قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 25 فبراير 2013

المندسين والعملاء من الحزب الأستسلامي أو من يدعي أنه كان أو لازال منهم أولئك ممن رفعوا راية الدفاع عن القتلة من "جيش المهدي" ومحاميهم في خيم الثوار.!.. نقول اننا لكم بالمرصاد فبئس ما تفعلون !- معلومات مهمة


المندسين والعملاء من الحزب الأستسلامي أو من يدعي أنه كان أو لازال منهم أولئك ممن رفعوا راية الدفاع عن القتلة من "جيش المهدي" ومحاميهم في خيم الثوار.!.. نقول اننا لكم بالمرصاد فبئس ما تفعلون !- معلومات مهمة

bchannal
إحذروا المندسين والعملاء من خونة الأمة والأمانة.. وجوه كالحة باتت تنتشر في ساحات العز والكرامة تحاول ما حاولت من قبل من مواقف خانعة بائسة تحاول أن تركب الموج وتجهض ثورة الشعب وتقتل كبريائه كما فعلت من قبل عندما ساندت في دعم حكومة المالكي العميلة ودفعت ثمناً تعويضياً للمليشيات الصفوية التي عاثت بالأرض فساداً وعلى رأسها مليشيات "جيش المهدي" التي إرتكبت أفضع وأشنع الجرائم بحق العراقيين الأبرياء أبان الهجمة الطائفية الشرسة من ايران في بغداد العروبة.
كثرت الوجه التي دُفعت لتندس بين متظاهري ساحات العز والكرامة في الأنبار والموصل وصلاح الدين، وبتنا نسمع كل يوم عن وجوه كالحة شاركت الإحتلال وحكومته في صنع مأساة الشعب العراقي. منهم من يعيش في الخارج ومنهم في الداخل، ولربما يصعب على أهلنا وأبطال ثورتنا العراقية الحرة الداعية إلى إسقاط الحكومة العميلة ودستورها اللعين، أن يميزوا بين هؤلاء لاشنغالهم فيما هم فيه من نضال ومقاومة من أجل الوطن والشعب حاملين أرواحهم باكفهم سائرين نحو الحرية والتحرر من دنس الأحتلال بكل أشكاله وأذنابه.
 فانبرت أولى طلائع هذه الوجوه الكالحة العميلة، بزج غلمانها وعبيدها من أحزاب وتكتلات وشخوص عملت على مبدأ المحاصصة الطائفية وشاركت في صنع ودعم هذه الحكومة التي يقفون اليوم ضدها. وكان الحزب الأستسلامي أولهم ولن يكون أخرهم، ويقيناً انهم كلٌ على وفاق وتوافق مرسوم غير معلن لإجهاض إنتفاضة الأحرار العراقية، سعياً منهم ليس للأطاحة بالمالكي وحكومته التي هم جزءاً منها قلباً وقالباً! لاهثين في تحصيل مكاسب ونفع أكبر مما يملكون في هذه الحكومة أو من معاناة العراقيين على مدى سنوات الإحتلال.
ففي كركوك وقف الحزب الأسلامي بتسميات مختلفة تماماً عن إسمه الحقيقي، رغم الوحدة في الهدف والعقيدة المتبناة، ودفع بجهات وشخوص مثلوهم في الأنتخابات اصلاً وتصورا أن ذاكرة الشعب العراقي أقصر مما يتصورون، وباتوا ينتشرون فرادا يشترون ذمم الضعفاء وتسلط الإعلام الذي يملكون، ويوزعون أمولاً وهبات حصلوا عليها من معاناة الشعب العراقي منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى يومنا هذا. إذا فهي من قوت الشعب العراقي يستغلوها من أجل مكاسبهم المشبوهة الغير معلنة، متخذين من التقية شعراً لهم لتمرير حججهم واحتجاجهم، ولكنهم كُشفوا وبانت عوراتهم ولازالوا يُكشفون، فبالأمس تحدياً وفي ساحة الاعتصام في منطقة الحويجة حالوا الدخول الى الساحة حاملين شعاراً باطنه يرفع من شان العميل المالكي (إما المالكي أو العراق) فتصدى لهم أبطال الساحة من المتظاهرين والقنوهم درساً لن ينسوه ما حيوا وطردوا من الساحة.
واليوم نطالع الأخبار فنجد أن من حمل راية الدفاع عن قتلة الشعب العراقي واستطاع أن يكافئهم على جرائمهم بتحصيل تعويضات مادية من المحاكم البريطانية بعد كل الجرائم التي إرتكبوها بحق العراقيين، نجدهم يخرجون بكل قبح ودناءة يصرحون بأكاذيبهم ودجلهم ما كانوا يفعلون تماماً ولازالوا مستمرين!! مستمدين الدعم ممن دعموهم من أحزاب ومليشيات. حيث نراهم يجلسون ويتحدثون بأسم الثورة ورجالها وفي وسط ساحاتهم وما هم إلا امتداد لسلسة طويلة من المؤامرت التي أوصلت العراق إلى ماهو عليه اليوم.
انه لمن الغريب أن نرى اليوم أحد السقوط الذين رفعوا راية الدفاع عن "جيش المهدي" وتحصيل التعويض لهم في بريطانيا، وهو يجلس بين الثوار والثائرين في ساحات العز والكرامة، وكأنه ليس بذاك الدعي الذي خان الأمانة وسرق جهد الوطنيين الحقيين، بناة الموقع، في موقع الرابطة العراقية فصادره لنفسه كي يمرر تجارته البائرة ويبقى يخدع المشتركين الذين يدفعون اشتركاتهم للموقع شهريا (أدخلوا على طريقة الأنتساب للموقع وستجدون ذلك جلياً ولكنه لا يعلن عن اسمائهم وقوائم المتبرعين.
واليوم بدأ يسوّق لأسياده ممن قال أنه لم يعد منهم (الحزب الأستسلامي)، ومن داخل خيمتهم في ساحة الأعتصام، رغم أنه يهاجمهم نهاراً جهاراً على الموقع. ويبدو أنه فهو في حالة تقية مستمرة منذ ولادته في الناصرية وهروبه إلى الكويت وإلى يومنا هذا، فهو صنيعهم (الحزب الاستسلامي) وصنيع حيلهم وألاعيبهم المتمرسين عليها، تماماً مثلما برروا اشتراكهم في حكومة الأحتلال وأعانوا العميل الصفوي المالكي على تدمير العراق وقتل العراقيين،. وبالمناسبة فمنذ أن اسسوا له شركة ترجمة في مدينة ليدز البريطانية وإلى يومنا هذا وهو لايزال يدير أعماله القذرة هذه في أملاكهم في بريطانيا (ولدينا ما يثبت ذلك)تحت مسمى شركة الترجمة تلك ويذهب إلى العراق ويتجول في محافظاته برعايتهم وتحت حمايتهم.
وقد تم نشر اللقاء في البداية بلوجو "الحراك الشعبي" وهي إحدى المسميات الجديدة التي يتبناها الحزب الاستسلامي، ثم أعادوا منتجته ووضعوا شعار أخر "غير معروف على الأطلاق لكنه شبيه بشعار أنتفاضة أحرار العراق" لغرض التمويه والتشويه على المكان بعدما أحسوا بأنهم سيكشفون. ولاحظوا الوقت الذي تم بث المقابلة فيه (يوم 20\02\2013) لكن عرض وتوزيع اللقاء كان يوم 23\02\2013، أضف إلى ذلك أنه لم يتحدث عن الحقوق والمطالب الفعلية في إسقاط النظام والغاء الدستور، إنما أكتفى بالأشارة إلى المطالب !! فلماذا يا ترى ...اللقاء معه من ساحة الأعتصام تجدوه (هنا)
وإلا فكيف بالله عليكم لشخص ينتسب للرابطة العراقية الوطنية المؤسسة في بريطانيا أن يذهب إلى العراق، ليس الأن، بل نتحدث عن زيارات منذ 2003، ويتجول فيه منذ الأحتلال وهو أحد المؤسسين لموقع الرابطة العراقية دون أن يتعرض له أحد. نعم أنه مازن الخشاب ذاك الدعي الذي يقطن بريطانيا، ودافع عن قتلة الشعب العراقي من جيش الأجرام المسمى بالمهدي، هو نفسه الذي سرق هذا الموقع الرصين وحوله من موقع وطني إلى موقع يزاول التقية على أتم شكل وعمل، فنراه يهاجم الحزب الأستسلامي والأخوان ومن يدافع عنهم من قتلة "جيش المهدي" و الاحزاب والشخصيات الأخرى في موقع الرابطة العراقية "المسروق" في وضح النهار، وفي جنح الليل وفي جحور خفافيش الظلام، يضاجعهم ويسندهم من خلال تحصيل التعويض المادي لهم وإدامة صلة التواصل والأتصال بين الاستسلاميين والطائفيين!!.

بالمناسبة في الوقت الذي القي على المجرم من مليشيا حزب اللات اللبناني "علي دقدوق" احد المسؤلين المباشريين عن تدريب جيش القتلة من "جيش المهدي"، خرج المدعوا "مازن الخشاب" ليدافع عنه كونه أخرس واليكم الرابط 4/10/2005
http://www.aljazeera.net/programs/pages/b3154c5c-3dc6-42c8-a864-0ebac2f2f72c
ولمن يريد أن أن يعرفه فليقراء سردأ بسيطا عنه وعن تاريخه الأسود على الربط التالي
http://www.almorabit.com/main/ar/2010-10-14-22-25-32.html
نقول له ولكل عميل يحاول النيل أو تجيير ثورة الشعب العراقي الأبية، سواء كان مندس من حزبٍ أو تيارٍ او لمنفعة شخصية، خسأتم وشاهت وجوهكم، سنلاحقكم حيث تحلون وترتحلون ولن تأخذنا بالحق لومة لآئم في كشفكم، ولكم أن تردوا علينا أن كنتم صادقين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق