علامات النصر النسائية, و شطحات إعداء الذكاء..بقلم إبن الجنوب
- 15
علامات النصر النسائية, وشطحات إعداء الذكاء...
كتب : إبن الجنوب ( دنيا الوطن)
لن نتحدث الليلة عن الحالة الإقتصادية المتدهورة جدا باليابان , و ما أكثر كل هذه الدعايات التى وصفت لنا اليابان بالمعجزة الإقتصادية ,بعد إلقاء المريكان بقيادة المجرم هاري ترومان , القنبلة الذرية عليهم, بهيروشيما ,و ناكازاكي , يوم القدر27 شعبان 1364, لإبادة من لم يخضع لإرادتهم .
كذلك أطمئنكم إنى لست معنيا بدعوة وزير بريطاني, أن كل الذين أكلوا اللحم المغشوش مطالبون بتحليل دمائهم بعد شهر من الآن !!! خوفا من إصابتهم بفيروس قاتل ,لأننا غيرنا نظامنا الغذائي بعد الإرتفاع الجنوني لمؤشر الأسعار و تركنا اللحمة للمرسي ,بديع, الشاطر, الغنوشى و القائد حمادي, و يحمد الله التوانسة أن زعيم كوريا الشمالية 조선민주주의인민공화국 ,كيم جونغ أون , لم يقرا تقارير ,مفادها أن رئيس التوانسة خرج بالبرنس يدين هذا الخطر النوويي و التفجير, لأن كيم جونغ أون ,لا يمزح معه بشطحات سياسية , بينما لا كلمة عن الخطر القريب منه على عتبة القصر,السلفيون الجهاديون !!!!القنبلة التى ستنفجر في وجوه كل العرب و مشيخاتهم ,حيث الأنباء التى بحوزتنا ,و بعد إنفجار مطار حلب,يبدو أن السلفيين يجمعون أنصارهم في إتجاهين ,من سوريا إلى تونس عبر تركيا عاصمة الغراب التركي, و من لبنان إلى سوريا .عبر عرسال.
هناك 12000 مقاتل من الجماعات المسلحة للسلفية الجهادية حسب مصادر جزائرية مقربة من الأجهزة , و الجهادية تغادر سوريا , مالي و ليبيا ,على مجموعات, للعودة إلى تونس , يعنى قرابة 40 بالمئة من قوات الجيش و 7 بالمئة من القوات الأمنية !!!و إحتياج هذه المجموعات لتعزيزات داخل مناطق العملية بشمال إفريقيا و يحدوا من الخسائر البشرية .
صباح اليوم مثلا سقط إثنين من الإرهابيين بسوريا ينتمون إلى آخر معاقل معدمة لدى التوانسة مدينة الرقاب , و 11 إرهابيا تونسيا في عملية تيقنتورين بالجزائر ,إضافة إلى الإعتداء على ثكنة عسكرية بمدينة خنشلة 450 كلم شمال شرق العاصمة الجزائرية, و غير بعيدة عن الحدود التونسية, وسط غرب في الجزء الجنوب الشرقي من مدينة سيدى أبو زيد ,حيث التسلل بين الحدود الممتدة على الشريط الغربي لعدة كلم ممكن جدا ..
لبنانيا نحن ايضا نتساوى مع شمال إفريقيا ,لنا من يعلن العصيان على دولة ميقاتى ,سليمان, و بري, أدام الله جلوسه على كرسي البرلمان 23 سنة أخرى, ليشاهد من على كرسي الرئاسة, مستسلما كيف أن الحرب الطائفية دخلت منعرجا من الصعب الخروج منها و نحن اليوم نتذكر مرور 8 سنوات على سقوط رفيق الحريري ,وكما كنا من سنين حيث قطرت, قطر ,بقطرات من لعاب سم عربي صحراوي, إستعصى علينا وجود ترياق الآن يعاكس آثار السم ,كذلك الذي أنقذ مشعل من غدر شارون .
كل التقارير أخطأت في تقييم السرعة المحتملة لسقوط آل بشار , لأن دخول عناصر سلفية جهادية كانت مختبئة تحت ما يسمى الجيش الوطنى الحر , فرملت كل مساعدات و تدخلات تلك الدول المدعمة بالواسطة ,و كنا على بعد أيام من السقوط ,و هذا كنا من اأوائل على صحيفتكم دنيا الوطن نبهنا إليه بتاريخ 12.01.11 تحت عنوان ...أين ستكون المواجهة مع الأسد... و أضفنا آخر بتاريخ 16.10.11 و تهاطلت علينا الشتائم و مرة أخرى لم نخطئ في التفطن إلى ما خفى ,هناك إشارات بسيطة تحللها سواء من هندام, ذقن,قص شعر, الإستفتاح بالبسملة و عباراتها تختلف بإختلاف المذهب,ثم إن الجيش المنشق ,لا يمكن له بما ترسخ في ذاته من حياة روتينية صارمة القيام بحركات ليست من شيمه ..إلخ... لكن يبدو أن الذين يقودون الجيش الوطنى الحر ,إما كانوا يجهلون أن لا شيئ مجانى يقوم به الظلاميون , أو أنهم متواطؤون معهم ,و لسان حالهم يقول نسقط بشار, ثم لكل حادث حديث, و النتيجة أمامكم, إنشقاق عن المنشقين, كما فعل حسن نصر الله , و كما يفعل جماعة السلفيين بأخذهم دور الأمن الوطنى بتونس , في العديد من المجالات ,حراسة أو تنظيف مزابل, لتلميع صورتهم و هذا مهما كانت التقييمات ليس دورهم ,بل هو الجسر الذي من ورائه هناك نيات أخرى , و هذا هو حال الإمام ,آخر زمانه أحمد الأسير, بلبنان مهددا بقطع الطريق الرابطة بين طرابلس و عرسال , و الرجل يقيم الندوات الصحفية أمام مخابرات الجيش بدون ترخيص , يستنفر أعوانه , و يهدد بمساعدة مقاطعة سوريا ,بقطع طريق الزهرانى و سوريا لكل الصهاريج الحاملة للنفط لسوريا ,دون أن يستحى إمامنا, و كأن الإسلام يدعو لقتل الشعب السوري من أجل إسقاط عصابة ,و كل شئ مسموح ,يعنى هو أمريكا كانت تتعامل مع العراق بآدمية أحسن من هذا المعتر, و إستعملت النفط مقابل الغذاء .و كانت فرصة ما يسمى ثوار ووزراء للسرقة و النهب من طعام الشعب العراقى حتى وزير خارجية المريكان شارك في الحفل.
نجد أنفسنا الآن ,سواء أمام من تم بعثه للحياة السياسية المقاول نجيب ميقاتى من طرف حافظ الأسد ,أو القائد حمادي ,هكذا يحلو لأنصاره تسميته بتونس,و لا أريد إغضابهم خوفا على حياتى ,و حمادي الجبالى هذا رئيس حكومة فاشل ,بكل المقاييس, يمكن أن يكون رجل طيب ,و لكن لا يحق له جعل البلد يسقط في الفوضى و السلطة الموازية للمتاسلمين تحت مسمى لجان حماية الثورة على شاكلة بلطجية هايتى .
Tonton Macoute
الآن بعد أن كان النقاد يقولون ...لبننة النظام ...أصبح الشعار اليوم ....لا تجروا البلد إلى التونسة ...كما كتبت إحدى الصحف المغربية .
حكومة رجل الأعمال ميقاتى تقول إنها لم تخرق العقوبات النفطية على سوريا و ملتزمة بالعقوبات ,و لكنها غير ملزمة.
في تونس هناك الوزراء المستقيلون من حكومة القائد حمادي ,وجدوا تقليعة أخرى ,نحن نجمد إستقالاتنا ,شو هالضربة الجامدة ,يا جماعة؟ هذه لن تكون إلا صنع محلي من جماعة لا زالت تتغنى بالشرعية !!و الشرعية اليوم بيد إمرأة تونسية سقط زوجها صريع المتاسلمين ,و خرج ورائها مليون و نصف تونسي, و مع هذا نهضت و أخذت المشعل, إنها الشرعية منحها التوانسة لإمرأة تقدمية عربية لن تنحنى أمام الظلاميين أينما كانو ا,بلبنان باليمن,بتونس ,بمالي, ...مؤمنة أنها تحمل علامات النصر .إنها كبنازير بوطو قاومت و إستشهدت .
هؤلاء هم نساء إسلاميات و تقدميات و لا ينتمين إلى العصر الحجرى ,و على كاهل هكذا نساء سترى النور مجتمعاتنا ,و أستغرب من القائد حمادي, أنه لم يدعو إمراة واحدة لما سماه لجنة الحكماء , غلب الطبع التطبع و إستغربنا لما وصلنا من أخبار ,حضور قائد القوات المشتركة بزيه العسكري !!!ماذا يفعل هناك ? فقط نسال هل اصبح يزج بالجيش في السياسة ?
و لكنى أشعر بالعار أنه لا زال هناك حلاجا بيننا يقول... أنا الحق و الحق أنا ... مهما طالت ظلمة هذه الأيام, لن يكون مصيرهم ,إلا نهاية الحلاج, حوكم و صلب ...فقط لأنهم غابوا عن المسار الإصلاحى, بشطحات أعداء الذكاء.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
لن نتحدث الليلة عن الحالة الإقتصادية المتدهورة جدا باليابان , و ما أكثر كل هذه الدعايات التى وصفت لنا اليابان بالمعجزة الإقتصادية ,بعد إلقاء المريكان بقيادة المجرم هاري ترومان , القنبلة الذرية عليهم, بهيروشيما ,و ناكازاكي , يوم القدر27 شعبان 1364, لإبادة من لم يخضع لإرادتهم .
كذلك أطمئنكم إنى لست معنيا بدعوة وزير بريطاني, أن كل الذين أكلوا اللحم المغشوش مطالبون بتحليل دمائهم بعد شهر من الآن !!! خوفا من إصابتهم بفيروس قاتل ,لأننا غيرنا نظامنا الغذائي بعد الإرتفاع الجنوني لمؤشر الأسعار و تركنا اللحمة للمرسي ,بديع, الشاطر, الغنوشى و القائد حمادي, و يحمد الله التوانسة أن زعيم كوريا الشمالية 조선민주주의인민공화국 ,كيم جونغ أون , لم يقرا تقارير ,مفادها أن رئيس التوانسة خرج بالبرنس يدين هذا الخطر النوويي و التفجير, لأن كيم جونغ أون ,لا يمزح معه بشطحات سياسية , بينما لا كلمة عن الخطر القريب منه على عتبة القصر,السلفيون الجهاديون !!!!القنبلة التى ستنفجر في وجوه كل العرب و مشيخاتهم ,حيث الأنباء التى بحوزتنا ,و بعد إنفجار مطار حلب,يبدو أن السلفيين يجمعون أنصارهم في إتجاهين ,من سوريا إلى تونس عبر تركيا عاصمة الغراب التركي, و من لبنان إلى سوريا .عبر عرسال.
هناك 12000 مقاتل من الجماعات المسلحة للسلفية الجهادية حسب مصادر جزائرية مقربة من الأجهزة , و الجهادية تغادر سوريا , مالي و ليبيا ,على مجموعات, للعودة إلى تونس , يعنى قرابة 40 بالمئة من قوات الجيش و 7 بالمئة من القوات الأمنية !!!و إحتياج هذه المجموعات لتعزيزات داخل مناطق العملية بشمال إفريقيا و يحدوا من الخسائر البشرية .
صباح اليوم مثلا سقط إثنين من الإرهابيين بسوريا ينتمون إلى آخر معاقل معدمة لدى التوانسة مدينة الرقاب , و 11 إرهابيا تونسيا في عملية تيقنتورين بالجزائر ,إضافة إلى الإعتداء على ثكنة عسكرية بمدينة خنشلة 450 كلم شمال شرق العاصمة الجزائرية, و غير بعيدة عن الحدود التونسية, وسط غرب في الجزء الجنوب الشرقي من مدينة سيدى أبو زيد ,حيث التسلل بين الحدود الممتدة على الشريط الغربي لعدة كلم ممكن جدا ..
لبنانيا نحن ايضا نتساوى مع شمال إفريقيا ,لنا من يعلن العصيان على دولة ميقاتى ,سليمان, و بري, أدام الله جلوسه على كرسي البرلمان 23 سنة أخرى, ليشاهد من على كرسي الرئاسة, مستسلما كيف أن الحرب الطائفية دخلت منعرجا من الصعب الخروج منها و نحن اليوم نتذكر مرور 8 سنوات على سقوط رفيق الحريري ,وكما كنا من سنين حيث قطرت, قطر ,بقطرات من لعاب سم عربي صحراوي, إستعصى علينا وجود ترياق الآن يعاكس آثار السم ,كذلك الذي أنقذ مشعل من غدر شارون .
كل التقارير أخطأت في تقييم السرعة المحتملة لسقوط آل بشار , لأن دخول عناصر سلفية جهادية كانت مختبئة تحت ما يسمى الجيش الوطنى الحر , فرملت كل مساعدات و تدخلات تلك الدول المدعمة بالواسطة ,و كنا على بعد أيام من السقوط ,و هذا كنا من اأوائل على صحيفتكم دنيا الوطن نبهنا إليه بتاريخ 12.01.11 تحت عنوان ...أين ستكون المواجهة مع الأسد... و أضفنا آخر بتاريخ 16.10.11 و تهاطلت علينا الشتائم و مرة أخرى لم نخطئ في التفطن إلى ما خفى ,هناك إشارات بسيطة تحللها سواء من هندام, ذقن,قص شعر, الإستفتاح بالبسملة و عباراتها تختلف بإختلاف المذهب,ثم إن الجيش المنشق ,لا يمكن له بما ترسخ في ذاته من حياة روتينية صارمة القيام بحركات ليست من شيمه ..إلخ... لكن يبدو أن الذين يقودون الجيش الوطنى الحر ,إما كانوا يجهلون أن لا شيئ مجانى يقوم به الظلاميون , أو أنهم متواطؤون معهم ,و لسان حالهم يقول نسقط بشار, ثم لكل حادث حديث, و النتيجة أمامكم, إنشقاق عن المنشقين, كما فعل حسن نصر الله , و كما يفعل جماعة السلفيين بأخذهم دور الأمن الوطنى بتونس , في العديد من المجالات ,حراسة أو تنظيف مزابل, لتلميع صورتهم و هذا مهما كانت التقييمات ليس دورهم ,بل هو الجسر الذي من ورائه هناك نيات أخرى , و هذا هو حال الإمام ,آخر زمانه أحمد الأسير, بلبنان مهددا بقطع الطريق الرابطة بين طرابلس و عرسال , و الرجل يقيم الندوات الصحفية أمام مخابرات الجيش بدون ترخيص , يستنفر أعوانه , و يهدد بمساعدة مقاطعة سوريا ,بقطع طريق الزهرانى و سوريا لكل الصهاريج الحاملة للنفط لسوريا ,دون أن يستحى إمامنا, و كأن الإسلام يدعو لقتل الشعب السوري من أجل إسقاط عصابة ,و كل شئ مسموح ,يعنى هو أمريكا كانت تتعامل مع العراق بآدمية أحسن من هذا المعتر, و إستعملت النفط مقابل الغذاء .و كانت فرصة ما يسمى ثوار ووزراء للسرقة و النهب من طعام الشعب العراقى حتى وزير خارجية المريكان شارك في الحفل.
نجد أنفسنا الآن ,سواء أمام من تم بعثه للحياة السياسية المقاول نجيب ميقاتى من طرف حافظ الأسد ,أو القائد حمادي ,هكذا يحلو لأنصاره تسميته بتونس,و لا أريد إغضابهم خوفا على حياتى ,و حمادي الجبالى هذا رئيس حكومة فاشل ,بكل المقاييس, يمكن أن يكون رجل طيب ,و لكن لا يحق له جعل البلد يسقط في الفوضى و السلطة الموازية للمتاسلمين تحت مسمى لجان حماية الثورة على شاكلة بلطجية هايتى .
Tonton Macoute
الآن بعد أن كان النقاد يقولون ...لبننة النظام ...أصبح الشعار اليوم ....لا تجروا البلد إلى التونسة ...كما كتبت إحدى الصحف المغربية .
حكومة رجل الأعمال ميقاتى تقول إنها لم تخرق العقوبات النفطية على سوريا و ملتزمة بالعقوبات ,و لكنها غير ملزمة.
في تونس هناك الوزراء المستقيلون من حكومة القائد حمادي ,وجدوا تقليعة أخرى ,نحن نجمد إستقالاتنا ,شو هالضربة الجامدة ,يا جماعة؟ هذه لن تكون إلا صنع محلي من جماعة لا زالت تتغنى بالشرعية !!و الشرعية اليوم بيد إمرأة تونسية سقط زوجها صريع المتاسلمين ,و خرج ورائها مليون و نصف تونسي, و مع هذا نهضت و أخذت المشعل, إنها الشرعية منحها التوانسة لإمرأة تقدمية عربية لن تنحنى أمام الظلاميين أينما كانو ا,بلبنان باليمن,بتونس ,بمالي, ...مؤمنة أنها تحمل علامات النصر .إنها كبنازير بوطو قاومت و إستشهدت .
هؤلاء هم نساء إسلاميات و تقدميات و لا ينتمين إلى العصر الحجرى ,و على كاهل هكذا نساء سترى النور مجتمعاتنا ,و أستغرب من القائد حمادي, أنه لم يدعو إمراة واحدة لما سماه لجنة الحكماء , غلب الطبع التطبع و إستغربنا لما وصلنا من أخبار ,حضور قائد القوات المشتركة بزيه العسكري !!!ماذا يفعل هناك ? فقط نسال هل اصبح يزج بالجيش في السياسة ?
و لكنى أشعر بالعار أنه لا زال هناك حلاجا بيننا يقول... أنا الحق و الحق أنا ... مهما طالت ظلمة هذه الأيام, لن يكون مصيرهم ,إلا نهاية الحلاج, حوكم و صلب ...فقط لأنهم غابوا عن المسار الإصلاحى, بشطحات أعداء الذكاء.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق