الجماعة الوطنية العراقية تحتفل بالشاب العراقي الشهم "ياسر السامرائي" الذي قذف المجرم "بول بريمر" بفردتي حذائه وباقي العراقيين الأبطال الذين شاركوه شرف التصدي لبريمر .. صور مرفقة
إحتفلت الجالية العراقية بدعوة من الجماعة الوطنية العراقية في المملكة المتحدة وايرلندا بتكريم الشاب العراقي الشهم ياسر السامرائي الذي قذف المجرم بريمر بفردتي حذائه اليوم على احدى قاعات العاصمة لندن. وكان مستوى الحفل والحضور مميزاً، حيث كان من بين الحضور مجموعة من العراقيين الأبطال الذين كانوا في نفس القاعة والمحاضرة التي كان من المزمع أن يحضرها المجرم بريمر، وبسببهم تم الغاء محاضرته بعد أن عصفوا بأرجاء القاعة وأمطروا المجرم بريمر بوابل من الأحتجاجات والأسئلة عقب قذفه بفردتي حذاء البطل ياسر السامرائي به.
ففي يوم الاربعاء من تاريخ 06\02\2013، ومن داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني (6 بت)، قام البطل ياسر السامرائي برمي المجرم بريمر بفردتي حذائه، تعبيراً عن سخطه وغضبه من هذا المجرم وما ارتكبه من جرم بحق العراق والعراقيين، ثم أعقبه، هجوم بالأسئلة والتعليقات من قبل العراقيين الأبطال من أمثال جورج البصراوي ونضال الشبيب وعبدالجبار الكبيسي وزهير السامرائي وعبدالكريم الشمري والدكتور فخري القيسي ليلجموه ويسكتوه، ليعلن نهاية المحاضرة التي لم تكتمل.
ففي يوم الاربعاء من تاريخ 06\02\2013، ومن داخل إحدى قاعات البرلمان البريطاني (6 بت)، قام البطل ياسر السامرائي برمي المجرم بريمر بفردتي حذائه، تعبيراً عن سخطه وغضبه من هذا المجرم وما ارتكبه من جرم بحق العراق والعراقيين، ثم أعقبه، هجوم بالأسئلة والتعليقات من قبل العراقيين الأبطال من أمثال جورج البصراوي ونضال الشبيب وعبدالجبار الكبيسي وزهير السامرائي وعبدالكريم الشمري والدكتور فخري القيسي ليلجموه ويسكتوه، ليعلن نهاية المحاضرة التي لم تكتمل.
وأبتدأ الحفل بالبطل ياسر السامرائي، الذي قال أنه لم يفكر ولو للحظة واحدة في محاضرة المجرم بول بريمر في البرلمان البريطاني يوم 6/02/2013 حيث أكد وقال
" لم أفكر لا بنفسي ولا بحياتي ولا بمستقبلي بل كانت صورة العراق وهو مدمر وصورة اخواتي العراقيات المعتقلات في السجون واللحظة التي استشهد فيها الرئيس صدام حسين "رحمه الله" فعبرت عن كل ضمير عراقي وحملت فردتي حذائي واطلقتهما باتجاه المجرم بريمر بكل فخر واعتزاز ليس تحصيلا للشهرة ولا لكسب شخصي فانا والحمد لله مكتف بما لدي والدليل اني وضعت مستقبلي الدراسي وانا على ابواب التخرج ولربما قد اخسر اهلي لانهم في امريكا لكني تجاوزت كل ذلك وضربته لانني اعرف كعراقي انه ثقافة ضرب شخص ما بالحذاء هي اقسى معاني الامتهان والاحتقار لذلك الشخص واكرر اني لست نادما واتشرف بما قمت به وان سنحت الفرصة لي ثانية ساكررها .
" لم أفكر لا بنفسي ولا بحياتي ولا بمستقبلي بل كانت صورة العراق وهو مدمر وصورة اخواتي العراقيات المعتقلات في السجون واللحظة التي استشهد فيها الرئيس صدام حسين "رحمه الله" فعبرت عن كل ضمير عراقي وحملت فردتي حذائي واطلقتهما باتجاه المجرم بريمر بكل فخر واعتزاز ليس تحصيلا للشهرة ولا لكسب شخصي فانا والحمد لله مكتف بما لدي والدليل اني وضعت مستقبلي الدراسي وانا على ابواب التخرج ولربما قد اخسر اهلي لانهم في امريكا لكني تجاوزت كل ذلك وضربته لانني اعرف كعراقي انه ثقافة ضرب شخص ما بالحذاء هي اقسى معاني الامتهان والاحتقار لذلك الشخص واكرر اني لست نادما واتشرف بما قمت به وان سنحت الفرصة لي ثانية ساكررها .
وبدء بالحديث وشاركه قسم من الأخوة العراقيين الشرفاء ممن حضروا في نفس المكان والزمان في تلك القاعة، واقعة قذفه لفردتي حذائه صوب المجرم بريمر، بعد أن أخبره بأنه يحمل إليه رسالتين "واحدة من صدام حسين وواحدة من الشعب العراقي"، فاهتم بريمر أكثر، إلا أن السامرائي عاجله بفردة من الحذاء التي ارتطمت بقوة بالمنضدة التي كان يجلس عليها المجرم بريمر .
وقذف الثانية وبالكاد كانت تصيب بريمر حين نهض مادا يديه إلى الأعلى ليلتقطها، لكنها لامست أطراف أصابعه واصطدمت بالجدار، فعاد إلى مكانه يضحك ضحكة صفراء يخفي ورائها خجل وخوف كبير كما بدا واضحا عندما انهى تعليقه وعض على شفتيه واسترسل البطل ياسر السامرائي وهو يهم الخروج من القاعة : "اللعنة عليك وعلى ديمقراطيتكم المزيفة.. دمرتم بلدي ولن تفلتوا"
فهنيئأ لعراقنا الأبي هذا الشاب وهذه الأصوات الحرة النقية التي وقفت بوجه ممثل أعتى قوة إحتلالية على وجه الأرض وألقمته ما يستحق وأفشلت محاضرته وباقي المنظمين لها والمطبلين للإحتلال وما قام به من جرائم بحق العراق والعراقيين، فشعب فيه هذه النخبة لن يموت ولن تخمد ناره التي أججها ... لاوالله.
نترككم وهذه الصور المعبرة عن الأحتفال ونعطي العذر لباقي الأخوة والأخوات ممن لم يتسنى لهم حضوره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق