|
الصوره من جوجل |
حصل الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية على وثائق جديدة تثبت أعمال قتل لمعتقلين عراقيين في السجون الأمريكية في العراق.. فقد ذكر موقع ألـ (C.N.N) الالكتروني إن ألاف الوثائق التي تتضمن تفاصيل وفاة (190) معتقلاً عراقياً.. هذه الوثائق قد سلمها الجيش الأمريكي إلى الإتحاد المذكور بموجب دعوى قضائية لقانون حرية المعلومات أقامتها المنظمة الحقوقية تشتمل تقارير طبية وتحقيقات عسكرية بشأن (25) إلى (30) قضية قالت المنظمة الحقوقية إنها أعمال قتل غير مبررة من بينها قضية إعدام أربعة عراقيين على يد مجموعة من الجنود الأمريكيين عام 2007.
وكشفت الوثائق عن قضايا يعتقد الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية إنها جديدة ومنها قتل جندي أمريكي برتبة (سيرجنت) لمعتقل جريح دخل الجندي الأمريكي إلى غرفته وقام بإهانته ثم أطلق عليه الرصاص مرتين.
إن الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد حصل بموجب دعوى قضائية أقامها ضد الحكومة عام 2009 تحت قانون حرية المعلومات على (2624) صفحة من الوثائق الرسميةتتضمن (124) حادثة تشريح جنائي و (133) تحقيقاً في المعتقلات التي تديرها قوات الاحتلال في العراق.
لا تعليق.. سوى أين هي نتائج التحقيقات أيها القضاة المحترمون؟!.. وأين هي العدالة الأمريكية التي يعلنها الإعلام والساسة الأمريكيون في تصريحاتهم وخطبهم؟، ألم تشكل هذه الوثائق المعلنة رسمياً اعترافاً صريحاً بالجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الأمريكي في العراق؟!، ألم ترتب هذه الجرائم مسؤولية قانونية وأخلاقية تتحملها القيادة السياسية الأمريكية؟!
أما جرائم السلطة الصفوية، التي سَلَمَها جيش الاحتلال الأمريكي مقاليد الأمور في العراق، فهي لا تعد ولا تحصى، فما هو موقف القضاة والمحاكم الأمريكية حيالها؟... إنها مسؤولية قانونية وأخلاقية أيها الزعماء في البيت الأبيض وفي الكونغرس وفي محفل القضاء الأمريكي.؟!
15/شباط/2013
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق