بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
|
انَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ(38)
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39)
صدق الله العظيم (الحج)
حزب البعث العربي الأشتراكي
القيادة القومية
قيادة التنظيم السوري
بيان في الذكرى السابعة والأربعين لجريمة 23 شباط
|
شبكة البصرة
|
ياابناء شعبنا العظيم.
تمر على امتنا العربية المجيدة وعلى المناضلين البعثيين جميعا" في اقطار الوطن العربي وقطرنا السوري العزيز , الذكرى السابعة والأربعين لجريمة الثالث والعشرين من شباط عام 1966 , حين نفذت عصابات الأسد المرتدة على قيم امتنا العظيمة , ومبادىء حزبنا والقيادتين القومية والقطرية وثورته العظيمة في 8 أذار , انقلابها العسكري على الشرعية الدستورية والديمقراطية , وشرعت مباشرة في التنكيل والفتك بالقيادات الحزبية والمدنية والعسكرية التي تصدت للأنقلاب التأمري والخياني بكل بسالة ومبدئية , فأستشهد من أستشهد واعتقل من اعتقل ولوحق من لوحق من المناضلين الشرفاء والأوفياء داخل سوريا وخارجها , واوغل حافظ الأسد وعصاباته في جرائمها الأنقلابية , حينما احتفظت بأسم حزب البعث العربي الأشتراكي الذي تأمر على شرعيته وخان القيم والمبادىء , وانتحل شعاراته واهدافه الأصيلة , لمخادعة وتضليل ابناء شعبنا السوري العزيز المناضل , في محاولة منه للتغطية على غاياته الأنشقاقية التأمرية الخيانية والمتواطئة مع النظام الفارسي االمجوسي ضد حزبنا المجاهد وقطرنا المناضل , ليبدأ عهدا" مظلما" دكتاتوريا" متسلطا" استبداديا" ارهابيا" , مستخدما" اجهزته البوليسية والأمنية لقمع كل من يعارضه ويتصدى له , فكانت جريمة الردة الشباطية بحق المقدمة الأولى للأوضاع المأساوية وحالات القهر والدمار التي عاشتها سوريا منذ ذالك التاريخ وحتى اليوم.
ياأبناء سوريا الأحرار.
أن جريمة التمرد في الثالث والعشرين من شباط قد مهدت لنكسة حزيران عام 1967 والعدوان الصهيوني على الأمة العربية وكان للزمرة الشباطية الدور المتأمر حين سهلت للعدو احتلال الجولان ومحافظة القنيطرة , ولاننسى قرار وزير الدفاع والقائد العام للجيش والقوات المسلحة المجرم حافظ الأسد بالأنسحاب الكيفي من جبهات القتال في الجولان , واعلان مندوب سوريا في الأمم المتحدة بسقوط القنيطرة بيد العدو قبل سقوطها بعشرين ساعة , الأمر الذي سهل وصول قطعات العدو الى الجولان والقنيطرة والوصول الى مدينة سعسع التي تبعد عن دمشق 40 كم , والأكثر الما" ومرارة أن هذه السلطة المتأمرة الغادرة الماكرة تركت الجولان طيلة هذه السنوات ولم تحاول استعادتها , او تحريرها , بل يشهد العدو قبل الصديق أن الجبهة الأمنه الساكنه الصامتة مع الكيان الصهيوني هي جبهة الجولان , وأن النظام الذي سلم ارضه قد افرغها من الجنود وابعد الجيش ليحمي النظام ويواجه شعبه بالقمع والأرهاب , لا أن يواجه العدو ويحرر الأرض , لدرجة أن الصهاينة اطلقوا على الجبهة مع سوريا بالجدار الطيب والجار الحسن , والجميع يعلم الأن أن جريمة شباط لم تستهدف حزب البعث العربي الأشتراكي وقيادته الشرعية فحسب , بل أستهدفت سوريا ارضا" وشعبا" واستهدفت عروبة سوريا , ومحاولة ابعادها عن امتها تماما" , كما أستهدفت الأمة العربية أرضا" وشعبا" وقدرات , وهنا نتساءل الم تشارك السلطة في سوريا بحرب أمريكا والصهاينة ضد العراق؟ الم يرسل حاكم سوريا قطعات عسكرية الى حفر الباطن؟ الم تشارك السلطة الشباطية في العدوان الأيراني ضد العراق حين أغلق نظام الأسد حدوده مع العراق , ومنع مرور النفط عبر سوريا , بل كان هذا النظام الشريك الأول في حرب أيران عبر تفريغ مخازن الجيش السوري من السلاح والعتاد ليرسلها الى أيران , وبلغت الخيانة لدرجة حرمان الشعب السوري من الغذاء والدواء وادخال سوريا في ازمة غذائية طاحنه لاسابق لها ليرسل الغذاء والدواء وحتى الخبز الى أيران , ويشاركها عدوانها على الشعب العراقي الشقيق الذي يعلم الجميع , أن جيشه العظيم قد حمى دمشق من السقوط ودافع عن سوريا في حرب تشرين وانه لولا النجدة العراقية اليعربية لكانت دمشق قد سقطت , وأن سوريا قد أصابها البلاء وازدات الأمة العربية وأقطارها تمزقا" ولفقدنا مقدسات عزيزة على قلوب العرب والمسلمين وسقطت تحت هيمنة الفرس والصهاينة المارقين.
أيها المناضلون في سوريا العروبة
أننا بهذه الذكرى المؤلمة لاننسى أن نظام الأسد وحاشيته الأرهابية عمل بكل قسوة وشدة على تصفية المقاومة الفلسطينية وقضاياها المصيرية , وتسخيرها لخدمة مشاريعه المذهبية والعدوانية , والتواصل في تأمره على عروبة وسيادة ووحدة لبنان البلد الطيب الكريم , وعمل على مطاردة وقتل رموز الحركة الوطنية اللبنانية واجهز عليها , لأيجاد البدائل من الشخصيات الطائفية والمذهبية التي تخدم مشروع التحالف الأستراتيجي الفارسي الأسدي اللعين.
أن جرائم هذا النظام لابد أن توثق وتدون من أجل أنزال القصاص العادل بحقه , وأستعادة الشعب العربي السوري الصامد الصابر كافة حقوقه الشرعية والوطنية والأنسانية , فهذا النظام الذي واجه التظاهرات والتحركات السلمية والجريئة بالقصف والقتل والتدمير وأستنفار أجهزته الأمنية والعسكرية وكل أسلحته البشعه , ولم يستجيب الى صوت الشعب والحق والأنسانية , ورفض كل مقترحات الحل السلمي والوطني , فلابد من احالته الى محاكم مجرمي الحرب , وأن يبقى شعار أسقاط النظام المجرم هدفا" مركزيا" لنضالنا وجهادنا ومقاومتنا.
ياشعب سوريا العظيم وأمتنا العربية المجيدة.
أن ماتشهده سوريا اليوم من قتل للشعب وتدمير للبلاد لم يسبق أن عرفناه في التاريخ , أن النظام الذي يقتل شعبه ويدمر مدنه وقراه ومصانعه ومزارعه ويحرق الأخضر واليابس ليس جديرا" للبقاء , فلابد من رحيله واقتلاعه من جذوره , أن النظام خسر الجميع ولم يعد له حليفا" الا النظام الفارسي في أيران والصهاينة في جنوب البلاد , لقد أهتزت عصاباته ومليشياته , وفرغت شعاراته المخادعة , ولم يعد احدا" يصدق وعوده او يقبل أصلاحاته , بل أصبح هذا النظام عبئا" على سوريا وشعبها الطيب , وأن استخدامه لسلاح القتل قد عرى تماما" سلاح الطائفية السياسية التي طالما أستخدمها لتدمير البلاد , لقد أقتربت ساعة الخلاص وبدأت ساعة الحسم وأن سوريا لقادرة على الأرتقاء بالبديل الوطني القادر على تحقيق الأمن والأستقرار والبناء والتقدم , وتخليص البلاد من جلادي الشعب وأعادة سوريا الى امتها والى شعبها , أن البديل الوطني الذي يدخل في لب القضية السورية اليوم بكل مالها وما عليها , ويضع الحلول لكافة الأشكاليات الموروثة , واعادة بناء الهوية الوطنية السورية على أسس سليمة مقنعة.
أن قيادة تنظيم حزب البعث العربي الأشتراكي في سوريا تحيي رجال المقاومة الأحرار وبضمنهم رفاقنا المجاهدين في دفاعهم عن شعبنا ومواجهة الطغاة , وتحيي الأنتصارات التي تحققت في عموم سوريا وصولا" الى أنهاء المشروع الفارسي ليس من سوريا فحسب , بل من جميع الأقطار العربية , الذي لم يكن الا صنوا" وشبيها" للأحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق الشقيق وشريكا" له.
أن حزبنا حزب البعث العربي الأشتراكي ومناضليه في داخل سوريا وخارجها , كانوا ولعقود من الزمن يقاومون النظام على جبهتين , جبهة النظام واجهزته القمعية , وجبهة حزب النظام الذي أنتحل اسمه وصفته وشعاراته , فتصدوا مناضلي البعث الشجعان لكل من أصطف مع النظام المجرم من خونة وعملاء ومنافقين وانتهازين حاولوا تعميق روح الأنشقاق في مسيرة حزبنا المناضل والمجاهد وكنسهم الى مزبلة التاريخ , ليبقوا خائبين ذليلين خائفين من قوة وصلابة حزب البعث العربي الأشتراكي وحلفائه من القوى الوطنية والقومية.
تحية ووفاء من أرض سوريا العربية للرفيق القائد المجاهد الشجاع عزة أبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي وللرفاق أعضاء القيادة القومية ولجميع مناضلي البعث العربي الأشتراكي وعهدا" أن تستمر وتتواصل مقاومتنا للنظام الخبيث بكل شجاعة وبطولة وأن نشد الأيادي ويدا" بيد مع ثوار سوريا الأحرار الشجعان حتى يتحقق النصر والتحرير ونقول لهذه الزمرة الحاكمة المجرمة أن التاريخ لن يرحم وأن الشعب لايقهر وأن لكل ظالم ومستبد نهاية , وحانت نهاية النظام المجرم بالجهاد وبالحق وبالعدل والبطولة وبأذنه تعالى ناصر المؤمنين الصابرين الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.
تحية أجلال للرفيق القائد المؤسس المرحوم أحمد ميشيل عفلق رحمه الله.
تحية أجلال وأكبار الى الرفيق القائد شهيد الحج المرحوم صدام حسين الأمين العام للحزب رحمه الله
تحية أكبار لشهداء سوريا , وتحية اجلال لشهداء مناضلي حزب البعث العربي الأشتراكي الذي أستشهدوا وهم يقاومون الأنقلاب بكل بطولة وشجاعة.
تحية للجرحى والمعتقلين والمشردين من ديارهم.
الخزي والعار لهذه الطغمه الحاكمة الظالمة التي لازالت تقتل وتفتك بالشعب السوري من أجل خدمة المشروع الفارسي الصهيوني الأمريكي اللعين.
عاشت سوريا حرة أبية ثائرة موحدة
عاشت أمتنا العربية المجيدة
وما النصر الا من عند الله العزيز الكريم
قيادة تنظيم حزب البعث العربي الأشتراكي
في القطر السوري
23 شباط 2013
|
شبكة البصرة
|
السبت 13 ربيع الثاني 1434 / 23 شباط 2013
|
قال سبحانه وتعالى
قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم
الأربعاء، 27 فبراير 2013
حزب البعث العربي الأشتراكي القيادة القومية قيادة التنظيم السوري بيان في الذكرى السابعة والأربعين لجريمة 23 شباط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق