سيكون عنوان يوم الجمعة القادمة هو جمعة "إرحل يا ذيل كسرى" .. قادمون يا دار السلام وعز الأسلام وعهداً سنطهرك من دنس كل رجس صفوي بائس
أعلنت إنتفاضة أحرار العراق أن الجمعة القادمة ستكون جمعة "إرحل يا ذيل كسرى"، فبعد أن أن نُشرت الفتوى الشريعة بجواز الزحف إلى بغداد وبيان الهيئة الشرعية لجيش رجال الطريقة النقشبندية التي وضح حيثيات هذا العمل الوطني وجواز القيام به باتت كل الأيام جُمعٌ بالنسبة للمنتفضين من أبناء الوطن الحبيب في الأنبار والموصل وصلاح وكركوك .. واليوم كانت في الناصرية وغداً ستعم سائر ارجاء العراق العظيم بشعبه وتاريخه.
فبيان الهيئة الشريعة لجيش طريقة النقشبندية قد أزال كل الملابسات التي كانت تحيط بمسألة الزحف إلى بغداد ووضع النقاط على الحروف مبيناً ذلك نقطة بنقطة ومعززاً بأيات الله وسنن نبيه وخير خلقه محمداً صلّ الله عليه وسلم. وعليه فأن مسألة الزحف إلى بغداد صارت إعلان ساعة لا اكثر مؤكدين على سلمية هذا الزحف وعدم الدعوة إلى المواجهة التي سيكون الرد عليها بمثلها بل وأقسى بعون الله، إن ركب الغرور أصحاب فارس والصفويين في بغداد، فمثلما كسروا شوكة الاحتلال الامريكي واجبروه على اعلان الانسحاب المزعوم، سيكون الأمر بحول الله وقوته لمن يقف بوجه إرادة الشعب العراقي الأبي ومقاومته ومتظاهريه العزل وهم يحملون حقوقهم المشروعة بعد طول ظلم ومعاناة على يد الطغمة الصفوية الفاسدة القابعة في المنطقة الخضراء.
ولن تفديهم لا حصون المنطقة الخضراء ولا دعم الايرانيين لهم، حيث قرر الشعب العراقي بكل مكوناته أن ينهي معاناته وأن يكسر حاجز الظلم والخوف الذي زرع في نفوسهم وأن يلاقوا مصيرهم بقلوب نقية طاهرة لله ورسوله وأن لا تأخذهم غفلة أو يجترهم خوف من ممارسات ما تقوم به حكومة المنطقة الخضراء بعد أن ازكم الأنوف فسادها وبلغ السيل الزبى في جرمها وايذائها للشعب والوطن.
وها قد بانت بشائر النصر الناجز بعون الله على كتائب الباطل ومليشيات الأجرام الصفوية التي عبثت وتعبث بحياة العراقيين وإلى يومنا هذا، رغم كل كذبهم ودجلهم فيما يقولون ويصرحون به على القنوات الفضائية العربية والعراقية التي باتت منبراً مكملا ومحمية لفسادهم وجورهم وجرمهم بحق العراق والعراقيين. وأن ساعة الخلاص منهم قد أزفت وباتت أقرب من أي وقت مضى بعونه تعالى.
وما النصر إلا من عند الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق