قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 14 سبتمبر 2015

الربكة والخلط ما بين عبادة الشهوة والهوى وادعاء الولاء .. ولكن الإقتداء بعواهر العصر وساقطيهم.. نغول ايران المستعربين في العراق والمنطقة أنموذجا.! - استقراء

الربكة والخلط ما بين عبادة الشهوة والهوى وادعاء الولاء .. ولكن الإقتداء بعواهر العصر وساقطيهم.. نغول ايران المستعربين في العراق والمنطقة أنموذجا.! - استقراء

كتب بواسطة: عبيد الحنش - المرابط العراقي.
shiaa28
الربكة والخلط ما بين عبادة الشهوة والهوى وادعاء الولاء والاقتداء بمثل .. !
هل يحق لي أن أدعي أنني أتباع الإمام علي ع وأريد إقامة دولة العدل الإلهي وأنا بعيد عن تقليد علي ع وعن فكره النبيل وخلقه الرائع وعاصٍ لله ضال عن الإيمان و الدين والنصرة الحقة والإنسانية .!؟ كما يتوهمنا بعض أولاد العا...ت ..!؟

هناك ثوابت عقل ومنطق وحكمة ومسطرة لا تخضع للشهوات ولا تتأثر بالخطابات والهتافات الشعارات - مختصرها أن رضى الله فوق وقبل أي رضى وأن كل شيء خلا رضاه خرط و وهم وضلال و هراء وباطل - وهل ندرك ان ثابت القياس نصا هو النبي ص ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ) حيث لا جدال في موضع النص وكل ما تجاوز ذلك باختصار غلو يقول فيه علي ع ( هلك في اثنان محب مغالى ومبغض مقالي ) ومن يدعي سوى ذلك عن علم فقد اجتهد او عن عاطفة فقد ضل وانحرف .. تعالوا بكل ود الى الشرائط والمسطرة مستأذنين من الأسوة الحسنة واضعين عليا ع مسطرة للمغالين شعورا عواطفا وهوسا من جنون و خيال - وبمنتهى الهدوء والروية بعيدا عن العصبية والتعصب وبكل وداد واريحية تلاقح أفكار لا احتراب أعصاب وتنابز أزقة - البعض منا يدعي عشق و تقليد الامام ع وهو أهل لأنه أدرك ان الرحمن أهل فعبده حق عبادته .. ولكننا نحن هل نمتلك ذرة من اخلاقه عدله زهده حجته حكمته تعامله سياسته انسانيته ..؟ هل نجوع نعرى ننام خماصاً نؤثر رغمها على انفسنا ولس بنا شحة ..؟ هل نحكم بالعدل نتسامح لا نشهد الزور ولا نفتري ولا نشي او نسعى للفتنة او نتعصب جاهلية لفئة بغير الله أي نغضب ونرضى في الله ..؟ لا نسعى للدم لا نقتل بريئاً ولا نجهز على جريح ولا نعذب أسيرا هوى وانتقاما وثأر أحاسيس وأرث فكر -؟ ولا نمثل بالحي او القتيل و القائل حيث وصية إمامنا وقدوتنا تأمرنا - بأنه لا تجوز المثلة- حتى- بالكلب العقور ..؟ هل منا من أعطى فطوره 3 ايام لسائل وبقي خلالها على الطوى ..؟ هل يرفض أحدنا دعم كافر غريب كما رفض هو ع فكرة عون الروم على معاوية ..؟ هل فتك هو بأهل لا اله الا الله وكفرهم ام رفض هو وأبى بينما هم لا يميزون بين طفل وشيخ وامرأة ..؟ هل حرق غير الكفار بالنار كما نفعل الساعة بأهل لا اله الا الله ممن نعلم علم اليقين أنهم اهل لا اله الا الله ولكن يختلفون معنا ببعض موحدون محمديون وان الله يغفر كلما عدا الاشراك به ..؟ أي هو يغفر ونحن لا ..! أترانا نتأله على الرحمن ..؟ ! وهل اخذ أحدا بجريرة غيره وهل اعتقل النساء وساوم وابتز وأخذ الرشا واحتال وادعى وتستر وتوشح بالتطاهر وصولا لمراميه ومطامح شخصه ..؟
وحين يستنجد بنا مستغيثاً بلا اله الا اله هل تهتز مشاعرنا - وتسقط قدرتنا عليه و تبلغنا حجته حتى ولو اقترف ما اقترف او كانت تلك مجرد خديعة و تقية - فالحكمة البالغة الواضحة ان من خدعنا في الله انخدعنا وبها اطلق رسول الله المثل الأعلى عددا من الأسرى المشركين الذين كانوا جهارا نهارا يريدون الفتك به وبقومه ودين الإسلام ..؟
يا أحبتي لننتبه لنحتكم في الله الرحمن وفي نبيه المحبة وفي دينه السلام
وأهل بيته الأطهار واصحابه الأبرار - الخير لا ينبت إلا الخير والشر مزرعة الشيطان ( ادعُ الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .. و جادلهم بالتي هي أحسن .. ) أتمنى على أولئك الذين يدعون حماية الأعراض أن لا يتعرضوا لها فلم نسمع في تاريخنا أن الأولين فعلوها كما نسمع ونرى اليوم فقد بتنا فرجة و أضحوكة للعام .. ولا لأموال المهجرين والنازحين الغارمين الغافلين قبل أن نحكم شهوتنا في قتل نملة مثلاً ان نستنطقها ونحن نحكم السيف في خناقها - هل لك من توبة ..؟ فقد تتوب رغم كل ما قد اقترفته من سيئات فيكون لك بذلك عظيم الفضل والأجر وتكون بمصاف الأنبياء والمصلحين ..! إن كنا حقاً ندعي ولا نريد إبادة البشر وإخراجهم من أرض ورحمة الله ودينه الحنيف باسمهما .. ولسنا نوابه او القائمين بعدله او نمتك تفويض السماء ..!
حبايب عمري لقد طفح الكيل وفر الخلق وجأروا الى عنان السماء شق الحجب صراخ استغاثاهم دون سامع مما يجري من فساد وهول دمار أبشعها اقمع الإنساني والسحق الحضاري باسم الله والدين وبما يغضب الله والدين و فر الناس وتناثروا شتى الجهات طمعا في الخلاص من قبضة من يدعون انهم دين الحق وقوام العدل والقسط على الأرض , والمثُلُ براء ,,
أيها الحكماء العقلاء يا من تدعون وبسبب عنفكم وغلوائكم تهجر وتنصر الناس أي يخرجون من دين الله أفواجا يا ويحكم من التاريخ وغضبة الشعوب ويم التغابن و يا ويلكم من عذاب الله ..
لو علمنا كيف يتعامل الصفويون مع العرب إذ يعلقون كل معارض أو مستصرخ من ظلم على شاهق الرافعات نكاية وتشفيا وغلا وحقداً , لا ادري علام يناصرون ايران الصفوية لمجرد انها تستغفلنا بتظاهر الولاء الزائف خارج المسطرة وبه أضلتنا وخدعتنا وسرقت خيراتنا نفطنا هل كان لنافي الماضي من آبار بترول مشتركة قبل هؤلاء الحكام الفاسدين ..؟ اين ذهبت ملياراتنا .؟ كلها نقلها عملاء ايران لانقاذها من الحصار وجوعوا شعبنا .. لا أدري و عندنا الأئمة الأطهار ع و النجف وكربلاء فكيف صرنا تبعا لقم وطهران .. ونحن لا نقر بأي تبعية لأي من كان على حساب الاستقلال والحرية والسيادة والكرامة .. لا أدري على أي سخام وجه و هيبة منظر وحسن طالع و زاهر مستقبل نتبع طهران التي لو سألت من يدعي فيها أنه سيد من عترة الرسول ص هل انت عربي لأجابك من فوره ( نا خير ) يعني لا مطلقا البتة - بكل استنكار و وقاحة ومن حقه ذاك .. ولكن هل كان النبي ص وآله من العجم ..؟! وبذلك مسخوا ديننا وقشمرونا وضحكوا علينا وأكلوا بعقولنا حلاوة فهل نحن منتهون لسنا هنا ندين بولاء لأي غريب .. و والله لو ظفرت ايران واحكمت مخالبها لمثلت بالعرب شر مثلة و ها هم يمثلون بالجثث و نذكر ان الامام علي ع يقول - لا تجوز المثلة بالكلب العقور ..
أين هي القدوة الحسنة وقد تعامل حضرته مع ابن ملجم قاتله بأرقى موقف تاريخي - قائلاً - إن حييت سأقتص منه وإن متُّ فضربة بضربة .. وكان يقول للحسنين ع - بني لا تروعا اسيركما ويسقيه الحليب قبل ان يشرب هو ما أروعك يا إمام .. لم يدككه بالحربة وهو مكتوف اليدين ولم يشقق جلده ويضع الملح بجروحه ولم يقطع اوصاله حيا أو يسلب أعضاءه للتجارة ( أيا كان من يقع عليه الفعل وبغض النظر عن هويته وما فعل - هناك محاكم واهل اختصاص وقانون وعدل وقصاص ولسنا محكمة ولا نملك تفويضا من الله او القانون او الشعب ) .. فهل نحن نحترم ما يدعيه من تقليد و ولاء وعشق ..؟! لا والله لا والله لا والله .. لم نستفد من عظمته ولم نقرأ كتابه نهج البلاغة كما تركنا كتاب الله مهجورا , ولم نتعط بحكمته ولم نتأثر بسيرته وأخلاقه واتبعنا الهوى والذين أضلونا سواء السبيل وكنا نسمنهم ونحرم الفقراء عجبا .. و خطاب الفصل يقتضي منا - أن لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق - مالكم كيف تنظرون و تدعون وتحكمون ..؟ متى نرعوى ونتفهم أن العنف والقتل لا يصلح حالاً بل يعمّق الضغائن والخلافات و الهوة ويفسد السلام والتعايش بين الناس وما لا يجلب إلا الفناء فلن يضيع حق لأحد ولن تستطيع أمة قتل أمة أو محوها من خارطة الوجود .. ان لم نتوحد على مستقيم أمر كما ينبغي و كما أمرنا فلنتعايش بإنسانية و سلام كما تعايش قداوتنا مع مخالفيهم بآدمية و احترام .. فمالنا عن الآدمية و التحضر و الخلق وروح العصر معرضون .. ّ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق