مجزرة بغداد تقف ورائها الحكومة وميليشياتها الطائفية.!.. و10 تفجيرات دامية في مناطق مختلفة من احيائها الشعبية تخلف 155 قتيل وجريح .. والشيخ رافع الرفاعي: الحكومة دانت نفسها بنفسها بمنعها دخول السنة بغداد فكيف ستتهمهم بالتفجيرات .! - تقرير
أصبح العراقيون اليوم على صوت انفجارات راح ضحيتها المئات بين جريح وقتل رغم الاجراءات التي اتخذتها حكومة نوري كامل العلي الطائفية التي كشفتها تفجيرات اليوم .
هذا وقد اعلنت قناة الفتنة الطائفية الاولى يوم امس ( قناة الانوار 2 ) ان هناك هجمات يخطط لها ( البعثيون والقاعدة والنواصب لضرب الشيعة في وسط وجنوب العراق ) كما نقلت يوم امس بكل وقاحة بعد ان وصفت المظاهرات السلمية والثورة العراقية بانها ( ثورة بني امية ؟؟!)..! وفي تصعيد ملحوظ بثت القناة يوم امس تصريحات وصفتها " بالاستخباراتية " بان هناك معلومات مؤكدة ستكون هناك عمليات وتفجيرات تستهدف الشيعة وقد كان الامر اليوم .
وهذا دليل واضح على ان هذه التفجيرات يقف ورائها من هو يريد ان يشعل فتيل الحرب الطائفية بين ابناء الشعب العراقي.
وان العراقيون لن تنطلي عليهم هذه الاكاذيب وكلنا يعلم ان من يقف وراء هذه التفجيرات ذات الشخص الذي يقتل المتظاهرين السلميين في الفلوجة وهو ذاته من يعتقل الالاف ويزج بهم في السجون وغتصب الحرائر فيه . فمن يكون غيره.!
هذا وقد اعلنت قناة الفتنة الطائفية الاولى يوم امس ( قناة الانوار 2 ) ان هناك هجمات يخطط لها ( البعثيون والقاعدة والنواصب لضرب الشيعة في وسط وجنوب العراق ) كما نقلت يوم امس بكل وقاحة بعد ان وصفت المظاهرات السلمية والثورة العراقية بانها ( ثورة بني امية ؟؟!)..! وفي تصعيد ملحوظ بثت القناة يوم امس تصريحات وصفتها " بالاستخباراتية " بان هناك معلومات مؤكدة ستكون هناك عمليات وتفجيرات تستهدف الشيعة وقد كان الامر اليوم .
وهذا دليل واضح على ان هذه التفجيرات يقف ورائها من هو يريد ان يشعل فتيل الحرب الطائفية بين ابناء الشعب العراقي.
وان العراقيون لن تنطلي عليهم هذه الاكاذيب وكلنا يعلم ان من يقف وراء هذه التفجيرات ذات الشخص الذي يقتل المتظاهرين السلميين في الفلوجة وهو ذاته من يعتقل الالاف ويزج بهم في السجون وغتصب الحرائر فيه . فمن يكون غيره.!
هذا وشهدت العاصمة العراقية اليوم الاحد 10 تفجيرات في مناطق مختلفة من احيائها الشعبية ادت الى مقتل واصابة العشرات من المواطنين. فقد ضربت التفجيرات احياء الصدر والامين والحبيبية والكمالية والمعامل وشارع فلسطين والحسينية والكرادة 10 تفجيرات بسيارات مفخخة في حوادث عنف هي الاشد التي تشهدها بغداد منذ اكثر من ثلاث سنوات.
وقالت مصادر امنية ان التفجيرات ادت الى مصرع واصابة اكثر من 60 عراقيا في حصيلة اولية يمكن ان ترتفع ارقامها . واشارت الى ان قوات أمنية طوقت أماكن التفجيرات وخاصة الاسواق المكتضة التي استهدفتها التفجيرات ومنعت الاقتراب منها فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى المستشفيت القريبة لتلقي العلاج .
اكد مفتي الديار العراقية، اليوم الأحد، أن الحكومة العراقية "دانت نفسها بنفسها" عندما لم تسمح للسنة بدخول بغداد منذ أسبوع، وفي حين دعا العراقيين لأن يفوتوا الفرصة على "الأعداء والمتربصين" بالعراق ووحدته، تساءل عما إذا كانت الحكومة ستتهم السنة وتنظيم القاعدة والبعث، بالوقوف وراء التفجيرات التي ضربت العاصمة.
من جهة أخرى قال مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي، في بيان أصدره، اليوم، "نستنكر بأشد العبارات ما وقع في بغداد من تفجيرات دامية، وندعو العراقيين جميعا إلى الوقوف بوجه محاولات تمزيق الوحدة الوطنية ورص صفوفهم".
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، اليوم، موجة عنف دامية استهدف مناطق الكرادة الصدر والأمين الثانية والحسينية والكمالية (وسط شرق وشمال شرق بغداد)، من خلال 11 سيارة مفخخة أوقعت 152 شخصاً بين قتيل أو جريح.
وأعرب الرفاعي، عن اعتقاده أن "الحكومة دانت نفسها بنفسها"، مذكراً بأنها "لم تسمح للسنة بالدخول إلى بغداد منذ اسبوع وأكثر".
وطالب مفتي الديار، في بيانه، العراقيين بأن "يفوتوا الفرصة على الأعداء والمتربصين بالعراق ووحدته"، وتساءل "هل ستتهم الحكومة السنة وتنظيم القاعدة والبعث بالوقوف وراء هذه الأحداث، مع أنها لم تترك سنيا يدخل إلى بغداد طيلة أسبوع".
يذكر أن مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي، دعا في بيان تسلمت (المدى برس)، نسخة منه، في (الـ12 من شباط 2013 الحالي)، متظاهري المحافظة السنية إلى تأجيل ذهابهم إلى بغداد للتظاهر يوم الجمعة الماضي (الـ15 من شباط الحالي)، وفي حين حذر من وقوع "مفسدة عظيمة" في حال قدومهم، أتهم الحكومة بتنفيذ عمليات "اغتيال منظمة" لأهل السنة والجماعة من خلال مليشيات إيرانية تابعة للجيش العراقي.أكدت مصادر طبية وحكومية مطلعة ، اليوم الاحد بأن حصيلة التفجيرات التي استهدفت مناطق متفرقة من بغداد ارتفعت إلى
هذا وأكدت مصادر طبية وحكومية مطلعة ، اليوم الاحد بأن حصيلة التفجيرات التي استهدفت مناطق متفرقة من بغداد ارتفعت إلى 155 شخصا بين قتيل وجريح .
وقال مصدر حكومي بحديث لوكالة اخبارية إن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة في منطقة الكيارة بلغت مقتل 14 شخصا وإصابة 34 آخرين بجروح، كما قتل ستة أشخاص وأصيب 23 آخرين بالتفجير الذي استهدف منطقة الداخل بمدينة الصدر، مبينا أن تفجير منطقة الكمالية أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين".
وأضاف المصدر أن "حصيلة تفجير منطقة الحسينية بلغت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 17 آخرين، كما أصيب ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة بتفجير منطقة شارع فلسطين ".
وأكد المصدر أن "تفجير منطقة الأمين أدى إلى مقتل احد الأشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح، كما أسفر تفجير منطقة السيدية إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، لافتا إلى أن حصيلة انفجار منطقة الكرادة بلغت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح".
وتابع المصدر أن "سيارات الإسعاف قامت بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما طوقت القوات الأمنية أماكن التفجيرات ومنعت من الاقتراب منه تخوفا من وقوع تفجيرات مماثلة ".
وشهدت مناطق السيدية والحبيبية والحسينة والكرادة وشارع فلسطين والصدر والأمين الثانية والمعامل والكمالية والقاهرة في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين في حصيلة أولية.
وأضاف المصدر أن "حصيلة تفجير منطقة الحسينية بلغت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 17 آخرين، كما أصيب ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة بتفجير منطقة شارع فلسطين ".
وأكد المصدر أن "تفجير منطقة الأمين أدى إلى مقتل احد الأشخاص وإصابة تسعة آخرين بجروح، كما أسفر تفجير منطقة السيدية إلى مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، لافتا إلى أن حصيلة انفجار منطقة الكرادة بلغت مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح".
وتابع المصدر أن "سيارات الإسعاف قامت بنقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما طوقت القوات الأمنية أماكن التفجيرات ومنعت من الاقتراب منه تخوفا من وقوع تفجيرات مماثلة ".
وشهدت مناطق السيدية والحبيبية والحسينة والكرادة وشارع فلسطين والصدر والأمين الثانية والمعامل والكمالية والقاهرة في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، سلسلة تفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين في حصيلة أولية.
* واع - يقين نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق