التفسير التوراتي للعدوان على غزة
غار عشتار
اختار الجيش الإسرائيلي لعدوانه الجديد على غزة اسم «عمود السحاب»، فيما نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة صباح الجمعة، أن يكون هناك معنى سلبي للتسمية التي اختيرت للحرب العدوانية الجديدة على القطاع.
وقال إن اختيار الأسماء يكون غالبا بالصدفة، وإن كان مقصودا فيعني في هذه الحالة أمرا إيجابيا.
يذكر أن تزاوج الكلمتين «عمود سحاب» مذكور في التوراة وملحقاتها مرات كثيرة، أبرزه في الآية 21 الإصحاح 21 من سفر «الخروج» في التوراة.
وقد جاء فيه: «وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق.. وليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا».
وتفسر الآية على أن الله سبحانه وتعالى سمح لليهود الذين خرجوا من مصر هربا من فرعونها بأن يتوهوا بعيدا عن الطريق السهل، لكنه كان هو قائدهم لكي لا يضلوا الطريق. وظلت السحابة معهم حتى بلاد كنعان ولم تتركهم حتى في لحظات تمردهم وتذمرهم.
ومعاني هذه السحابة، وفقا للتفسيرات الدينية اليهودية هي أن في السحاب معاني المطر والخير والتنقية. وتحمل معنى المعمودية أيضا، فقد كانت السحابة تظللهم في النهار فتمنع عنهم حرارة الشمس المحرقة، بينما كان عمود النار يحمل معاني التنقية والنور للإرشاد والتطهير. المصدر
ويقول الكاتب جلعاد اتزمون (وهو جندي صهيوني سابق و كاتب وموسيقي (جاز) حاليا يقيم في لندن) في مدونته :
يبدو أن الهجوم الاسرائيلي العدواني المجرم الحالي على المدنيين في غزة يتماشى مع التفسير العلماني الصهيوني للعهد القديم /سفر التثنية - الاصحاح السابع:
1 «مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الْحِثِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ،
2 وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ،
++
إقرأ أيضا حول الموضوع
عمود السحاب ابعد من اوسلو واعمق من سيناء
وفي رأيي الذي عبرت عنه كثيرا، ليس هناك شيء بالصدفة مع هؤلاء القتلة. وقد أوضحت سابقا كيف أن الجيش الأمريكي كان يطلق تسميات دينية على العمليات القتالية الفاجرة في العراق
فجرجديد يسطع على اورشليم
الجندي العراقي يحلف براس العباس ويقتل باسم المسيح
انها حرب دينية
فرض سدام الحضارات بالقوة والتدليس
اختار الجيش الإسرائيلي لعدوانه الجديد على غزة اسم «عمود السحاب»، فيما نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة صباح الجمعة، أن يكون هناك معنى سلبي للتسمية التي اختيرت للحرب العدوانية الجديدة على القطاع.
وقال إن اختيار الأسماء يكون غالبا بالصدفة، وإن كان مقصودا فيعني في هذه الحالة أمرا إيجابيا.
يذكر أن تزاوج الكلمتين «عمود سحاب» مذكور في التوراة وملحقاتها مرات كثيرة، أبرزه في الآية 21 الإصحاح 21 من سفر «الخروج» في التوراة.
وقد جاء فيه: «وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق.. وليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا وليلا».
وتفسر الآية على أن الله سبحانه وتعالى سمح لليهود الذين خرجوا من مصر هربا من فرعونها بأن يتوهوا بعيدا عن الطريق السهل، لكنه كان هو قائدهم لكي لا يضلوا الطريق. وظلت السحابة معهم حتى بلاد كنعان ولم تتركهم حتى في لحظات تمردهم وتذمرهم.
ومعاني هذه السحابة، وفقا للتفسيرات الدينية اليهودية هي أن في السحاب معاني المطر والخير والتنقية. وتحمل معنى المعمودية أيضا، فقد كانت السحابة تظللهم في النهار فتمنع عنهم حرارة الشمس المحرقة، بينما كان عمود النار يحمل معاني التنقية والنور للإرشاد والتطهير. المصدر
ويقول الكاتب جلعاد اتزمون (وهو جندي صهيوني سابق و كاتب وموسيقي (جاز) حاليا يقيم في لندن) في مدونته :
يبدو أن الهجوم الاسرائيلي العدواني المجرم الحالي على المدنيين في غزة يتماشى مع التفسير العلماني الصهيوني للعهد القديم /سفر التثنية - الاصحاح السابع:
1 «مَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا، وَطَرَدَ شُعُوبًا كَثِيرَةً مِنْ أَمَامِكَ: الْحِثِّيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ، سَبْعَ شُعُوبٍ أَكْثَرَ وَأَعْظَمَ مِنْكَ،
2 وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ،
++
إقرأ أيضا حول الموضوع
عمود السحاب ابعد من اوسلو واعمق من سيناء
وفي رأيي الذي عبرت عنه كثيرا، ليس هناك شيء بالصدفة مع هؤلاء القتلة. وقد أوضحت سابقا كيف أن الجيش الأمريكي كان يطلق تسميات دينية على العمليات القتالية الفاجرة في العراق
فجرجديد يسطع على اورشليم
الجندي العراقي يحلف براس العباس ويقتل باسم المسيح
انها حرب دينية
فرض سدام الحضارات بالقوة والتدليس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق