قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 1 يناير 2013

ساسة العراق وعقدة الخوف من التظاهرات.. والاستعانة بعتاة القتلة واستجداء مراجع (الخيانة) التي تصدر فتاوي التحريم لاجهاض ثورة العراقيين.! - استقراء على الانتفاضة الانبارية البطلة


ساسة العراق وعقدة الخوف من التظاهرات.. والاستعانة بعتاة القتلة واستجداء مراجع (الخيانة) التي تصدر فتاوي التحريم لاجهاض ثورة العراقيين.! - استقراء على الانتفاضة الانبارية البطلة

المرابط العراقي
upranbar98

مهما تكاتفوا واستعدو ولملموا حشاشات مليشياتهم وقوة عصاباتهم وفي اي زمن او مكان لابد من ان يكون الظالمين يعدوا عدتهم في السحق والرفض واللعن والسقوط عاجلا او اجلا من قبل الوعي الجماهيري والتي قالوا عنها ( اذ الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر ... ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر) هذا القيد قد كسر اعتى الجبابرة وافضع الديكتاتوريات ووضعهم في الدرك الاسفل من اللعن والمهانة والذل والهوان والى مزبلة التاريخ .. وقد لاحظنا ما حدث في الربيع العربي من اسقاط انظمة الطغيان اولها في تونس ومرورا في مصر واليمن الى ليبيا الشهامة وسوريا الصبر والاباء حتى استقرت في العراق تنتظر مخاض ولادة التغيير ...فعلها العراقيين في 25 شباط الماضي حتى زعزعوا رقاد الساسة العملاء وانقضوا كراسيهم حتى رأينا ما رأينا من مخازي الخوف وهم ينزلون بكواسحهم الامنية ويضربوا ويقتلوا المتظاهرين العراقيين المسالمين ويحرقون اجسادهم بالماء الحار ويعتقلوا الالاف نساءا ورجالا وحتى الاطفال لم يسلموا من اجرام الخوف لحكومة المالكي واذنابها حتى وصل حالهم ورعبهم ان يستنجدوا بمراجعهم ووعاظ سلطانهم ليقهروا وعي العراق بفتاوى التحريم ووضعوا سمهم في عسل الثورة العراقية حتى اجهضوها... 

ان من الاسباب المعروفة لخوف الساسة في العراق هو ان تثار عليهم شعوبهم لظلمهم ولحلاوة الكرسي ومليارات الأموال حتى نشروا سرطان الفقر والعوز والقتل والطائفية واختلاق الازمات ليلتهي العراقي بالضيم الذي يعيشه في ظل حكومة بنيت على العمالة والكذب والنفاق والدجل والتفريق بين ابناء العراق ومذاهبه فهو رقاقة تشغيل منظومة الفساد لديهم وطعامهم واستمراريتهم في الحكم فكان لابد من اماتة الثورة العراقية وبكل الوسائل الاجرامية حتى وصل تعسفهم ان يقوموا بأستحداث ما يسمى بأرهاب السلطة بأنزال الالاف من مليشياتهم واعتقال عشوائي بحجة اربعة ارهاب والحكم على الظنة.. هذه الاساليب اتبعوها الا من اجل البقاء في السلطة اطول وقت ممكن ....
فعقدة الخوف من اثارة الشارع ترجع سلبا على مخططات الساسة وخاصة من يرتبط بأجندات خارجية تريد للعراق ان يكون تحت طائلة العبودية والصمت ... فالحقائق التي اظهرتها حكومات الاحتلال من العبث بمقدرات العراق وخيراته ووضعها في سلة العمالة بفروض الطاعة وخاصة لايران وكيف فتحت ابواب العراق ومليارات شعبه تحت اليد الايرانية من قبل احزاب الفرسنة امثال عمار الحكيم والجعفري والمالكي وغيرهم ومساندة القمع النظام الاسدي للشعب السوري ارضاءا لايران ونظامها المجوسي بدعمهم ماليا ولوجستيا وعسكريا حتى اطالت حركة التغيير في سوريا الى يومنا هذا وذلك بفضل ساسة العراق ...
واليوم تتجدد وتفور نفوس العراق غضبا من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب بتظاهرات سنية وشيعية عربية وكردية تندد بفساد وعمالة الحكومة لنشاهد كل عراقي يناشد بصوته يجدد ولائه للعراق واهل العراق ولاتقطعه المسافات ليحمل رسالة كلا كلا للفساد ... كلا كلا لانتهاك الحقوق... كلا كلا للسرقات والاختلاسات ونحمل لواء العراق للكل والكل للعراق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق