رأي جديد مثير للجدل: أكبر الخاسرين في الأزمة السورية
غار عشتار
بقلم: تيري ميسان
ترجمة سعيد هلال الشريفي
بالطبع فقد تحققت هذه المعطيات الجديدة على حساب المملكة العربية السعودية, وفرنسا وإسرائيل وقطر وتركيا الذين راهنوا على تغيير النظام في دمشق. هذا التحالف غير المتجانس بدأ ينقسم منذ الآن بين فريق يطالب بجائزة ترضية, وآخرين يعملون على نسف العملية الجارية حاليا. وحرصا من الرئيس الايراني على عدم الإمعان في إذلال الخاسرين, فقد أبدى انفتاحه إزاء هذه المبادرة. من جانبها, مضت قطر في البحث عن فضاءات جديدة تستجيب لطموحاتها. كانت بدايتها في رحلة الأمير حمد إلى غزة وفرض نفسه كمدافع عن حماس والنظر بعين العطف إلى فكرة الاطاحة بملك الأردن وتحويل المملكة الهاشمية إلى جمهورية فلسطينيه يستلم زمام السلطة فيها رعاياه في جماعة الإخوان المسلمين.
لم يبق من الجوقة إلا فرنسا واسرائيل اللتان تشكلان جبهة الرفض. بالنسبة لإسرائيل ستكون المعطيات الجديدة بمثابة ضمان حماية للدولة العبرية, لكنها ستضع حدا نهائيا لوضعها الخاص على المشهد الدولي وتحطم أحلامها التوسعية في المنطقة. الأمر الذي سوف يخفض من مكانة تل أبيب ويضعها في صف القوى الثانوية. أما بالنسبة لفرنسا فسوف تفقد كل نفوذها في المنطقة, بما فيها لبنان.
بقية المقالة هنا
تعليق: اعتقد ان أكبر الخاسرين في الأزمة السورية هو الشعب السوري، حيث بذرت بذور الانقسام والتفرقة في المجتمع، ودمرت مكتسباته وسوف يحتاج الى جهد جديد وموارد كثيرة وسنين طويلة لاعادة بناء مادمره الأشرار. وبهذا نجح الأعداء في مساعيهم كما نجحوا في العراق وليبيا واليمن ومصر وتونس والحبل على الجرار. انظر (لمسات الملك ميداس الأمريكي)
ترجمة سعيد هلال الشريفي
بالطبع فقد تحققت هذه المعطيات الجديدة على حساب المملكة العربية السعودية, وفرنسا وإسرائيل وقطر وتركيا الذين راهنوا على تغيير النظام في دمشق. هذا التحالف غير المتجانس بدأ ينقسم منذ الآن بين فريق يطالب بجائزة ترضية, وآخرين يعملون على نسف العملية الجارية حاليا. وحرصا من الرئيس الايراني على عدم الإمعان في إذلال الخاسرين, فقد أبدى انفتاحه إزاء هذه المبادرة. من جانبها, مضت قطر في البحث عن فضاءات جديدة تستجيب لطموحاتها. كانت بدايتها في رحلة الأمير حمد إلى غزة وفرض نفسه كمدافع عن حماس والنظر بعين العطف إلى فكرة الاطاحة بملك الأردن وتحويل المملكة الهاشمية إلى جمهورية فلسطينيه يستلم زمام السلطة فيها رعاياه في جماعة الإخوان المسلمين.
لم يبق من الجوقة إلا فرنسا واسرائيل اللتان تشكلان جبهة الرفض. بالنسبة لإسرائيل ستكون المعطيات الجديدة بمثابة ضمان حماية للدولة العبرية, لكنها ستضع حدا نهائيا لوضعها الخاص على المشهد الدولي وتحطم أحلامها التوسعية في المنطقة. الأمر الذي سوف يخفض من مكانة تل أبيب ويضعها في صف القوى الثانوية. أما بالنسبة لفرنسا فسوف تفقد كل نفوذها في المنطقة, بما فيها لبنان.
بقية المقالة هنا
تعليق: اعتقد ان أكبر الخاسرين في الأزمة السورية هو الشعب السوري، حيث بذرت بذور الانقسام والتفرقة في المجتمع، ودمرت مكتسباته وسوف يحتاج الى جهد جديد وموارد كثيرة وسنين طويلة لاعادة بناء مادمره الأشرار. وبهذا نجح الأعداء في مساعيهم كما نجحوا في العراق وليبيا واليمن ومصر وتونس والحبل على الجرار. انظر (لمسات الملك ميداس الأمريكي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق