قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 24 فبراير 2013

لتعرف البرنامج السرى للمخابرات الأمريكية إطلع على الأفلام الخيالية الأمريكية


لتعرف البرنامج السرى للمخابرات الأمريكية إطلع على الأفلام الخيالية الأمريكية

غادة عبد المنعم
يعلم رجال المخابرات الأمريكية ومعظم العملاء والجواسيس والضباط المهمين فى المخابرات فى كل أنحاء العالم أن رويات الكاتب الأمريكى ستيفن كينج (وبعضها مترجم بالعربية) وأفلام المخرج الامريكى الشهير سبيلبيرج تضم حقائق حول ما تفعله المخابرات الأمريكية ولكنها مصاغ فى صورة خيال علمى
فمن يرغب فى معرفة ما تقوم به المراكز العلمية الامريكية من تخريب فى العالم ما عليه إلا تتبع أفلام الخيال العلمى الأمريكى وخاصة أفلام سبيلبيرج وكذلك قراءة روايات كينج وتخليصهما من الخرافات لتبقى الحقيقة العلمية البسيطة
فمثلا تدور عدة روايات لكينج حول الأشباح وخاصة أشباح الموتى والعفاريت التى تسكن القصور المهجورة 
وقد صار معروفا ان الاشباح كانت حيلة من رجال المخابرات الامريكان وغيرهم لوقف امكانية بيع بيت او قصر وتخفيض سعره لشرائة والكسب منه وكانت تتم عبر بث تليفزيونى ثلاثى الابعاد وبث اصوات راديو وغير ذلك
ومثلا يوجد فيلم اسمة جوراسيك بارك او حديقة الديناصورات لسبيلبرج هذا الفيلم انتج فى بداية نجاح استنساخ ديناصورات عبر خلايا نزعت من عينات حفرية وتمت التجربة من قبل مركز الابحاث التابع للبحرية الامريكية وهذه المراكز غطاء للجانب البحثى العلمى التجريبى التخريبى للمخابرات الامريكية
هناك أيضا عدة روايات لكينج تدور حول الاتصال بالكائنات الفضائية 
ونعرف ان كل الحديث حول الكائنات الفضائية واتصالها بالبشر هو برنامج تجريبى للمخابرات الامريكية تستخدم فيه موجات تحت الراديو والراديو والصوت والتليفزيون فى بث تخيلات لدى المواطنين لايهامهم بانهم اتصلوا بكائنات فضائية
وهناك فيلم خيال علمى اسمه هيوج او الضخم ومأخوذ عن مسلسل الرجل الأخضر
والفيلم انتج عندما تم استنساخ افراد فى حجم ست امثال الشخص العادى من خلايا جينية حفرية لسلالة انسان سيناء المنقرض
الخلاصة شاهد الافلام الامريكية واقرأ رواياتهم الخيالية ليس باعتبارهم خيالات ولكن مشاريع مخابراتية لمخابرات تملك امكانات ضخمة ماديا وعلميا وتفعل ما يحلو لها فى باقى البشر 
تصيبهم بالامراض والخيالات والاوهام وتلهو بهم وتنتج لهم سلالات منقرضة من جديد.. هذا هو القرن الحالى الذى ينفضح فيه الكثير مما كنا نجهله
يقال أنه من ضمن كتاب هوليود يوجد ستين كاتب هم عملاء مباشرين للمخابرات الأمريكية بل أن بعضهم ضباط فى المخابرات .. وهؤلاء الستين متخصصين فى كتابة السيناريوهات الخيالية التى تلاقى نجاحا ضخما.. وليس من المهم موهبتهم ومقدارها لأن المخابرات توفر لهم جميعا، المعلومات وتترجم لهم صيغ جاهزة سرقت من خيال وروايات وافلام دول العالم وتجهزها لهم وما عليهم إلا بيعها والتواجد فى هوليود كواجهة لتسهيل انتاج افلام خيال علمى هى ليست من الخيال لكنها تدور حول مشاريع آنية علمية غريبة للمخابرات الأمريكية لاستنساخ ديناصورات من خلايا حصلوا عليها من حفريات واستنساخ بشر له حجم غير طبيعى من خلايا حصلوا عليها من باطن الأرض وغير ذلك.. من اشهر هؤلاء ستيفن كينج.. وهذه الأفلام هدفها قياس توجهات البشر والجماهير فى كل مكان حول ما تقوم به المخابرات الامريكية من برامج علمية وخطورته، وكذلك تسريب تاريخ سينمائى لهذه التجارب السرية خوفا من ضياع سجلاتها ، فإذا حدثت حرب ودمرت هذه السجلات يمكن للمخابرات مراجعتها عبر مراجعة أعمال الستين سيناريست مع خط سير تحريفى كودى فمثلا اذا ظهرت طفلة فى رواية لسبيلبيرج فهى تشير لشخص بالغ من مصر يلعب دورا ضخما فى صناعة التاريخ وظهور حيوان خرافى كشخصية جانبية يشير لمشاركة من روسيا فى الأبحاث وهكذا

أما عن جداول توضيح التحريفات والشفرات فهى موجودة فى المسلسلات الامريكية البوليسية وضمن الاحداث الغريبة التى يذكرها الابطال فمثلا فى مسلسل 24 ساعة البطل يتصل بالتليفون بزميلته ويسألها ما هى الرسالة التى تركتها المديرة (مثلا) فتقول له صفحة واحد تساوى صفحة ستة من رواية 170 مثلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق