هل تعلم أن وعود السيستاني لامريكا هي امتداد لوعد بلفور المشؤوم..!.. مجلس الحكم المشؤوم شاهداً حياً ، وما كشفه بريمر ورامفسيلد بمذكراتهم.!
المرابط العراقي
صادفت الجمعة ، 2/11/2012 الذكرى الخامسة والتسعون لصدور وعد بلفور المشئوم الذى منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود فى إقامة وطن قومى لهم فى فلسطين، وتبرر احتلالهم قبل خمس وتسعين سنة، أصدر وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور وعده للحركة الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين،
وذكرتنا هذه الحادثة بووعود السيستاني لبريطانيا وامريكا والمراسلات بين بول بريمر والسيستاني ورامس فيلد والسيستاني..
فقواتُ الكفر الأمريكية منذ عام 2003 والآن عام 2012 تُهين مُقدساتنا.... تُهينُ الإسلام والمُسلمين.. والسيستاني صامت، ولم نسمع أو نرَاه يوماً ذرف دمعةً واحدة حتى ولو كانت استعراضية، أو دمعةَ "تقية" على قرآن كريم مزقه جنود الاحتلال الأمريكي... أو مسجدِ قٌتل مُصليه بعد خروجهم من أداء الفريضة المُنزلة إلهياً..! أو مسجدٍ نسفته الميلشيات الشيعية والسنية..! ، فضلاً عن أنَّ جنود الاحتلال الأمريكي قتلوا مُصلين داخل حرم المسجد وهم يتهيئون للصلاة
ولم يفتِ بوجوب قتال قوات الكفر الغازية/المُحتلة للعراق..
وهناك وثائق تثبت ان وعود السيستاني للامريكان هي امتداد لوعد بلفور
1-عقد مجلس الحكم جلسته الاستثنائية ليوم السبت 29/11/ 2003 برئاسة السيد جلال طالباني رئيس الدورة الحالية لمجلس الحكم ، وناقش المجلس الفقرات المدرجة على جدول أعماله وكما يأتي : -
2 - وذكر أن الرئيس بوش التقى بوفد المجلس ورحب بهم وألقى كلمة مطولة تحدث فيها عن الأوضاع في العراق وأن هناك فرصة تاريخية لمجلس الحكم لقيادة البلد وأن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة واستفسر من السيد رئيس المجلس عن زيارته للمرجع الديني السيد علي السيستاني ، وطلب أن يبلغه أن التحالف يحترمه ويأخذ رأيه.. ويشيد بمواقفه في تقليل خسائر الجيش الامريكي
الدكتور موفق الربيعي أن الرئيس بوش أكد على ضرورة نقل رسالة إلى السيد السيستاني يشير فيها إلى إننا نصلي إلى نفس الرب وأن أهدافنا مشتركة مع سماحته
3- أوجز السيد رئيس المجلس تفاصيل لقائه مع سماحة السيد علي السيستاني فأشار إلى أنه استقبله بحرارة ومودة وأنه عتب عتبا بسيطا في أنه لم يؤخذ رأيه في موضوع الاتفاق الذي وقع مع التحالف وأن رئيس المجلس وعده أن يتم تأمين اتصال مباشر مع سماحته لوضعه في الصورة .
4- بريمر في رسائله الثلاثين يثني ثناء كبيرا على سماحة السيد السيستاني وعن دوره في تقليل ضحايا قوات الائتلاف ووعده بانه لن يصدر فتوى ضدهم وان العراق بنفطه وخيره لهم
5- رامس فيلد في مذكراته التي اعلنها امام الملا انها سلم السيستاني 200مليون دولار امريكي مقابل التغاضي عن كل الجرائم وعدم التصريح باي عنوان يخدش مشاعرهم او يالب الناس عليهم
فكيف لا تكون ووعود السيستاني لبوش وبلير هي امتداد لوعد بلفور وهو الذي حقن دماء جنودهِما في العراق؟ وهو الذي بارك الاحتلال الكافر للعراق وعدّهُ بمثابة الفتح المُبين؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق