قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

متظاهرو الانبار يشنون هجوما غير مسبوق على قطر والسعودية والجامعة العربية مطالبين مسؤوليها بـ"رفع الكرفس من آذانهم" والاستماع "لمعاناة الشعب العراقي" وايقاف دعم من يرومون تقسيم العراق.! - خبر وتعليق

متظاهرو الانبار يشنون هجوما غير مسبوق على قطر والسعودية والجامعة العربية مطالبين مسؤوليها بـ"رفع الكرفس من آذانهم" والاستماع "لمعاناة الشعب العراقي" وايقاف دعم من يرومون تقسيم العراق.! - خبر وتعليق
upranbar617
وجَّه متظاهرو الأنبار، يوم الاثنين، انتقادات "لاذعة" لمجموعة الدول العربية والإسلامية مطالبين مسؤوليها بـ"رفع الكرفس من آذانهم"، والاستماع "لمعاناة الشعب العراقي"، وفيما وصفوا قطر والسعودية والدول العربية القريبة من العراق بـ"الدول التي ذبحتنا في بداية الاحتلال وتريد ذبحنا من جديد"، وقال الشيخ قصي الزين الجنابي الناطق الإعلامي باسم اللجان التنسيقية في ساحة اعتصام الرمادي إن "المعتصمين لديهم موقف سلبي من الدول العربية والإسلامية التي صمت آذانها وأغشت أعينها عما يجري واستكبرت على الشعب العراقي".!
وأضاف الجنابي "نحن موقفنا ليس من السعودية وقطر والدول العربية القريبة التي ذبحتنا في بداية الاحتلال ويريدون ان يذبحونا الآن من جديد، نحن موقفنا من الدول العربية جميعها والعالم الإسلامي ودول العالم اجمع ونقول لهم ارفعوا الكرفس من أذانكم واسمعوا أصوات العراقيين وكفاكم غبشا وكفاكم صما لأذانكم واسمعوا مظلومية الشعب العراقي حتى ترفعوا عن الشعب العراقي ما هم فيه".
وتعد هذه التصريحات الاولى في نوعها التي يهاجم فيها المتظاهرون في الرمادي صراحة قطر والسعودية، الدولتين اللتين تتهمها كتل سياسية عراقية عدة، ابرزها ما يسمى  ائتلاف دولة القانون، باسناد ودعم التظاهرات ماليا ضمن مخطط يهدف إلى "تقسيم العراق"، واثارة المشاكل الطائفية فيه.
وأضاف الناطق باسم اللجان التنسيقية في الرمادي "نحن لا نريد من دول العالم العربي والإسلامي والعالم أي شيء بقدر ما نريد ان يضموا أصواتهم إلى صوت الشعب العراقي، ونحن نسأل أين الجامعة العربية مما يحدث الآن بالعراق من تظاهرات ومن ظلم واستبداد وتهميش وإقصاء"، متسائلا، "هل عدم تدخل الدول العربية هو استكبار على العراق وأهله وهل هو خوف على مصالحهم أم ينتظرون أمرا لكي يتكلموا".
وأوضح الجنابي "لقد وجهنا رسالة إلى المؤتمر الإسلامي والذي حضره المالكي ونحن نسألهم أيضا أين دورهم أين هم من مظلومية الشعب العراقي لماذا هذا التسويف وهذا الغبش الذي أصاب عيونهم"، مؤكدا "نحن حقيقة في شك اليوم مما تقوم به الدول العربية والجامعة العربية والأمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي وحقوق الإنسان لماذا كل هؤلاء لا يقفون مع الشعب العراقي وخصوصا الولايات المتحدة التي جاءت بالديمقراطية إلينا وجاءت بهؤلاء السياسيين ليحكمونا وأين تدخلهم بالشعب العراقي وخصوصا أننا اليوم في ثورة وبركان وهذا البركان لولا صبر الله سبحانه وتعالى ثم بجهود العلماء وشيوخ العشائر لانفجر".
وكان خطيب الجمعة وقادة التظاهرات في الأنبار توعدوا في جمعة (العراق أو المالكي) ايران بالزحف إليها وأكدوا أنهما سيسقطون "المشروع الصفوي الكسروي" للقضاء على السنة في العراق، وفيما دعوا شيعة العراق الى مراجعة أنفسهم ومواقفهم بشأن إيران والتعايش السلمي مع باقي مكونات الشعب العراقي، واكدوا في رسالة إلى دول الخليج العربي نقول "اذا نكس المسلمون رؤوسهم فإن في العراق رجال وسيوف لكم".
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم اللجان التنسيقية في ساحة الاعتصام بالرمادي مشاركة "ناصر الجنابي العضو السابق في البرلمان العراقي المتهم بالارهاب في الاعتصام".
وقال الشيخ الزين ان "ناصر الجنابي عضو البرلمان العراقي لم يصل قط إلى ساحة الاعتصام وإن كان يريد أن يأتي إلى الساحة فلن يأتي إلا بعلم وبموافقة اللجان التنسيقية في ساحة الاعتصام"، مضيفا أن "من يدخل إلى ساحة الاعتصام ويخرج منها معروف لان هناك شرطة محلية تقوم بتفتيش الذين يدخلون إلى ساحة اعتصام الرمادي، وكذلك وجود لجنة تفتيش خاصة بساحة الاعتصام تقوم بمساعدة أجهزة الشرطة في التفتيش".
وناصر الجنابي هو احد نواب الدورة البرلمانية السابقة عن جبهة التوافق، أقيل من البرلمان العراقي بعد ورود مذكرة من القضاء تشير إلى اتهامه بتهم تتعلق بقضايا إرهابية، وصوت النواب على اقالته في 4-10-2007، ودخل في مشادة مع المالكي الذي كان يرأس الحكومة السابقة أيضا متهما اياه "بالطائفية" ليرد عليه المالكي بأنه يمتلك ملفات تدين الجنابي بالإرهاب.!
وأوضح المتحدث باسم المعتصمين وهو ايضا من قبيلة الجنابات التي ينتمي اليها العضو السابق في البرلمان ان "دخول ناصر الجنابي أو غيره وأي وفد يأتي ألينا نستقبله ونضعه على العين والرأس، إما إن يأتي شخص ويسبب لنا المشاكل فهذا مرفوض لأننا خرجنا من اجل حقوق لا من اجل التسبب بالمشاكل مع ما تسمى الحكومة".
وأكد ان "ساحة الاعتصام استقبلت الكثير من الوفود وكان آخرها مصورون أمريكان وروس جاءوا لتغطية هذا الحدث ونحن قمنا بتوفير مكان لهم وإعطائهم الماء والطعام الى ان غادروا الساحة، ونقول نحن نستقبل كل وفد يأتي إلى ساحة الاعتصام أيا كان اتجاهه بشرط ان يقف معنا وينظر في مطالبنا ونحن ليس عندنا شيء نريد ان نخفيه في الساحة لنمنع احد".
وانطلقت حركة الاحتجاج المناوئة للحكومة في الأنبار، في (21 كانون الأول 2012)، ثم تطورت بعد "إعلان الزحف" إلى بغداد الذي لاقى ردود فعل شديدة اللهجة من قبل ما تسمى الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ورافقت تهديدات الحكومة إجراءات غير مسبوقة فرضتها القوات الأمنية على مداخل بغداد منعت بموجبها جميع المواطنين من أهالي محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار وديالى وواسط ومحافظات الجنوب والوسط من العبور باتجاه العاصمة، كما فرضت إجراءات مشددة في محيط المنطقة الخضراء والأعظمية.
وقرر المتظاهرون تسمية تظاهرات الجمعة الماضية بـ"جمعة المالكي او العراق"، في اشارة إلى خيار بين بقاء رئيس الوزراء في منصبه، او تنعم العراق بالامن والاستقرار والخدمات.
وتتزايد أعداد المتظاهرين في كل جمعة، بينما يحرص منظمو التظاهرات على اطلاق أسماء مميزة على جمع التظاهر، مثل جمعة "لا تخادع"، و جمعة "ارحل"، وجمعة "بغداد صبرا" وجمعة "المالكي او العراق" الاخيرة.
-----------------------
تعليق المرابط العراقي:
ليس غريباً أن يحمل وعي ثوار الغضب العراقي ما نشرته صحيفة المدى، بعد أن حارت حكومة العار والدجل تلفيق الاتهامات الباغية لهم والتي يتم صفعها تباعاً وكان آخرها اتهام الصعلوك الأسدي للفلوجة وثوارها بارسال المفخخات لبغداد المطوقة أمنيا والتي لا يمكن لذبابة أن تمرّ خلال 28 سيطرة أمنية ناهيك عن العاصمة المطوقة بصعاليك الهالكي..!
إن صفع حكومات الذلّة صار لزاماً بعد بقي الردح الحكومي الاثم الذي يظن العراقيين اتباع من هم خارج الحدود كما هم اذنابها، وقد جاء الهجوم بعد ان فاحت قذارة الأموال التي يقوم بارسالها بعض مشايخ الذلة لرعاع الحزب الاستسلامي العميل الذي يروم ركوب الثورة واعلان الاقلمة والتقسيم، ومن صار لزاما صفعهم ومن يقف وراءهم وكشف حقيقة حكومات هذه الدول التي لم يتوقف تواطئها يوماً ضد العراقيين (السنّة) على وجه الخصوص، واستقبال العملاء والخونة دون التدخل لنصرة الثورة والثوار اعلاميا وماديا والسعي لاسقاط هذه الحكومة الباغية، فيما المليارات تتدفق لدعم اقتصاديات الغرب، وانقاذ الربيبة الأمريكية.. بل انهم قواعد لذبحنا وتدمير العراق..
على الشعوب العربية أن تعي أن التابع لا يمكن إلا أن يكون ذليلا وعليها أن تعلن دعمها للشعب العراقي وثورته قلبا وقالبا والا فالطوفان المجوسي الكسروي قادم وما يحدث في العراق وسورية منهم ببعيد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق