معتصموا الأنبار يؤكدون أن المالكي يحرك عملاءه لاجهاض انتفاضتهم...ويحذرون هؤلاء من الاصطياد في الماء العكر وأن الجهات المتحدثة بأسمهم غير شرعية
المرابط العراقي
أكدت اللجان الشعبية والائتلافات الثورية والشبابية في ساحة الشرف والكرامة بمحافظة الأنبار، اليوم الأثنين أن رئيس الحكومة الحالية الناقصة "نوري المالكي" بدأ بالتحرك للالتفاف على التظاهرات والاعتصامات عبر تحريك "عملائه" لإجهاض الانتفاضة في الأنبار، لافتة أن الجهات المتحدثة بأسم المتظاهرين غير شرعية ولا تمثل إرادة الجماهير لان القرارات تعود للمعتصمين فقط.
وقالت اللجان الشعبية في بيان نشر على المواقع الالكترونية إن "المالكي وبعد ان استنفد كافة الخيارات الممكنة للتصدي لهذه الانتفاضة المباركة ، ها هو اليوم يبدأ معها فصلا جديدا في محاولة الالتفاف على مطالب الجماهير المنتفضة ومن ثم الإجهاض على انتفاضتهم".
وأضاف البيان "لقد لجأت حكومة المالكي إلى محاولات يائسة وبائسة من خلال دفعها لعملائها في مجالس الحكم المحلية أو فيما يسمى بمجالس الإسناد في هذه المحافظة الشامخة والأبية لسرقة هذه الانتفاضة المباركة ومن ثم إجهاضها تحت ذريعة نزع فتيل الأزمة، مبينا ان عملاء المالكي وأذنابه في هذه المحافظة يتحركون ويعقدون اجتماعات هنا وهناك ويتحدثون باسم المعتصمين ويتلاعبون بحقوقهم المغتصبة ، سواء بتعديل أو تحوير أو تغيير المطالب".
وتابع البيان بالقول "إننا وباسم المعتصمين نخاطب هؤلاء ونحذرهم من الاصطياد بالماء العكر وعليهم ان يعلموا ان هذه ليست مطاليب نستجديها من احد وإنما هي حقوق اغتصبها المالكي وزمرته من أبناء العراق الأصلاء وانها أصبحت دستورية للمعتصمين في ساحة العزة والكرامة، ليس في الأنبار وحدها وإنما في جميع ساحات المحافظات العراقية المنتفضة".
وشدد بيان اللجان الشعبية في الأنبار قائلا "لا يحق لأي جهة مهما كانت صفتها سياسية أو عشائرية أو فقهية رسمية أو غير رسمية التحدث باسم المنتفضين او التنازل عن أي حق من حقوقهم المشروعة والمغتصبة من قبل المالكي"، مؤكدا أن "القرار الأول والأخير لمن هم في ساحات الاعتصام فقط وان أي جهة تحاول التحدث باسمهم أو التفاوض نيابة عنهم لا تمثل إرادة الجماهير وهي جهة غير شرعية تحاول سرقة انتفاضة الأبطال المعتصمين والالتفاف على قضيتهم التي ضحوا ولا يزالوا يضحون من اجل تحقيق أهدافها".
ويأتي رفض اللجان الشعبية في الأنبار لاي جهة تعمل على تبني متطلباتهم من دون الرجوع اليهم بالتزامن مع رفض المتظاهرين في الموصل لقاء "الشهرستاني" أمس الاحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق