وشهد شاهد من أهلها في تفخيخ الـ 11 سيارة التي استخدمت في تفجيرات بغداد.. أحد قوات الأمن بمدينة الصدر يتهم علنا أحمد المالكي وسليماني بتدبيرها.! - فلم مرفق
بعد تبيان الحقائق الدامغة التي لا تقبل الخطأ، أن المالكي وايران من يقفان وراء تفجيرات الأحد الدامي، وإذ لا تحتاج الجريمة النكراء إلى مخبر أو تحقيق بعد أن حولوا بغداد إلى كاتونات مقطعة وتشديد أمني محكم، فمرّت المفخخات وسط السيطرات والقوات الأمنية دون أن تحرّك ساكناً.. هذه القوات المهلهلة وحكومتها المهزلة تلقت من (الوطواط) تحذيرات عن التفجير.!. كونه كما يبدو لديه علم أكثر من فطاحلة حكومته، هذه التحذيرات التي لم تعر لها لا الحكومة ولا قواتها أية أهمية، كونها مشغولة بارهاب المواطنين واقتحام المساجد واعتقال الأبرياء والمصلين والنشطاء.. لاهية بدعم مليء استمارات الارهاب لجيش المختار والتفرج على قتل الشباب وتهجير العوائل البغدادية..!
ألا أن الحق أبلج ويشهد من القوم أنفسهم على المجزرة التي ارتكبها من هو منهم وبهم، بعد أن حولهم وقودا لحربهم الطائفية وجماجم للمشروع المجوسي الفارسي في العراق والمنطقة، وها هو أحد قوات الأمن المتواجدين في المكان يتصل بقناة الرافدين ويشهد بما رآه.. لقد أطلق على نفسه اسم (ابو حمزة) من مدينة الصدر ويعمل في الاجهزة الامنية لنوري الهالكي... وتحدث عن ما شاهده في في تفخيخ 11 سيارة التي استخدمت في تفجيرات بغداد يوم الاحد 17\02\2013..!
نستمع بأنفسنا بهذه الشهادة الدامغة ولنحكم بأنفسنا.. ونوجهها للأبواق الناعقة التي ما فتئت تتهم الطائفة الأخرى والثوار بهذه الجريمة.. وإذ ظهر الحق وزهق باطلهم إن الباطل كان زهوقا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق