قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 21 سبتمبر 2015

من الطوسي.. إلى الفرطوسي.. مقابر جماعية وخراب مقيم.. وحكومات دجل جرفت حتى شيعتها من البلاد.!

من الطوسي.. إلى الفرطوسي.. مقابر جماعية وخراب مقيم.. وحكومات دجل جرفت حتى شيعتها من البلاد.!

كتب بواسطة: د. أبو أحمد السنجري. المرابط العراقي
jaffary6
الطوسي ..وما ادراك ما الطوسي هو من ادخل المغول الى بغداد وتآمر على اخر الخلفاء العباسيين لدرء الاحتلال المغولي عن بلاده (بلاد فارس) وطمعا بولاية الكوفة والنجف التي أسس بها اول حوزة ومرتع لبلاد فارس والى يومنا هذا ساعده الزنيم ابن العلقمي بتسريح جيش الخلافة قبل دخول التتار الى بغداد ولكن تأبى الخيانة ان تفارق اهلها فها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد وافتى كبيرهم بعدم مقاتلة المحتل الامريكي لقاء مبلغ معلوم واسس ميلشياته وجند اتباعه لقتل العرب المسلمين ومقاتلتهم ..


ليس هذا ما نريد ذكره ولكنه مقدمة لموضوع أهم .....وهو ...؟
بنيت العقلية الشيعية الاثنا عشريه خلال قرون على المظلوميه واحقيه اداره الدوله من الطوسي للطبرسي واستمرت للخميني والصدر وغيرهم كثير وكان الكثير ومنهم المخالفون يتعاطف معهم ويتصور انهم ان استطاعوا اقامة دولة فستكون جنه الله على الارض للتراكم التاريخي بالمظلوميه واختيار رمز مقدس كسيدنا الحسين (ع) رمزا لها ..وخدع الكثيرون بتاسيس دوله الفقيه في ايران واعتبروها المخلص لهم من اضطهادهم المزعوم وانها ستكون المأوى لهم حال ضيمهم ..وقلنا من اولها انهم لا يستطيعون تنفيذ وعودهم ولا اداره دولتهم واعواد المشانق وحرس البسيج واطلاعات خير شاهد ودليل وما تصدير ثورتهم الا لاثارة دول الجوار واقتتال اهلها لدرء خطر التغيير والشعور بالنقص الازلي الموجود ضمن الفقه الشيعي الاثنا عشري المنسوب زورا لآل البيت عليهم السلام ..ولكن هل نجحوا ..؟
وبعدها ...؟
اقاموا دولتهم الاخرى في العراق ولكن ليس بأداره ولي فقيه بموقع رسمي ( من خلف الستار ) واسندوا القياده الصوريه لائتلافهم الطائفي وزعامه حزب الدعوه ...الابن الشرعي للحوزه ولم نسمع ذكرا لما صدعوا رؤسنا سنينا بمؤلفاتهم التي زعموا انها تدرس في جامعات العالم كأقتصادنا وغيرها بل افلسوا اكبر خزينه مال بالتاريخ العراقي ولم ينجزوا شيئا سوى تكبير المقابر والتهجير والقتل واخرها.... هروب حتى الشيعة من بلادهم ....
ونقول ونسأل ...
هل نجحوا ....؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق