قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

قيادة قطر العراق : التظاهرات الحاشدة في جمعتها الثامنة تودي بالعملاء الاذلاء في هاوية السقوط النهائي

بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
التظاهرات الحاشدة في جمعتها الثامنة
تودي بالعملاء الاذلاء في هاوية السقوط النهائي
يا أبناء شعبنا الابي الصابر الصامد
تتواصل التظاهرات الشعبية الحاشدة في جمعتها الثامنة المباركة في بغداد والبصرة وميسان والمثنى والقادسية وذي قار وواسط وبابل والنجف وكربلاء وديالى مُعبرة عن تصاعد السخط الشعبي المتعاظم ضد تركات المحتلين الأمريكان والهيمنة الايرانية وحكومة العملاء الاذلاء... بالرغم من استخدام شتى اساليب تعويق وصول المتظاهرين الى ساحات التظاهر... الظاهر السافر منها والخفي الملتوي... وقد بلغت هذه الاساليب حداً فاضحاً تجلى في ضرب التظاهرات في بابل بالرصاص وبخراطيم المياه وقطع الطرق الموصلة الى ساحة التحرير ببغداد بل عمدت الميليشيات العميلة الى احداث سلسلة من التفجيرات في باب المعظم وساحتي الوثبة والطيران القريبة من ساحة التحرير متوهمين في هذه الاساليب الدنيئة القدرة على ترهيب المتظاهرين وتخويفهم بغية تقليل عدد المتظاهرين ولم يدرك هؤلاء الجلاوزة ان ارادة الجماهير الشعبية اقوى من هذه الاساليب الخائرة بل أنها تًصَلب هذه الارادة العزوم وتدفع ابناء شعبنا الابي الصابر الصامد الى تصعيد تظاهراته العارمة وهكذا كان الجواب حاسماً قاطعاً في ساحة التحرير في بغداد وفي ساحات التظاهر في المحافظات بتواصل وجود المتظاهرين ووضوح مطالبهم المعززة للوحدة الوطنية والمُطالَبة بالتغيير الجذري الشامل للعملية السياسية المتهاوية وباستهداف رؤوس العمالة والفساد النتنة والمُضي قُدماً على طريق تحرير العراق وتحقيق استقلاله وبناء الديمقراطية التعددية الشعبية الحقيقية لكل ابناء شعبنا وقواه الوطنية و فصائل مقاومته المجاهدة.... وليعلم الدجالون من العملاء واللصوص بأنهم لم يستطيعوا عبر محاولاتهم البائسة لركوب موجة هذه التظاهرات والادعاءات الكاذبة بأجراء ما يسمونها (الاصلاحات) امتصاص النقمة الشعبية العارمة التي عبرت عنها هذه التظاهرات والتي لم تكن فورة عاطفية آنية بل استقت انبثاقها من الينابيع الثرة لمعاناة ابناء شعبنا المجاهد في مجابهته الباسلة للمحتلين الأمريكان وطردهم شر طرده من العراق ومن تصاعد مقاومته للهيمنة الايرانية كما أوضح ذلك بدقة وجلاء الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب في تقييمه للتظاهرات الشعبية بأسبابها العميقة ودوافعها الشريفة وآفاقها المستقبلية الرحبة في المسيرة الجهادية الظافرة لشعبنا وامتنا والتي جاءت متجاوبة ومترادفة مع كفاح مجاهدي البعث وفصائل المقاومة المجاهدة كلها ومع الطموحات المشروعة لأبناء شعبنا العظيم في القضاء على كل صيغ واشكال الاحتلال والاستعباد والقمع والتسلط والامعان في تجويع الشعب وافقاره واذلاله وحرمانه من ابسط الخدمات.

يا ابناء شعبنا المجاهد المقدام
يا احرار العرب والعالم أجمع
ان تظاهرات شعبنا الصامد المكافح تتواصل وتتصاعد في الوقت الذي تتواصل فيه التحالفات والتواطآت الاميركية الايرانية بالضد من ارادة شعبنا الكفاحية ومحاولتهم تمزيق وحدته الوطنية عبر إطلاق التصريحات الاميركية عما يسموه تمزق النسيج الاجتماعي العراقي والسوري والتبشير بتقسيم العراق وسوريا وتسليط الاضواء الاعلامية على عمليات التهجير المنظمة التي يسمونها الهجرة بغية النيل من معنويات شعبنا وامتنا هذه التصريحات التي جاءت متزامنة مع التصريحات الايرانية التي تعلن بكل صفاقة استمرار الهيمنة الايرانية والتمدد الايراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن واستهداف الخليج العربي ويقظة ابنائه ضد التمدد الايراني وتصديهم الشجاع له.

بيدَ أن وعي ابناء شعبنا وأرادته الجهادية الصلبة كفيلة بديمومة التظاهرات الشعبية المتواصلة منذ ما يقرب الشهرين وحتى تحقيق كامل اهدافها السامية في تعزيز الوحدة الوطنية والانقضاض على مخططات حلف الاشرار وعملائهم الاذلاء والمضي الى امام على طريق الخلاص والنهوض والتقدم عبر اقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل واستئناف مسيرة البناء الثوري الوطني والقومي والحضاري المعطاء.

تحية العز والفخار لحشود المتظاهرين من ابناء شعبنا المقدام.
وتحية المجد لشهداء العراق والامة الابرار.
والخزي والعار لتحالف الاشرار وعملائهم الاخساء.
ولرسالة امتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في التاسع عشر من ايلول 2015 ميلادية
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق