قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 17 فبراير 2013

نحن قادمون يا بغداد صبراً .. خلجات فكر وروح تعشق العراق.. ومقترحات عاجلة من أجل اقامة الصلاة الموحدة في العاصمة الأسيرة والتعجيل بالزحف المليوني قبل فوات الأوان..!


نحن قادمون يا بغداد صبراً .. خلجات فكر وروح تعشق العراق.. ومقترحات عاجلة من أجل اقامة الصلاة الموحدة في العاصمة الأسيرة والتعجيل بالزحف المليوني قبل فوات الأوان..!

المرابط العراقي
upranbar644
لست كاتباً من الكتاب العارفين بفن الخطابة، ولست صحفياً يعرف فن الصحافة وأساليب طرح الأفكار بشكل منمق أو سلس جميل يستطيع القارئ الأستمتاع بسلاسة وجمال تنظيم كتابة مقالاته، هذه هي خلجات نفسي وأفكاري تعيش نبضات حنيني وشوقي الى أرض وشعب أعشقهم حتى جرى حبهم بدمي داخل عروقي، وهي فكرة بسيطة وبدائية تحتاج الى أن تنظم وترتب حتى يمكن تنفيذها بنجاح.
قد تقولون عني مجنون ، ولكني لست كذلك وهذا ماستلمسوه لو عرفتم تفاصيل فكرتي، الفكرة طرحت سابقاً جماهيرياً على شكل فكرة لتحرير فلسطين سلمياً وبدون سلاح حتى ولا حتى سكين صغيرة من التي تستخدم في تقشير أو تقطيع الفواكه الصغيرة، هي فكرة بسيطة وخرجت هذه الفكرة من خلال تسائل بسيط من أناس بسطاء جداً ولكنهم حكماء بتجاربهم التراثية حتى نسميهم أناس من أهل الله. وهي مبنية على بديهيات منطقية في حينها، فقد كانوا يتسائلون أبائنا من الشيوخ وكبار السن غير المتعلمين والبسطاء، كم هو عدد الأسرائيلين في فلسطين ؟ فنجيبهم ثلاثة ملايين. ويسألوننا بعدها مباشرةً وكم عدد العرب أو الناس في الدول العربية؟ نقول لهم أكثر من مئة مليون لو حسبنا فقط مواطني سورية ومصر والأردن ولبنان فقط ولو حسبنا معهم جماهير العراق والجزيرة لكان الجواب ، فقط الشباب هم أكثر من مئة مليون. فيقولون جواباً على دهشتنا من أسئلتهم بتسائل بسيط فطري، لو تجمع هؤلاء الشباب المئة مليون العرب على حدود فلسطين أو مايسمى بأسرائيل هذه وبصق كل واحد من هؤلاء المئة مليون لمدة ساعة واحدة على الأسرائيلين ألا يغرقونهم ويسيل بهم سيل البصاق ويرميهم الى البحر؟!!! فكيف لو عاركوهم بالأيادي فقط؟!! فهم على الأقل ثلاثة مقابل واحد من الأسرائيلين!!!
تسائل برئ وبسيط وعفوي ولكنه منطقي
وقد قلنا هذا قبل أربعة سنوات حول فلسطين أيضاً ماذا ستستطيع عمله اسرائيل بكل أسلحتها لو زحف العرب كلهم لنقل فقط دول المشرق العربي ومصر على دولة اسرائيل ( مجموع تعدادهم السكاني هو ما لا يقل عن 205.8 مليون ) فلو كان نصفهم نساء وشيوخ وأطفال يتبقى على الأقل مئة مليون، هذه المئة مليون لو زحفوا غير مسلحين على مايسمى اسرائيل وأمام أنظار العالم والأعلام فهل تستطيع أسرائيل ردهم أو صدهم؟؟
ستقولون هل تهذي أو تهرج؟؟ نعم قد يكون ذلك ولكن أسألوا أنفسكم حين تحرك المصريين البسطاء بكل سلمية فأجبروا نظام مبارك على جعل الجيش المصري محايداً بل تحرك الجيش وسيطر على السلطة (نعم تم التحايل على الجماهير ولكن الجماهير حين تحركت بعفوية وسلمية واعية غيرت السلطة).
ماعلاقة بغداد والعراق فيما أقوله؟ تعلمون قال بعض الأخوة العراقيين السياسيين من الوطنيين العراقيين بعد أن بدأت التحركات الجماهيرية في العراق وهم يحذرون الجماهير العراقية منطلقين من حرص عراقي وطني، قالوا أحذروا أيها العراقيين المنتفظين والشرفاء أحذروا أن تنخوا أو تنكسوا الرؤوس أو تلينوا أمام النظام أو تظهروا بعض اللين أمام حيل ومكائد أطراف من المشاركين بالعملية السياسية وليدة الأحتلال الأجنبي، وعليكم قطع رأس الأفعى وليس جرح الافعى فلو جرحتم الأفعى فأنها سترتد عليكم بكل شراسة ووحشية.
والآن وبعد أن توهم بعض المتصدرين لشأن المعتصمين من مَن يعتقدون أن الحذر الشديد قد يُنجح مسيرة المعتصمين، فطلبوا منهم تأجيل أداء الصلاة الموحدة في بغداد، نقول لهم لقد أعتبر هذا الموقف منكم وأستجابة المعتصمين الأحرار في مدن العراق لكم ، أعتبرها المشاركين بالعملية السياسية اللقيطة والعميلة أعتبروها ضعف ولين من المعتصمين وهانوا في نظر هؤلاء السياسيين اللقطاء، ولهذا بدأت بوادر هجمتهم الشرسة على المعتصمين فكان ماكان من تصريحات ما يسمى وكيل وزير الداخلية حول المتظاهرين والعلم العراقي الوطني وغيرها وكذلك تصريحات القائد في فيلق القدس المجوسي رئيس منظمة بدر (فيلق بدر العميل)وزير النقل في حكومة الأحتلال هادي العامري، وكذلك نقل عمل ألف عنصر من عناصر الشرطة في البصرة الى الأنبار ، فكيف سيكون الحل والرد الواجب عمله لصد هذه الهجمة المرتدة ، سنبقى ننتظر حتى يهجمون علينا ويتلقطونا ويسقطونا واحداً بعد الآخر، هذا مندس، وهذا رفع علم النظام البائد، وهذا صدامي، وهذا رفع علم القاعدة وذاك هتف بشعار طائفي، ، ، ألخ ألخ؟؟؟؟
كلا بل الحل هو في أستغلال الحسابات الخاطئة للسلطة العميلة وفي الحين الذي يرون فينا الوهن والضعف نريهم القوة والأصرار على الحق، كيف ؟؟
المسير على الأقدام مسيرة مستمرة الى بغداد من تكريت عبر سامراء والدجيل ثم التاجي فبغداد يستغرق 40 ساعة ولنقول يومين مع التوقف للراحة والطعام يكون مع المسير.
والمسير من الرمادي الى بغداد عبر الفلوجة مسير مستمر يستغرق 25 ساعة ولنقل يوم ونصف مع التوقف للراحة والطعام يكون مع المسير.
ستقولون هذا جنون، لماذا يكون جنوناً لو كان هذا المسير منظم تنظيماً جماهيرياً جيداً فمثلاً الطعام يكون في أضعف الحالات توزيع أرغفة الخبز مع قطعة لحم صغيرة وبصلة أو خضرة معينة وقناني الماء أو العصائر وبرتقالة أو تفاحة تنقل من مراكز المدن التي على الطريق بالسيارات، ونسير رافعين الأيدي معبرين عن خلونا من السلاح، ولا نقول غير لا إله إلا الله الحق مانح الحقوق أومعطي الحقوق، وتكون مسيرتنا على الطريق العام مكشوفين أمام جميع العالم حتى لا يكون بيننا مندسين أو يستطيع أحد الأندساس بيننا ويدمر مسيرتنا ومن أراد الأنضمام للمسيرة يقوم المشاركين بالمسيرة المتواجدين على أطرافها بتفتيشه قبل السماح له بالأنضمام معهم أو أليهم.
تجمع في صلاة الجمعة الأخيرة (حسب وسائل الأعلام العربية) أكثر من 500 ألف في الرمادي وحدها، ورغم أننا على يقين أن عددهم الحقيقي والصحيح كان أكثر من ذلك بكثير ولكن لنقول أنهم كذلك ، فلو تحركوا بعد صلاة الظهر من يوم الأربعاء بأتجاه الفلوجة راكبين الطريق الدولي سيراً على الأقدام وينظم أليهم أهالي المناطق والمدن والقرى التي يمرون بها أو قريباً منها وبعد ذلك ينظم أليهم أهالي الفلوجة الأحرار ومعتصميهم، ألا يكتمل عددهم ويزيد على مليون حين يصلون الى بغداد ؟؟ وكذلك المعتصمين في تكريت يسيرون قبلهم الى سامراء ومنها الى الدجيل فالتاجي وبعدها بغداد ويلتقون مع أخوتهم في الأعظمية مروراً لو أرادوا بالكاظمية، فماذا تستطيع الحكومة العميلة أن تفعل لهم وهم يسيرون في العراء زاحفين كالسيل الى بغداد سلميين ليس بأيديهم غير سجادات الصلاة المفتوحة والمفروشة على الأكتاف  ، هل سيتعرض لهم عناصر الجيش أو الشرطة يستطيع الزاحفين أكتساحهم والعبور حتى من فوق عجلاتهم العسكرية صعودا وسيراً على الأقدام (تخيلوهم جمهرة من النمل تكتسح كل شئ أمامها ) لو وضعها الجيش أمامهم ليسدوا الطريق، تقولون يطلقون عليهم النار !!
فلو كان ذلك يحمل الزاحفون المصابين فوق أيديهم ويسيرون بهم متقدمين بهم الركب مستمرين بالزحف على القوات التي تواجههم حتى يكتسحوهم بل وحتى لن يحتاجوا الى أن يردوا على النار ولا حتى بحجارة واحدة ، هل يمكنكم تخيل مليون شخص يسيرون على طريق مفتوح ويكتسحون كل شئ أمامهم حتى ولو بالتدافع، وحتى لو دخلت عليهم سيارات مفخخة من عناصر العملاء والخونة تتفجر بهم فليكن فأننا قد بعنا حياتنا للوطن لانتوقف حتى نصل الى هدفنا وتأتي مفارز طبية بسيارات اسعاف يكون مسيرها منفصل عن الزاحفين وواضحة المكان وتقوم بتقديم المساعدات الطبية للمصابين ميدانياً وعلى جانب الطريق يقوم البعض من الزاحفين بأخلاء المصابين الى الوحدات الطبية التي تقوم بتقديم الأسعافات الأولية ونقلهم الى المراكز الطبية القريبة.
ونتجمع في بغداد والأعظمية لأداء صلاة الجمعة فيها فقد بعنا أنفسنا لله ثم للوطن والله سبحانه قالها لأحد الصحابة على لسان رسول الله صل الله عليه وسلم ( قدربح البيع قدربح البيع) وقد ربح والله يارسول الله.

السبت 16-2-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق