قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 6 فبراير 2013

يدا بيد مع الأشقاء العراقيين ضد النظام الفارسي الصفوي وعملائه في العراق


يدا بيد مع الأشقاء العراقيين ضد النظام الفارسي الصفوي وعملائه في العراق            
يوما بعد يوم تزداد وقفة الشعب العراقي الأبي ضد النظام الفارسي الصفوي وأعوانه في العراق الشقيق رسوخا وتزداد معها المواقف المؤيدة لها من قبل جميع المسلمين والعرب لما لهذه الوقفة من معاني الرجولة والبطولة والشجاعة الفائقة , لأن هذه الوقفة هي وقفة حق ضد الباطل , وقفة الشعب العراقي الواحد ضد تمزيقه من قبل أعوان النظام الإيراني المحتل للعراق وللأحواز والجزر العربية الإماراتية الثلاث.
نعم لقد وقفتم ايها الأشقاء ضد هذا النظام المتمثل باعوانه في العراق لتقولون له بأنك لن تتمكن أن تصمد أمام إرادة العراقيين الذين أسسوا الحضارات البشرية والقوانين التي دلت البشرية على كيفية العيش بسلام وبدون التعدي على الآخرين , وردّوا كيد كل طاغٍ إلى نحره , ولم يسكتوا ولن يسكتوا في يوم من الأيام على ظلم أو على مؤامرة يراد بها تفتيت وحدة العراق والعراقيين من خلال تهميش فئة من فئاته والإنحياز إلى جهة على حساب جهة أخرى من جهاته كما هو موجود أليوم ويمارس بشكل يؤسف عليه والذي سبب هذه التظاهرات والإنتفاضات التي تشهدها البلاد من أجل إحقاق الحق وردع الباطل.
نعم إن ما يشهده العراق هو ربيع عراقي بامتياز وسيتحقق النصر على أعوان النظام الفارسي المجوسي إن شاء الله , هؤلاء الأزلام الذين سلموا بالأمس خمسة من خيرة شباب الأحواز إلى أسيادهم في طهران بدون حياءٍ من الإنسانية جمعاء ومن الشعب العربي الأحوازي لتقوم سلطات الإحتلال الفارسي باصدار حكم الإعدام عليهم وهم كل من: محمد علي عمّوري , هاشم شعباني , هادي راشدي , الأشقاء سيد جابر وسيد مختار آلبوشوكة.
إنكم يا أبناء ساحات الحرية والعزة والكرامة في مدن العراق الأصيلة من شماله إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه أهل لأن تقولوا كلمتكم وتستردوا بها حقوقكم التي سلبها منكم من أتى على دبابات الإحتلال الأمريكي والفارسي.
إنكم أهل لأن تقولوا لأذناب النظام الفارسي في العراق إن للباطل جولة ويا محلا النصر بعون الله.
وأهل لأن تجبروا الباطل أن يطخ - كما تقولون- الرأس للحق الذي أنتم أهله واصبروا وصابروا فإن يوم المظلوم على الظالم أكبر من الظالم على المظلوم.
إنكم أبناء أولئك الذين أجبروا الإنكليز أن يجروا أذيال الهزيمة في العراق ويرحلوا منه إلى الأبد من حيث أتوا وعلى رأسهم الشيخ ضاري والشيخ شعلان وغيرهم من الشهداء الذين رووا أرض العراق بدمائهم الطاهرة.
إننا على يقين بأنكم ستنالون ما بدأتم به ربيعكم وإننا على ثقة تامة من أن جميع أبناء العراق معكم لكن الخوف والدعاية الحكومية هي التي تقف حائلا  أمامه في ليلتحقوا بكم علنيا , ولكن هذا إلى حين , وبعد ذلك سترون كيف أن الجموع العراقية في كل مكان ستملأ ساحات المدن الكبرى للمطالبة بما تطالبونه من المسيطرين على دفة الحكم من أعوان إيران تأييدا لكم , وستصبح هذه الجموع يدا بيد معكم وبصوت واحد ستقول للحكام المرتبطين بنظام الإحتلال الفارسي:
العراق للعراقيين وليس للفرس , وولّوا أنتم أيها الأذناب من حيث أتيتم في قم وطهران
نعم سيقف الشعب العراقي برمته مع المتظاهرين في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى لأن مطالبهم هي للشعب كله وليس لفئة من الفئات , وأن الشعب العراقي شعب واحد ولم يسمع من قبل بسني أو شيعي أو كردي أو عربي أو تركماني أو أقليات أخرى إلا عندما دخلت إيران وأذنابها في العراق والكل كانوا ينادون بعضهم البعض بكلمة أخي العراقي , وهكذا سيبقون رغم أنف أذناب إيران الطائفيين.
يا أبناء عمومتنا
إننا كأحوازيين وكأبناء الجبهة العربية لتحرير الأحواز لن ننسى وقفة شعب العراق الشقيق معنا من جنوبه إلى شماله ومن غربه إلى شرقه بكل عشائره و طوائفهحينما ضيق علينا النظام الفارسي المحتل الخناق عند ارتكابه مجزرة الأربعاء السوداء في 29/5/1979 وأراد أن يقضي على كل ما هو عربي أحوازي فوجدنا أبوابكم مشرعة بوجوهنا وأضفتمونا خير ضيافة وكنتم خير مضياف لأشقائكم الأحوازيين , ودعمتمونا بكل أشكال الدعم وتقاسمتم معنا لقمة عيشكم في أحلك الظروف, فها نحن نقف معكم ونؤيدكم عسى أن نتمكن - ولو أنه أضعف الإيمان - من رد جزء من هذا الدين الذي في أعناقنا.
إلى الأمام ايها الأبطال ولا تراجع وصيحوا بصوت واحد:
كلا كلا لأيران نعم نعم لعراق واحد موحد بعيد عن الطائفية والتهميش
ربنا إنصر إخواننا في ساحات العز والكرامة والحرية العراقيين المطالبين بحقوقهم الشرعية إنك مجيب الدعاء.

الجبهة العربية لتحرير الأحواز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق