شاعر الوحدة اليمنية بين يدي كبير علماء حضرموت الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 10 صباحاً / 26سبتمبرنت/ | ||
هذه الكلمات ألقاها شاعر الوحدة اليمنية( أبومجبور ) مساء الإثنين12 محرم الحرام 1433 ه الموافق 26/11/2012م ، بمنزل الفنان المبدع المتألق السيد/ حسن بن علي السري جمل الليل ( أبومحمد) بمدينة جده بحضور جمع من المحبين.. بين يدي بحر العلوم السيد الهمام العلامة / سالم بن عبدالله بن عمر الشاطري أعلى الله درجته . ( بحرُ العلوم ) الحمدُللهِ طاب الأُنسُ والسَّمرُ والهاشميون نورٌ حيثما حضَروا مِنْ نسلِ من تُذعِنُ الدنيا لرايتِهِ قومٌ عليهم سلامٌ كلما ذكِروا ياشيخنا يا ابن عبداللهِ مجلِسُنَا أنتم بهِ الروحُ والإلهامُ والقمَرُ مُحيي الرِّباطِ الذي الأعلامُ منهُ بَدَوا وبلَّغُوا الدينَ في الآفاقِ واصطبَروا هذا الهُمامُ الذي العلياءُ تعرفهُ ما إنْ نراهُ بشوشاً ينتهي الكدَرُ بحرُ العلومِ الذي ذاعت مواعظُهُ وأثَّرت في قلوبٍ دُونَها الحَجَرُ إذا استمعتَ لدرسٍ منهُ حُزتَ على مالذَّ سمعاً وفيهِ النفعُ والعِبَرُ وعَى الحديثَ وعِلمَ الفقهِ يسَّرَهُ حبرٌ يجودُ بعلمٍ كلُّه دُرَرُ وسِيرةُ المصطفى دوماً يُردِّدُها بكلِّ أبعادِها كي يفهمَ البشَرُ يُقرِّبُ النحوَ والتاريخَ يسرُدُه عن عالَمِ الجنِّ تلقى عنده الخبَرُ ( تريمُ ) تشهدُ عِرفاناً برُتبتهِ والدورُ تشهدُ والأحجارُ والشَّجَرُ في عهدِ إبليسَ صان الدينَ في ألمٍ حيناً من الدَّهرِ والأحشاءُ تعتصِرُ قاسى وعانى ابتلاءً ليس يعلمُهُ إلاَّ جريحٌ صبورٌ مسَّهُ الضَّرَرُ أَمثالُهُ استُشهِدُوا أوعُذِّبُوا بطَراً واللهُ نجَّاهُ والأعداءُ قد خسِرُوا دارَ الزَّمانُ وأضحى كلُّ مُقترِفٍ للجُرْمِ عاراً وخلفَ الناسِ يستتِرُ فسُنَّة اللهِ في الأكوانِ جاريةٌ ويمكرُ اللهُ بالباغِينَ مامكروا الحمدُللهِ أضعافاً مضاعفةً أنْ غيَّرَ الحالَ للراجينَ وانتصروا ثم الصلاةُ على المختارِ مابَزَغَت شمسُ الضحى وتلاها الليلُ والسَّحَرُ |
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الجمعة، 30 نوفمبر 2012
شاعر الوحدة اليمنية بين يدي كبير علماء حضرموت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق