آسميـراء الـعــراق هــند ذي قــار .. كوكب في سماء الثورة فى العراق .. كوكب بألوان ومزيج من الشفق الثورى.! - فلم مرفق
بعد الغزو والاحتلال (الامريكى - الصفوى) أصبح العراق يعني الموت . الموت غير المميز بغية أجهاض المقاومة وأطفاء مشاعل الثورة وأغتيال العراق ذاته . وقد تحول العراق العزيز الى تلال من الجثث ، وأصبحت مدنه العامرة كـالاطلال . لكن العراق بقى كالجبل الشامخ أمام هذا الهول المروع لما يتحلى أهله بالصبر والصلابة والانضباط والالتزام والشجاعة ، وعرف عن العراق وأهل العراق بأنهم فخر أمة العرب . .. ولاشك أن عهد الإرهاب ألأمريكى والحقد الصفوى سلب كل ماهو وديع ويانع من أرض العراق ، فإنتفض أبناءه الغيارى ثائريين راكلين كل مشتبه وعميل وخرف بثورة تستحق أن نسميها ثورة الغضب العراقى .
وعلى الرغم من النهاية الدموية للاحتلال الصليبى على أرض العراق الطاهرة ، فإن التاريخ الواقعي الذي استضافهم خلال اندلاع المعركة وحتى يومنا هذا ، سيبقى في نهاية المطاف تاريخ يتجدد بما آل أليه العراق . . .
ولكون الجرح غائر والغضب طال أمة العرب بدون أستثناء ولهذا فقد تَكَوَر ألألم وأصبح ثورة عارمة ، وبلا أدنى شك أن أحتلال وخراب العراق كان هو بركان هذه الثورة وحممها العارمة ..
ولايخفى ان رجال معركة ذى قـار الاوائل ذوى الاخلاق الحميدة والشجاعة العنيدة والافعال الكريمة وجهاد قادتهم ورموزهم ورعيلهم الاول والاخير ، لاتزال تجرى فى عروق أهل العراق كمجرى الدم فى البدن.
وبكل تآكيد ان جميع معارك العرب ماتزال تنبض فينا وتقترب منا ، لإنها مآسـد الرجال ومضرب ألأمثال وأحرص الناس وأطهر الاعراق ..
فهـند ذى قـار كانت هى المعركة بحد ذاتها حين طلت ثائرة بحزام نبالة العرق اليعربى الذى هو أسمى وأعلى مرفعة من العرق الاعجمى ، وكأنها أمام تؤم المصلين بينما يؤدون صلاة التراويح بليلة الاسراء والمعراج في مدينة صهرت حدوات الخيل لجيش ذ ي قار الذى كان عازما على سحق الفرس المجوس دفاعا عنها .
فهـند كانت رمزاً لبداية عهد جديد فى تاريخ العرب المجيد .. .
سميراء العراق بزغت كالكوكب في سماء الثورة فى العراق ، كوكب بألوان ومزيج من الشفق الثورى للاحتفال بأعلان ولادة الثورة على نحو يجعلها أنها لن تهبط بعيدا عن كوكب ذى قـار ألأولى . ..
فقد ساهمت سميراء بشد همم الرجال وواكبت قصائدها الحماسية مواكب انطلاق الثورة ومطلع هبوط الثوار فى ساحات ومضايف العز والكرامة فى مختلف محافظات العراق ، وسجلت قصائدها بصمات مطرزة في تاريخ العراق الطويل ، وأقرب ان تكون شخصية سياسية مرموقة تمثل معيار الثورة فى العراق .
وعلى الرغم من النهاية الدموية للاحتلال الصليبى على أرض العراق الطاهرة ، فإن التاريخ الواقعي الذي استضافهم خلال اندلاع المعركة وحتى يومنا هذا ، سيبقى في نهاية المطاف تاريخ يتجدد بما آل أليه العراق . . .
ولكون الجرح غائر والغضب طال أمة العرب بدون أستثناء ولهذا فقد تَكَوَر ألألم وأصبح ثورة عارمة ، وبلا أدنى شك أن أحتلال وخراب العراق كان هو بركان هذه الثورة وحممها العارمة ..
ولايخفى ان رجال معركة ذى قـار الاوائل ذوى الاخلاق الحميدة والشجاعة العنيدة والافعال الكريمة وجهاد قادتهم ورموزهم ورعيلهم الاول والاخير ، لاتزال تجرى فى عروق أهل العراق كمجرى الدم فى البدن.
وبكل تآكيد ان جميع معارك العرب ماتزال تنبض فينا وتقترب منا ، لإنها مآسـد الرجال ومضرب ألأمثال وأحرص الناس وأطهر الاعراق ..
فهـند ذى قـار كانت هى المعركة بحد ذاتها حين طلت ثائرة بحزام نبالة العرق اليعربى الذى هو أسمى وأعلى مرفعة من العرق الاعجمى ، وكأنها أمام تؤم المصلين بينما يؤدون صلاة التراويح بليلة الاسراء والمعراج في مدينة صهرت حدوات الخيل لجيش ذ ي قار الذى كان عازما على سحق الفرس المجوس دفاعا عنها .
فهـند كانت رمزاً لبداية عهد جديد فى تاريخ العرب المجيد .. .
سميراء العراق بزغت كالكوكب في سماء الثورة فى العراق ، كوكب بألوان ومزيج من الشفق الثورى للاحتفال بأعلان ولادة الثورة على نحو يجعلها أنها لن تهبط بعيدا عن كوكب ذى قـار ألأولى . ..
فقد ساهمت سميراء بشد همم الرجال وواكبت قصائدها الحماسية مواكب انطلاق الثورة ومطلع هبوط الثوار فى ساحات ومضايف العز والكرامة فى مختلف محافظات العراق ، وسجلت قصائدها بصمات مطرزة في تاريخ العراق الطويل ، وأقرب ان تكون شخصية سياسية مرموقة تمثل معيار الثورة فى العراق .
ومن موقعنا نضع أحد أشعارها الحماسية في ساحة الاحرار بالموصل..
الزبير - المرابط العراقي
ردحذفايها البطل الغيور يا اخو الهدلة رحم الله امك وابوك احياء او اموات