفير وعودة للوراء، تذكروا قولهم والذي لايزال يا لثارات الحسين ع،، هاهم لايزالوا يريدوا الثأر والأنتقام من قتل الحسين ع، وكأن الحسين ع قتل في زمننا وفي عصرنا؟؟؟
لكنها تجارة مربحة وطريق ابقوه 1400 عام وسيستمرون به، للثأر وللأنتقام بل للفتنة والصراع والقتال بين المسلمون والعرب انفسهم؟؟؟
تصوروا من يختلف معهم واكررها معهم فهو كافر يقتضي صلبه، بهكذا حكام وهكذا مشايخ وبهكذا عقول وسلوك غير انساني لا ولم ولن تستقيم الأمور فينا كعرب ومسلمون ابدا وأن نساوي البشر الذي سبقنا الاف السنين في البناء والعلم والمعرفة والتقدم والرفاهية والأمن والأستقرار،
ايها السادة :
من بنى الدول والمجتمعات المتطورة المتقدمة المرفهة الآمنة المستقرة، هم فقط رجال العلم والعلماء والمعرفة انهم التكنوقراط الوطني بالذات انهم جيش علماء العراق وازلام التصنيع العسكري العراقي ومن يحب العراق واهله وجيرانه بشيعتهم العرب وسنتة المسلمون الحقيقيون،
ربي احفظ العراق واحفظ الأمة وانصر مقاوميها البواسل.
12/11/2012
اقرئوا الخبر المرفق :
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق