قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 18 فبراير 2013

إلى مقتدى: أيهم أتعس حالا شيعة البحرين أم شيعة العراق!.. والغيرة العراقية المفقودة بعد نصرة أصحاب الكروش على الجياع والتهديد باطلاق عدة أنفار بسجون المنامة وتناسي مئات ألاف العراقيين والعراقيات الرازحين تحت نير التعذيب والاغتصاب في سجون حكومته القذرة.!


إلى مقتدى: أيهم أتعس حالا شيعة البحرين أم شيعة العراق!.. والغيرة العراقية المفقودة بعد نصرة أصحاب الكروش على الجياع والتهديد باطلاق عدة أنفار بسجون المنامة وتناسي مئات ألاف العراقيين والعراقيات الرازحين تحت نير التعذيب والاغتصاب في سجون حكومته القذرة.!

المرابط العراقي
baheeniraq
يبدو ان تناقضات مقتدى، وتناقضات الشيعة عموما قد اضحكت حتى الثكلى التي دفنت وليدها للتو، من فرط تناقضها وسخريتها ليس من عقول من يستمع اليها ويشاهدها، بل وسخريتها حتى من نفسها.
قبل اشهر
وبينما كانت المحافظات السنية تموج بملايين المتظاهرين، رفض مقتدى الصدر مساندة تلك المظاهرات بحجة ان شعاراتها بعثية، ورغم ان احدا لم يدع مقتدى لمساندة تلك المظاهرات، ورغم ان الجميع يعلم ان مقتدى او اي واحد من اتباعه لو صعد على منصة التظاهر لرمي بالاحذية قبل ان يرمى بالحجارة الا ان مقتدى اراد ان يخدع البعض ببعض شعاراته الوطنية التي يعلم الجميع انه ابعد الناس عنها، خصوصا وهو الذي ترك العراق ايام الاحتلال وراح يعيش في ايران ضاربا الوطن المحتل بعرض الحائط.
المضحك
انه وفي تلك الاثناء ، كان مقتدى يحوص ويلوص وهو يريد ان يخرج بمظاهرة لاثبات وجوده، وحيث انه لم يجد مناسبة شيعية للخروج بمثل تلك المظاهرة، لذلك راح يدعو اتباعه للخروج بمظاهرة للتنديد بالتفجيرات التي ضربت الشيعة في باكستان او الهند او موزمبيق!!.
المضحك اكثر
ان مقتدى الذي يدعي بان له قاعدة شعبية، لم يخرج في مسيرته تلك اكثر من خمسين شخصا، حتى ان وسائل الاعلام احرجت من قلة عدد من خرج في تلك المظاهرات فامتنعت عن نشر صورها!.
علما ان مقتدى لم يدع اتباعه للخروج في مظاهرات للتنديد بالغارات الجوية الفرنسية والغربية على جمهورية مالي السنية ، وراح يندد بتفجير لا نعرف ان كانت اسبابه شخصية ام عائلية ام سياسية استهدف بعض الشيعة، وهو الذي يدعي انه ليس طائفيا!.
مرت الايام
وازداد الحراك في المحافظات السنية، وظل مقتدى يحوص ويلوص يريد ان يجد لنفسه مكانا، فكيف يخرج الناس في مظاهرات وهو جالس لا يفعل شيء سوى مشاهدة هذه الملايين تكبر وتزمجر؟.
التفت مقتدى شمالا ويمينا فلم يجد من خلل في العراق يدعوه للخروج في مظاهرة، فالكهرباء ما شاء الله تصل الى البيوت ستة وعشرين ساعة باليوم حتى بتنا نصدر منها الى تايوان، والمياه نظيفة ومعقمة حتى كدنا لا نشربها من شدة زرقتها وخضرتها وحتى حمرتها!.والمجاري نظيفة ومعقمة حتى ان الجرذان والفئران ماتت في المجاري من شدة نظافة تلك المجاري (بعد فيضان بغداد الاخير نفقت اغلب الجريدية غرقا ).
اما الحصة التموينية فهي تصل الى باب البيت كل اسبوع وليس كل شهر، ومن كثرة موادها اصيب العراقيون بالتخمة، خصوصا وان الشاي الذي اكتشف انه ممزوج بنشارة الحديد قد اعطى للعراقيين فيتامينات الحديد بحيث جعل الواحد منهم يستغني عن شرب المقويات العضوية والجنسية، بعد ان اصبح الواحد منهم اشد من الحديد صلابة وتصلبا!.
واما الفساد فالعراق قد احتل المرتبة الاولى ، فلا سرقات ولا رشاوي ولا عمولات ولا محسوبية، خصوصا وان المالكي نفسه اصبح يشتري المتر المربع بعشرة الاف دينار، بينما كان المتر المربع الواحد لا يتجاوز المئة دينار قبل مئتي سنة!، واما قضية اختلاس اموال الصفقة الروسية فتلك كانت اموال الخمس التي اخرجها المالكي من الصفقة لكي يهبها للسيد خامنئي تخميسا لاموال العراق التي لم تخمس منذ الف وخمسمائة سنة!.
واما تعذيب المعتقلين واغتصاب الرجال والنساء فتلك مجرد شائعات يطلقها الوهابية والنواصب من اجل تشويه صورة حكومتنا الشيعية الرشيدة، وان اغلب عمليات –النكاح- التي تمت في المعتقلات قد تمت برضا الطرفين كما صرح عزة الشابندر.وان هنالك –سيد- مسؤول عن عقد زواج متعة كلما اراد احد الضباط او الحراس التمتع باحد السجينات او احد المعتقلين، خصوصا وان السيد اوباما قدس الله سره هو اول من بارك زواج المثليين واعتبره قمة التطور البشري!.
واما عن التعليم والتربية ورعاية الايتام وانتشار المخدرات والفساد فتلك قد تكفلت بها ملاهي الكرادة التي تحرسها عيون السيد عمار الحكيم وفيلق بدر حفظه الله من عيون الكويلية، خصوصا وان السيد عمار الحكيم قد تكفل بنفسه بتزويج خمسمئة شاب وشابة بمناسبة عيد القديس فلنتاين قدس خميني روحه الزكية!.
واما البطالة والعطالة والجهل والتخلف وانتشار الخرافات والشعوذة والسحر حتى بات مثقف فطحل مثل فيصل الياسري يخصص حلقات يومية لنشر السحر والشعوذة بين العراقيين ، فتلك امور نتساوى فيها مع الشعب الياباني، اليس الشعب الياباني ما زال يعبد البقر والجاموس ويقدس الفار ويعبد الكلب، فلماذا تسمون عباداتهم تطورا وتسمون طقوسنا تخلفا؟!.
امام كل هذه الانجارات العظيمة للشعب والحكومة العراقية،
لم يجد مقتدى الصدر من زلة او خطا مهما كان بسيطا يحفزه لتنظيم مظاهرة يستعرض بها حشوده المليارية، لذلك ظل حائرا ينتظر من مرجعه الحائري الفتوة حتى جاءه الحائري بالحل العظيم، حين نصحه بان ينظم مظاهرة مليارية بمناسبة الذكرى الثانية لثورة شيعة البحرين التي لحد الان لم يعتقل ممن خرج فيها على مدى سنتين سوى ثلاث اشخاص اتهموا بقتل احد عناصر الشرطة بعد ان دهسوه بطريقة وحشية تشبه كثيرا ما كان يصنعه مقتدى وحاكم الزاملي وابو درع خلف السدة!.
وهكذا، ادخل الحائري السرور على قلب مقتدى بعد ان هداه الى ضالته، وهكذا سارع مقتدى قبل غيره الى دعوة انصاره الى مظاهرة مليارية بمناسبة انطلاق الثورة البحرينية الشيعية!!!.
لقد سمعنا مقتدى يهدد ملك البحرين بضرورة الافراج عن المعتقلين الشيعة والا فانه سوف يفعل كذا وكذا!
، لم نسمع مقتدى وهو يوجه نفس الخطاب للمالكي ، ولم نسمعه يقف الى جانب معتقلي اهل السنة الذين قارب عددهم على المليون وهم يساون سوء العذاب والتقتيل، بل لم نسمعه يوجه للمالكي نفس التهديد وهو الذي يدعي بان المالكي يعتقل العشرات من اتباعه!.
فلماذا اصبح مقتدى –اللا طائفي- يغار على شيعة البحرين اكثر من غيرته على ابناء وطنه سنة وشيعة؟.
علما انني وددت من مقتدى ومن يصفق له ان يجيبني على سؤال واحد وهو:
ايهم افضل حالا ورخاءا وثراءا وخدمات وكرامة وحرية شخصية وسياسية وامانا وتعليما ونظافة شيعة العراق ام شيعة البحرين؟.
اذا لماذا مقتدى يخوط دائما خارج الاستكان الوطني يا اتباع حجة الله مقتدى ؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق