عمان: 30 ناشطاً يضربون عن الطعام داخل سجنهم
شعارات ثورية في عمان (جمانة الحلوة - رويترز)
الاخبار
أعلن عضو مجلس الشورى العماني مالك العبري، اليوم، أن 30 ناشطاً ينفذون منذ 12 يوماً إضراباً عن الطعام في سجنهم، فيما يحاول وفد برلماني زيارتهم وسط مخاوف من تدهور صحتهم.
أعلن عضو مجلس الشورى العماني مالك العبري، اليوم، أن 30 ناشطاً ينفذون منذ 12 يوماً إضراباً عن الطعام في سجنهم، فيما يحاول وفد برلماني زيارتهم وسط مخاوف من تدهور صحتهم.
وذكر عضو مجلس الشورى العماني مالك العبري أنه «نأمل أن تجري، اليوم، زيارة وفد برلماني إلى سجن سمائل للاطمئنان إلى أوضاع السجناء المضربين عن الطعام»، الذين أدخلوا السجن على خلفية احتجاجات في 2011 واتهامات بالإساءة إلى السلطان.
وبدأ هؤلاء السجناء إضراباً عن الطعام في التاسع من شباط/فبراير احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وعدم نظر المحكمة العليا في طعون تقدموا بها.
وبين السجناء 23 شخصاً من الكتّاب والمدونين، بينهم إعلامية ومحامية، اتهموا في قضايا تجمهر وإعابة الذات السلطانية، وسبعة سجناء اعتقلوا في ولاية صحار خلال تظاهرات عام 2011.
وقال العبري إن «رئيس مجلس الشورى أجرى اتصالات، أمس، بعد لقاء مع أهالي المعتقلين لقيام وفد من المجلس بزيارة السجن للاطمئنان إلى أوضاع المعتقلين الصحية، وخاصة بعد نقل بعضهم إلى المستشفيات إثر تدهور حالتهم الصحية».
وأضاف «إننا وأهالي المعتقلين قلقون لتدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين، وخاصة بعد مرور 12 يوماً على إضرابهم واحتمالات تفاقم أوضاعهم، ونسعى للاطمئنان إليهم وطمأنة ذويهم».
وأفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس، طلب عدم ذكر اسمه، أن «اثنين من المعتقلين راقدون حالياً في اثنين من مستشفيات مسقط، وهما الكاتب سعيد الهاشمي وعبد الله العريمي، بعد تدهور حالتهما الصحية»، مشيراً إلى أن «آخرين نقلوا إلى مستشفى السجن للعلاج من حالات إغماء».
وبدأ هؤلاء السجناء إضراباً عن الطعام في التاسع من شباط/فبراير احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وعدم نظر المحكمة العليا في طعون تقدموا بها.
وبين السجناء 23 شخصاً من الكتّاب والمدونين، بينهم إعلامية ومحامية، اتهموا في قضايا تجمهر وإعابة الذات السلطانية، وسبعة سجناء اعتقلوا في ولاية صحار خلال تظاهرات عام 2011.
وقال العبري إن «رئيس مجلس الشورى أجرى اتصالات، أمس، بعد لقاء مع أهالي المعتقلين لقيام وفد من المجلس بزيارة السجن للاطمئنان إلى أوضاع المعتقلين الصحية، وخاصة بعد نقل بعضهم إلى المستشفيات إثر تدهور حالتهم الصحية».
وأضاف «إننا وأهالي المعتقلين قلقون لتدهور الأوضاع الصحية للمعتقلين، وخاصة بعد مرور 12 يوماً على إضرابهم واحتمالات تفاقم أوضاعهم، ونسعى للاطمئنان إليهم وطمأنة ذويهم».
وأفاد مصدر مطلع لوكالة فرانس برس، طلب عدم ذكر اسمه، أن «اثنين من المعتقلين راقدون حالياً في اثنين من مستشفيات مسقط، وهما الكاتب سعيد الهاشمي وعبد الله العريمي، بعد تدهور حالتهما الصحية»، مشيراً إلى أن «آخرين نقلوا إلى مستشفى السجن للعلاج من حالات إغماء».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق