الغشاش علي الأديب وفضيحة الدكتور (ستار الغانم) الذي كتب له اطروحته الزائفة.. ومكافئته ملحقا ثقافيا في دولة راقية عرفانا بالجميل الذي قدمه لمعالي وزير التعليم الايراني .! - معلومات مثيرة
المرابط العراقي
كتبنا قبل أقل من شهر مقالة ذكرنا فيها كيف حصل الوزير الدعوجي ( علي الأديب ) على شهادة الماجستير في علم النفس التربوي عام (2009م) بعد أن كتبت له رسالة (الماجستير) من قبل الاستاذ المساعد الدكتور ستار الغانم ( دكتوراه علم النفس في الجامعة المستنصرية ) وحضر الوزير علي الأديب لقاعة المناقشة في الجامعة المستنصرية وماهي إلا ساعتين وحصل الأديب على امتياز في رسالة الموسومة (القيم الواردة في كتاب صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي للمؤلف الأمريكي صموئيل هنتغتون) بعدها أصبح الدكتور علي الأديب وزيرا للتعليم فجاء بالدكتور ستار الغانم ووضعه في منصب مدير عام الاشراف التربوي في الوزارة ومنحه صلاحيات غير منظورة منها ( حق تعيين من يشاء من الاسماء بالمناصب الجامعية شرط أن يكون من مذهب أهل البيت )..!
وكل هذه التنازلات من قبل الوزير لستار الغانم ليس حبا ولا اعجابا بالدكتور ستار الغانم بل لغرض حصوله على شهادة الدكتوراه من احدى جامعات لبنان التي لا تطلب من طالب الدراسات العليا حضور السنة التحضيرية بل تطلب كتابة الاطروحة ( البحث ) فحسب بعد أن يدفع الطالب القسط السنوي ويحدد الموضوع والأستاذ المشرف وهذه العلمية كلها كانت من تخصص ثلاثة اشخاص ( الدكتور ستار الغانم ، الدكتور فاضل شاكر الساعدي ، السيد قاسم محمد وهذا يشغل منصب مدير إعلام الوزارة ) أما الدكتور فاضل الساعدي وهو مدير مكتب الوزير وبنفس الوقت ايضا خريج علم النفس وأستاذ مساعد في كلية الآداب جامعة بغداد / قسم علم النفس ، والدكتور فاضل الساعدي ايضا من المساهمين في تهيئة مستلزمات النجاح ومساعدة الدكتور ستار الغانم في بحوث الأديب سواء في الماجستير سابقا ( المستنصرية ) أو في الدكتوراه ( بيروت ) حاليا .
يعتقد الأديب أنه الاذكى بحيث تم اعفاء ستار الغانم بعد مقالتنا الفاضحة وبحجة أن هنالك من يكتب في الإعلام عن هذا الغش من قبل ( أكبر صماخ ) في وزارة الغش العالي وهو من الاشخاص المؤمنين كذبا ودجلا بحيث اعاد الدكتور ستار الغانم إلى مكانه السابق ( تدريسي في الجامعة المستنصرية ) لأنه لا يريد أن يضع نفسه في دائرة الضوء والمتابعة ولــــــكن الحقيقة ليست هكذا بل أنه فرغ الدكتور ستار الغانم لإكمال الاطروحة وابعاد الغانم عن الضوء الإعلامي ووعد الغانم بعد اكمال الدكتوراه بنقله إلى منصب ملحق ثقافي في أحدى سفاراتنا المرموقة تكرما لجهوده في الحصول على ( الماجستير والدكتوراه شلع ) لمعالي الوزير لكن هذا المسكين ( علي الأديب ) لا يعلم أن لنا مليون عين وعين تراقب كل حركة في هذه الوزارة ولنا بعض المتلونين من المقربين لمعالي الوزير ينقلون لنا كل صغيرة وكبيرة ( صورة وصوت ) ولوجه الله تعالى لانهم يعتقدون أن هذا الوزير لا يصلح حتى أن يكون وزيرا لوزارة التعليم التمهيدي وليس الجامعي .
ملخص سطورنا أعلاه هو أن الوزير ( أبعد ستار الغانم ليكون بعيدا عن الضوء الإعلامي ومتفرغا لإكمال الاطروحة بعدها بلمحة بصر سيكون الدكتور ستار الغانم ملحقا ثقافيا في دولة راقية عرفانا بالجميل الذي قدمه لمعالي الوزير الدكتور علي الأديب ومبروك عليك شهادة الدكتوراه يا معالي الوزير) .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق