ديمقراطية اسبرطة العظمى فى زمن الاخوان .!
وطن :عماد طنطاوى يكتب : ديمقراطية اسبرطة العظمى فى زمن الاخوان..!
الديمقراطية الشجرة التى نبتت بذرتها فى اليونان وإختارت أرض إسبرطة لتنمو فيها بدلا من أثينا بلد الفلاسفة والمفكرين وأصحاب الكلام والفكر وكانت تعنى بكل بساطة حكم الشعب فالشعب هو الذى يحكم وليس حكم الكهنوت ولا العسكر كما يحدث أو يريد بعضهم أن يحدث سواء من هنا أو هناك ..
الديمقراطية وشرعية الصندوق التى يتشدق بها الاخوان الان وربما لا يفهمون معناها جيدا لهذا كل ما يقال عنها منهم كذبا وتضليلا ولعل السلفيين الذين كفروا بها وكفروها كانوا أكثر وضوحا منهم ولكن الاخوان ارادوا توظيف الدين للحصول على مكاسب سياسية باسم الديمقراطية التى لا يعترفون بها حتى داخل تنظيماتهم ووفقا لأدبيات الجماعة التى تقوم على السمع والطاعة.
الديمقراطية وشرعية الصندوق التى يتشدق بها الاخوان الان وربما لا يفهمون معناها جيدا لهذا كل ما يقال عنها منهم كذبا وتضليلا ولعل السلفيين الذين كفروا بها وكفروها كانوا أكثر وضوحا منهم ولكن الاخوان ارادوا توظيف الدين للحصول على مكاسب سياسية باسم الديمقراطية التى لا يعترفون بها حتى داخل تنظيماتهم ووفقا لأدبيات الجماعة التى تقوم على السمع والطاعة.
الاخوان يلجأون فقط لاستخدام الكلمة كلما ارادوا شحن جيوش المؤيدين فقط وحين يشعرون بالخطر على كرسى الحكم وليس الوطن فتتحدث فقط عن شرعية الصندوق والقبول بلعبة الديمقراطية فيجب ان يكون للديمقراطية جيش يدافع عنها وعن الاسلام ولا ادرى هل جيش الاسلام والديمقراطية من الذين لا يعرفون الا السمع والطاعة و الذين يحتاجون الزيت والسكر ليعيشوا اياما اخرى هو جيش الوطن ..
الاجابة صادمة فالفرق شاسع فالعضو الاخوانى لا يكترث بحرق الوطن مادام مقر الجماعة والجماعة بخير فلا ينتفض الا لهما ولا يرفع شعار الجهاد الا تحت لواءها فالاسلام والديمقراطية هى الجماعة والجماعة هم.
والجماعة تميل لاستخدام طريقة الرومان قديما فى الحشد كلما احتاجت لجيش المؤيدين الرومان ايضا تحدثوا عن الديمقراطية فقط مع الجنود حين زادات وتوسعت الدولة الرومانية وارادت تدعيم قوتها ولكن الفرق هو استحداث الاساليب وان كانت الكلمة واحدة فالاخوان استحدثوا الزيت والسكر والدين فى الحشد فالحاجة سر وشرعية الصندوق سر والدين والمتاجرة به اكبر الاسرار لديهم
الاجابة صادمة فالفرق شاسع فالعضو الاخوانى لا يكترث بحرق الوطن مادام مقر الجماعة والجماعة بخير فلا ينتفض الا لهما ولا يرفع شعار الجهاد الا تحت لواءها فالاسلام والديمقراطية هى الجماعة والجماعة هم.
والجماعة تميل لاستخدام طريقة الرومان قديما فى الحشد كلما احتاجت لجيش المؤيدين الرومان ايضا تحدثوا عن الديمقراطية فقط مع الجنود حين زادات وتوسعت الدولة الرومانية وارادت تدعيم قوتها ولكن الفرق هو استحداث الاساليب وان كانت الكلمة واحدة فالاخوان استحدثوا الزيت والسكر والدين فى الحشد فالحاجة سر وشرعية الصندوق سر والدين والمتاجرة به اكبر الاسرار لديهم
ولكن الديمقراطية عند الاخوان والحرية قائمة على ديمقراطية البادية التى لا تستند الى مبادىء انسانية بقدر الاعتماد على قلة الراغبين فى الحكم وكثرة عدم المكترثين به فقلة عدد الطامعين فى نيل شرف شيخ القبيلة فكرة يجب ان تكون موجودة لهذا يلجأون لتكفير وتخوين غيرهم لتقليل الصراع حتى لو لجأوا للاغتيال والترهيب لفرض وجهه نظرهم فهم وحدهم يفهمون معنى الديمقراطية اما غيرهم حين يطالب بالحرية يستحق ضرب العصى او الاغتيال ولعلهم يفعلون مثل حجر بن الحارث حين كان يفرض على قبيلة بنى اسد الاتاوة وحين زادت عليهم رفضوا دفعها فنزل عليهم وكان يضربهم بالعصا لا بالسيوف حتى الموت ولكن لان الزمن تغير والاتاوة الان سمع وطاعة وقطعة من ارض مصر بل مصر كلها استخدموا بنادق الداخلية وحين لم تجدى معهم استخدموا التعذيب والكهرباء وتفننوا فى ازاحة معارضيهم من الشباب الى لازال يناضل وبرفض العبودية او التبعة ويريد وطنه حرا ..
كل هذا يحدث من اجل التمكين والتمكين بأى وسيلة والتحدث عن الديمقراطية وشرعية الصندوق وسيلة بجانب اصناف التعذيب لارساء مقاليد الحكم وايضا وضع رجلا لها فى كل وزارة وكل مفصل من مفاصل الدولة وان يحل رجالها محل كل القائمين عليها ولا عجب فهم فى اعتقادهم مؤيدون من الله او كما يقول اليهود على انفسهم شعب الله المختار لهذا لايجب ان يمر مسؤول الى منصب الا اذا مر عليهم وادى فروض الطاعة ولعل المثل الذى ذكره عباس العقاد فى كتابه الذى اوحى لى بتلك المقالة ربما يقرب بشاعة مايحدث وكان عن عمليق ملك طسم الذى قرر ان لا تزف فتاة الى زوجها قبل ان تزف اليه فيفعل ويمثل بها كما يشاء هم يفعلون ذلك الان
ولكن فى قصة ملك طسم فتاة اسمها عفيرة انتفضت لشرفها ولم تعبأ به وراحت تقول وتستجدى اهلها ببيوت الشعر وتقول لهم كيف وانتم عددكم مثل الرمل هذا ما تفعله مصر الان حين تسأل اين نخوة شعبها المناضل من قلة تريد اغتصابها..الاخوان فرضوا علينا مثلما كانت تفرض الحكومات على العرب فى الجاهلية فلا تصدقوا حكاية الصندوق فقد كنا بين اختيارين احلاهما حنضل شفيق واحساس ان الثورة ستهزم والاخوان والمقامرة بالمستقبل الذى لا نعرف ماذا يخبأ لنا فدارات الايام وخسرنا الرهان لكننا لم نخسر المستقبل لان المستقبل فى الشباب والشباب الذى لازال يناضل والكارت الاخير بيد الشعب والشعب مثل الضعفاء يثور دوما على الظلم والطبيعة تقول الذئب يرى الفريسة حقا له ليعيش ولكن هى تراه مستبد يبنى حياته على حياتها لذلك تقاوم لاخر نفس فهى لن تستسلم للذئب او الفقيه ذاك الرجل الذى ترسخ الجماعة له "الفقية او الامام"فهو مؤيد من الله ولا يجب ان يعارضه احد حتى لو انتهكت كرامتنا او قتلنا جمعيا فاذا اعترضنا فاننا نعترض على الله فلقد نسوا عمدا ان الامام يجب ان تجتمع عليه العامة مش ناجح ب51% نصفهم كناية فى شفيق وثلثين من نصيبه جمعهم بالشاى والسكر والزيت نسوا عمدا انه لم يكن داخل جماعته رغبة اولى بل كان احتياطيا "بيلم الكور من ورا المرشد.."
نسوا عمدا ان صفات الامام العدالة والفهم والتفكير الجيد والالمام بأمور الجيوش والحرب وعدم التعصب لفئة وليس رجلا يقول 76543 والحارة المزنوقة فهل هذا يصلح .هل يصلح رجلا يعتقد كما حكى لى احد الضباط الذين حضروا معه ذات مرة احتفالية انه يعتقد ان العميد اعلى رتبة من اللواء لان على كتفه حاجات كتير .
هل رجل يبعث للاعداء ببرقية وخطاب حب وتمنيات بالرغد لدولة معادية تحتل اراضينا وتغتصب نساءنا يصلح هل رجل يمكن عملاء امريكا واسرائيل من اقتصادتنا ومواردنا يصلح ان يكون اماما لنا..
هل رجل يبعث للاعداء ببرقية وخطاب حب وتمنيات بالرغد لدولة معادية تحتل اراضينا وتغتصب نساءنا يصلح هل رجل يمكن عملاء امريكا واسرائيل من اقتصادتنا ومواردنا يصلح ان يكون اماما لنا..
لا اتعجب الان لانك لست اكثر من صورة لمرشد يحركك ولهذا نكفر بحكمك ولن نعبأ لو فعل عشيرتك وكهنتك مثلما فعل كهنة اليونان مع اله الهه اليونان فجونثير الذين كانوا يكفرون ويتوعدون بالعذاب كل من يعترض عليه ولكن للاسف كهنتكم الان لا تلقى قبول من الشعب الذى لا يزال يرى الازهر مصدر الفتوى وقبلة الاسلام الوسطى فاردتم السيطرة عليه لاستخدامه قناة لتحقبق اطماعكم فرشحتم لمنصب المفتى اعضاؤكم لتمرروا الفتاوى فهل سيقف مفتى منكم فى وجه حاكم منكم ليرد الظلم مثلما وقف المفتى جمال الدين فى وجه الملك سليم الاول احد ملوك بنى عثمان حين اراد قتل 150 رجلا برىء بدون وجه حق فذهب له وكانت سابقة لم تحدث من قبل فالمفتى لم يذهب للسلطان من قبل وتعجب الناس ووقف المفتى فى وجه الملك واثناه عن قراره .لن يحدث هذا منكم لان المفتى والحاكم يتبعون لمرشد يقول لكم شمال شمال يمين يمين
لن اطيل اكثر ولكن سأقول اننا سندافع عن وطننا لاخر قطرة دماء فينا وسننتزع الحرية من فم الطغاة وساختم ما قلت بكلمة اوجهها لكم واقتبسها من عمر امير المؤمنين حين قال والله ما اعزكم الله بعد الذلة وما اكثركم بعد القلة الا بالخنوع والاستكانة فان ترموا العز بغيرها تهلكوا بيد عدوكم , فاعتبروا ايها الاخوان..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق