قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 4 يناير 2013

إلى القادم من خلف أسوار الموت لانقاذ ماجدات العراق ...( المعتصم ) يلبي نداء ماجدات العراق مهدوا له الطريق.!


إلى القادم من خلف أسوار الموت لانقاذ ماجدات العراق ...( المعتصم ) يلبي نداء ماجدات العراق مهدوا له الطريق.!

المرابط العراقي
naqshabndi
لاشيء اشرف من ايام الفخر، ففيها تجر بقايا العبيد الى مراقدها الاخيرة في مزابل التاريخ، واليوم حان وقت رمي زبالات الاحتلال المزدوج االامريكي- الايراني في مزابل التاريخ، وهاهم ابناء العراق العظيم الذي زق خميني السم القاتل ينهضون في انتفاضتهم الوطنية الاخطر في تاريخهم المجيد ملتحقين بفوارس امة العرب رجال المقاومة العراقية بكافة فصائلها القومية والوطنية الاسلامية، فقد حان وقت دفن حثالات ايران الى الابد، وحان وقت انهاء كوارث شعب العراق لتبدأ بعدها عمليات انهاء كوارث بقية العرب. فما لم يتحرر العراق جمجمة العرب فلن تقوم لامة العرب قائمة، وما ان يتحرر العراق حتى تبدأ مسيرة التحرير الشامل للامة العربية من كافة حثالات امريكا والكيان الصهيوني وايران . هذا اكبر دروس التاريخ فنشر الاسلام انطلق من العراق بعد دخوله الاسلام والعراقيون كانوا فرسان نشر رسالته الخالدة، والعراقيون كانوا قدوة انتجت للعالم كله صورة الاسلام التقدمي والثوري الذي تحولت بغداد في ظله الى ام الدنيا ومركز علومها وناشر النور في العالم كله والذي كان غارقا في الظلام .
تذكروا انه من بغداد بدأت رحلة تلاشي امريكا وانهيار مشروعها الامبراطوري بفضل بسالة المقاومة العراقية التي حجرت المشروع الامريكي في العراق ومنعته من التوسع في كافة الاتجاهات فارسل المشروع الامريكي الاعظم الى مزابل التاريخ وشرعت سفينة امريكا بالابحار في محيط الازمات وتتجه بسرعة نحو الافول والزوال الحتميين، والذين ارسلوا الامبراطورية الامريكية الى جحيم الهزيمة والفشل وهي اقوى بكثير من الفرس سيرسلون الى جحيم الفناء امبراطورية فارس قبل ان تولد .
اليوم حان وقت الفرج ونصبت سرداق التحرير، ولن تزال الا بتحرير العراق وانصاف كل من ظلم واغتصب حقه ومزق جسده وتشرد وفقد ابنه او شقيقه، اليوم هو يوم انصاف ابناء العراق الذين قدموا من الشهداء اكثر بعشرات المرات مما قدمه كل الشعب العربي في كل اقطاره بما في ذلك شهداء فلسطين، فقد وصل عدد شهداء العراق منذ عام 1991 وحتى الان الى اكثر من اربعة ملايين شهيد شواهد قبور اغلبهم غير معروفة وذكرياتهم تستحوذ عل عقول احبابهم وهم ينتظرون عودتهم من السبي الفارسي الامريكي، اليوم حان وقت انصاف سبعة ملايين عراقي شردتهم ايران من وطنهم ومن ديارهم وجاعوا واهينوا وماتوا في المنافي القاسية هم يحلمون بالعودة للعراق وطنهم المقدس .
وقبل هذا وذاك لنتذكر اليوم ونحن نتقدم صوب استعادة العراق من ناهبيه الفرس ان هذا العراق ليس لسومر فقط وليس لبابل فقط وليس لاشور فقط وليس للعباسيين فقط بل هو ملك هؤلاء جميعا ولكل احفادهم ونسلهم المقدس من البصرة الى ابراهيم الخليل .
حينما اطلقت صرخات استغاثة للماجدات العراقيات في سجون الاحتلال ( وامعتصماه ) لانقاذهن من عمليات الاغتصاب اليومية الجماعية والفردية لم يأتي الرد بسرعة لاسباب شتى، فمعتصم الزمان القديم انتهى ومعتصم زماننا موجود بيننا خصوصا في الانبار والنجف لكنه متخف ينتظر توفر شروط ظهوره، والان توفرت شروط قيام المعتصم بتلبية نداءات استغاثة نساء عراقيات يتعرضن للاغتصاب وشمّر عن ساعدية ونزل الى الساحة، لكنه يحتاج منكم ايها العراقيون لخطوة حاسمة لضمان انتصاره في معركة انقاذ الشرف والكرامة .
فما هو المطلوب ايها العراقيون لاكمال اعراس تحريركم بقوة وقيادة المعتصم من التشرد والاغتصاب والموت جوعا وتسمما وبردا وحرا وتعذيبا متعمدا تقوم به فارس بدعم امريكي صهيوني كاملين ؟ ماذا يجب ان نفعل لضمان اسرع عملية تحطيم لعروش كسرى في كل مكان من الوطن العربي بأقل الخسائر ؟ ماذا علينا ان نفعل ليعود الحق لاهله ابناء العراق الاصلاء المنحدرين من اصلاب السومريين والبابليين والاشوريين والعباسيين ويطرد الفرس الى ديارهم كما اتوا غازين معتدين كشركاءهم الصهاينة ؟
ليس مطلوبا منكم سوى الوحدة الوطنية، فتحرير العراق بسيف المعتصم يحتاج لنظرة عراقية وطنية تطرد الطائفية والاثنية والمناطقية والايديولوجيات المفرقة، ان العراق ليس ملكا لطائفة فقط ولا لقومية واحدة فقط ولا لحزب فقط، بل هو لكل العراقيين اينما وجدوا وكيفما اعتقدوا دينيا وثقافيا وسياسيا، وبدون وحدة هؤلاء الحقيقية لن يستطيع المعتصم تحرير الماجدات من اسر مغتصبيهم الفرس، وبدون اعتبار العراق كله وطنا للجميع وبلا تمييز لن يستطيع المعتصم ان يرفع القناع عن وجهه لتروه وتميزوا قسمات وجهه الوضاء، وهو موجود الان بينكم في مظاهرات الانبار وسامراء والموصل وذهب الى البصرة للاعداد للانتفاضة هناك .
المعتصم يرجوكم ان تتحدوا في جبهة عريضة تضم كل ابناء العراق وتناضل من اجل حقوق كل ابناء العراق، وتضع هذه المهمة فوق اي تحزب او فكر او انتساب اخر، واذا فعلتم ذلك فان المعتصم سيظهر غدا حاملا سيفه ليقودكم علنا لتحرير العراق، فتروه في الصولات امامكم، ويقف في المسجد اماما لكم، رحبوا بوصول المعتصم ايها العراقيون .
شكلوا جبهات محلية في كل محافظة وليكن هدفكم توحيد الجميع وضمهم الى صفوف المنتفضين، اقبلوا توبة من تاب وتراجع عن مواقف خاطئة فالله فتح باب التوبة وليس لعبد سلطة اغلاق باب فتحه الله، واهم تجليات التوبة الصادقة الخضوع لخط المقاومة والشعب، فجروحنا اكبر من ان تجعلنا نخوض معارك مع كل من وقع في خطأ او انحرف . ومثلما تقبلون من تاب فمن الضروري الحذر كل الحذر من المندسين والجواسيس الذين يتبرقعون بدعم الانتفاضة وهم جزء من العملية السياسية ولا يريدون الخروج منها بل انقاذها، نعم للخروج من العملية السياسية ولكن لا والف لا لتحسينها وانقاذها لانها بطبيعاتها قبيحة ومسممة ومسمومة ويجب وأدها وطمر عارها وشرورها .
تذكروا اننا قلنا منذ شهور بان القادسية الثالثة قد ابتدأت وها نحن نلج بوابة اندلاق حشودها الى الساحات لطرد الفرس وكلابهم المسعورة بعد ان نهشت لحمنا ولم يبق في الجسد الا الروح تقاوم نسل ابليس .
النصر للشعب العراقي والامة العربية على عروش كسرى المنسوجة من لحى زرادشت وخميني في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن .
تحية للمعتصم القادم من خلف اسوار الموت لانقاذ ماجدات العراق .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق