بعد الإنحطاط الأخلاقي للمؤوسسة العسكرية والسقوط المزري لجيش بريمر.. المجرم الذي اعتقل الرجل المسن وضرب زوجته أنموذجاً حياً.. ! - صورة مرفقة ومعلومات مطلوبة عنه
إنعدمت القيم الأخلاقية والأنسانية في العراق تماماً بغد غزوه من قبل أمريكا، وبات الجهل والتخلف والفاقة والأنحطاط الأخلاقي عنواناً لكل ما يتسيد العراق اليوم إبتداءاً من الرئاسات الثلاث ومروراُ بالحكومات المحلية والمؤسسات الحكومية العسكرية والمدنية منها. والطابع الرسمي أو البارز منها هو الطائفية والفساد أما المخفي ويظهر بين الحين والأخر هو شخصيات اجرامية عجت بها المؤسسة العسكرية والأمنية في حكومة المالكي بعد أن تم دمجهم مع خليط أخر من نفس المكون ويحمل نفس الانحطاط الأخلاقي والمهني ولكن بمسميات مختلفة.
وقد تأكد لنا تماماً أن أمريكا وأيران لم يحتلا العراق من أجل تدميره أو تجزئته فقط، وبمساعدة الدول العربية للآسف، بل جأوا من أجل القضاء على النسيج واللحمة العراقية المعروفة بترابطها ومتانتها وقتل الروح والهوية الوطنية في نفوس شعبه ومسح طابع الرجولة والشيمة التي عُرف بها العراقي تاريخياً. فلم تبقى دولة عربية واحدة ولم يساعدها العراق أو وقف إلى جانبها، وحمل معاناة الأمة العربية وعانى ما عانى من جراء مواقفه إلى الحد الذي أصاب العراقيين الملل وهم يقفون يحملون الهوية الوطنية القومية العربية الأسلامية، ورغم كل هذه المواقف، شارك العرب جريمة نحر العراق ووقفوا يتفرجون على أحفاد ابن العلقمي وعباس شاه صفوي وهم يغتصبون حرائر العراق ويعتقلون رجالاته ويشوهون تاريخه وجغرافيته، ولا يفعلون شيء مطلقاً.
تحول الصفويين بمساعدة المحتل الأمريكي اللعين إلى مقاصل متحركة تفتك برقاب العراقيين بعد أن أجاز لهم الأحزاب والشخصيات العميلة الخائنة التي باعت العراق بثمن بخس أبخس منهم، وسلموا مقدارات هذا البلد العظيم بايديهم، وأطلقت العنان لعتاة المجرمين والقتلة ليتسيدوا على كبريات المؤسسات العسكرية والأمنية لكي يشرعنوا قتلهم وسفكهم للدم العراقي في وضح النهار وما الفلم المرفق إلا عشراً من الالاف الحالات والأنتهاكات التي يعيشها العراقيين كل يوم على يد الطغمة الصفوية الحاقدة التي تريد قتل الشيعي والسني والكردي، بل فلنقل العراقي بشكل عام، الذي يقف بوجه مخططاتها أو أن تحس به خطراً على مشروعها الخبيث في العراق والمنطقة بشكل عام.
شاهدوا بدقة هذا الفلم واستمعوا الى اللكنة التي تتحدث بها السيدة العراقية الجليلة والتي على ما يبدو من أطراف محافظة الموصل من جهة الغرب. شاهدوها وهي تتوسل وتقبل خوذة العسكري أن لا يضربوا زوجها، فيعدها بذلك. وعندما يصل الى عربات التسفير ورغم أنه مقيد اليدين ومربوط العينين، فلقد أنهالوا بالضرب عليه دون أي حول أو قوة لديه في الدفاع أو المقاومة، فتنبرى زوجته وأطفالها من خلفها من بعيد، يبكون ويصرخون بعد أن تركوا وحيدين، فتبدأ بالصياح بعدم ضربه فيتقدم أحد الكلاب وأسمه بدر (بحسب ما كان يناديه مصور الفلم او من كان قريبا منه) فيلتف ويصل إلى تلك المرأءة العراقية الجليلة وينهال عليها ضرباً دون سبب أو سُبة، ويفرد ذراعيه متفاخراً، وكأنه قد قضى على جيشاً باكمله، وماهو إلا جباناً رعديد رضى لنفسه أن يرفع حافره على إمرأءة... !! بئس الرجال هو وأمثاله.
لكن هناك أمراً مهم يجب أن تعرفوه وتتطلعون عليه، فمن خلال ما سردت أعلاه، ومن الطريقة التي تعامل بها مع السيدة العراقية وزوجها، تبين أنه يقوم بذلك لآنها تذكره بالوفاء والولاء وعدم الخيانة أو التصرف بما لا يليق، فبعد ان شاهد وقفتها مع زوجها استشاط غضباً لآنها ذكرته بكل ما يفتقده وهو يحمل شاربين يقف عليهما صقرا، فكل معاني الرجولة والشيم العربية هو محروماً منها، وعندما شاهد ردة فعل تلك الحريرة العراقية وهي تدافع عن زوجها و تقف إلى جواره، تذكر جبنه ورعونته ووضعها في ميزان في عقله مع ما قامت به السيدة العراقية، فلم يرى الكفة التي يقف عليها رغم كل ما يحمل من قوة او عدة او عدد، وتطايرت كفه بالهواء بعد أن ثُقل وقفة العراقية لزوجها ففعل ما فعل من امرا مشين ومخزٍ جبان.
أننا نهيب بأبناء شعبنا العراقي العظيم أن يطلعوا على صورة هذا الكلب الصفوي الرعديد وأن يزودونا بأكبر كم من المعلومات عنه إضافة إلى اسمه الذي ناداه به أحدهم، ليتسنى اجراء اللازم وتسجيل هذه الحالة لدى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الأنسان وكذلك تسجيلها لدى لجنة الأعتقالات التعسفية في جنيف، لآنها جريمة ضد الأنسانية ويحاسب عليها القانون ولو بعد بعد حين.
لذا نرجوا من ابناء شعبنا تزويدنا بكل ما يعرفون عن هذا الكلب البشري الصفوي ويا حبذا لو كانت صورة شخصية له واضحة اكثر من الصور اعلاه، مع كافة البيانات والمعلومات العسكرية (الفرقة – اللواء – الفوج – الوحدة) اضافة إلى اسمه الرباعي ولقبه، وكل ما يتعلق به، وان شاء الله سنقوم باجراء ما يلزم نصرة لشعبنا واهلنا ولاختنا وزوجها بعون الله.
نعاود نشر الفلم المرفق:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق