قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 4 فبراير 2013

جرذ صفوي موبوء تسلل من بالوعة جامعة ديالى ليفتك بطلابها ويرسي الفرمان الطائفي وقذف شرف أم المؤمنين ولعن بالصحابة.! - استقراء يكشف حقيقة عقيدة أعداء ال البيت والموقف الايراني الفاضح


جرذ صفوي موبوء تسلل من بالوعة جامعة ديالى ليفتك بطلابها ويرسي الفرمان الطائفي وقذف شرف أم المؤمنين ولعن بالصحابة.! - استقراء يكشف حقيقة عقيدة أعداء ال البيت والموقف الايراني الفاضح

المرابط العراقي
xx
بسم الله الرحمن الرحيم
( لتكن إنتفاضة الأنبار فوق أي إعتبار)
شهدت جامعة ديالى تظاهرات حاشدة ضد الأستاذ الطائفي(عباس حكمت فرمان) وهو يشغل منصب معاون عميد كلية القانون لشؤون الإدارة علاوة على مهنة التدريس لمادة العقوبات. وفي أسئلته لإمتحان نصف السنة جاء السؤال الغريب التالي:
"قام المدعو عمر بقتل شقيقته عائشة لتلبسها عارية في الفراش مع عشيقها متلبسين بالزنا. فقتلهما في الحال! فما هو الحكم القانوني؟".!!
ربما يتصور البعض إنها مجرد أسماء، قد لا تعني بالضرورة الخليفة الفاروق وأم المؤمنين عائشة. فهو لا يختلف مثلا عن السؤال بصيغة أخرى: إذا دخل حسين على شقيقته زينب ووجدها تزني وقتلها مع عشيقها فما هو الحكم القانوني؟ أي مجرد أسماء! فلماذا تفسرونها ضمن إطار سلبي؟ بالطبع هذا الطرح صحيح جدا فالإسم يدل على صاحبه فقط. ولكن لأن الأستاذ الفرمان معروف بطائفيته المفرطة وله صولات وجولات طائفية ضد الصحابة وعائشة وحفصة رضوان الله عليهم جميعا. لذا فإن السؤال ليس عفويا البته، بل يتضمن دلالة واضحة ويضمر الإستفزاز المتعمد.
عندما يتلفظ إنسان أمعي لا يفهم الدين والتأريخ ولم يتعب ذووه بتربيته، او كان نطفة من زنا، او ولد وعاش في بيت بغاء فربما نغض النظر عن ملامته. وهذا لا يعني التسامح معه مطلقا، بل نحاول أن نفهمه وأن أصر على جهله فنترك حسابه لربٌ العباد فهو أدرى منا بشؤون خلقه. أما أن يكون الكلام صادر من أستاذ جامعي فهذا يعني أحد هذه الإحتمالات:-
أولا: إن الأستاذ من من الصنف الذي ذكرناه في أعلاه. أي من نطفة قذرة أو بيئة فاسدة توارثت الإنحلال الخلقي. وقد توفرت له فرصه للتعليم العالي، ولكنه مه هذا لم ينسى أصله الوضيع.
ثانيا: إنه صاحب شهادة مزورة حصل عليها من خلال أحد خبراء(سوق مريدي/ سوق مشبوه متخصص بالمسروقات والأعمال المريبة). ودولة القانون فيها عدد كبير من المزورين على مستوى نواب في البرلمان ووزراء ووكلاء وزارة وقادة عسكرين وسفراء.
ثالثا: إنه من خريجي الحوزة العلمية في قم أو شهد مثل الدكتور علي الدباغ الناطق الرسمي للحكومة سابقا وعلي الزندي وزير التعليم العالي. وهذا الأخير أقال مدير عام معادلة الشهادات لأنه رفض معادلة شهادات حوزات قم ومشهد بالشهادات العلمية. وإدعى نفسه دكتور في حين إنه ما يزال طالبا في جامعة بيروت.
رابعا: إنه طائفي للنخاع، لدرجة إن جسمه القذر لا ينضب عرقا بل سفالة وكراهية وحقدا على صحابة الرسول وأمهات المؤمنين. لذلك ليس له صبرا أو سيطرة على الإسهال الفموي الذي يشتد عليه فيخرج من غير مكانه الطبيعي.
خامسا: أن يكون مسنود الظهر من قبل الأحزاب الإسلامية الحاكمة، لذا لا يبالي بأحد ولا يحترم الحرم الجامعي ولا طلابه. وهو أمر طبيعي فمن لا يحترم الله ورسوله لا يحترم الصحابة وأمهات المسلمين. وهو بالنتيجة لا يحترم نفسه. فكيف سيحترم الآخرين؟ ومن المعروف ان قضاء مدحت المحمود يستثني عناصر حزب الدعوة من الملاحقات القانونية فهم منزهين بحكم هدايا رئيس الوزراء الثمينة والمستمرة التي يغدقها عليه، فأغلقت فمه وجعلته شيطانا أخرسا.
ومن المثير حقا أن تتبنى جمهورية الملالي قضية هذا الأستاذ غير الفاضل حسبما نشرته صحيفة كيهان من خلالتصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الصفوية جاء فيه" تحمل طهران حكومة بغداد المسؤولية الكاملة عن سلامة الأستاذ الجامعي". مؤكدا عزم بلاده على منحه حق اللجوء في إيران! ومستغربا من تعرض الأستاذ للتهديد في دولة ديمقراطية تؤمن بحرية الرأي وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم (يقصد العراق الفهيم).!!
حسنا نقول لهذا الناطق الأمعي:
أولا: لماذا إذن رصدتم جائزة بمليون دولار لمن يسفك دم الكاتب سلمان رشدي في بلد يؤمن بحرية التعبير(بريطانيا)؟
ثانيا: ان الأستاذ الموما اليه لا يعبر عن رأي شخصي كما جاء في التصريح، بل أدرج الموضوع ضمن أسئلة امتحانية جامعية. ولا علاقة للأمر بحرية الرأي. فهو حر في ما يعتقد من افكار خبيثة لكن لا يجوز له نشرها بين طلاب العلم.
ثالثا: لو انعكست الحالة على سبيل الإفتراض! واستبدلت الأسماء التي أوردها بأسماء أخرى من آل البيت مثل حسين وزينب. هل سيعتبر الناطق ذلك جزء من حرية الرأي؟
رابعا: اليس في هذا التصريح تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية العراقية؟ ثم هل المواطن ايراني الجنسية لتتحمل حكومة المالكي مسؤولية سلامته من التهديد؟
خامسا: هل يظن الناطق بأن الأستاذ سيتعرض فعلا لعقوبة إدارية عن جريمته من قبل القضاء العراقي المسيس؟ إنالقضاء الذي برأ ابو درع عن قتله آلاف من أهل السنة، لا يجد حرجا في تبرئة الأستاذ عن جريمة القذف؟ أما عن التهديد! فليطمأن الناطق عن سلامة الأستاذ، فالمالكي درع حصين لأمثاله الطائفيين ولن تمس منه شعره.
لنترك الناطق الخرف حاليا لمبحث قادم، ونتفرغ للحديث عن هذا الإستاذ الخبير في علم الجهل والتخلف- فهو كما يبدو لم يفوته من ذلك العلم إلا القليل القليل. لذا فقد برع في إقتراف الكبائر مستسهلا دخول جهنم- إن تخصصه في القانون يعني إن له خبرة ودراية في مصادر التشريع الإسلامي. ومن أهم الشخصيات التي كان لها دور في شرح وتوضيح التشريع الإسلامي في القرآن والسنة بعد الرسول المصطفى (ص)هم عائشة وأم حبيبة وابو بكر وعمر وعلي وعثمان وابن عباس وابن مسعود وعبد الله بن عمر وأبو سعيد الخدري وغيرهم رضوان الله عليهم جميعا
وفي مادة الزنا يحدثنا الرواة عن الكثير من الشريعات المتعلقة به، لابد أن درسها الفرمان الطائفي ومنها على سبيل المثال اعتراف امرأة بالزنا في عهد عمر بن الخطاب (رض) وكان ذلك بحضور الإمام علي بن أبي طالب (رض) فقال علي لعمر: يا أمير المؤمنين إنها تستسهل ( أي لا تقدر مدى خطورة إعترافها بالزنا)! فإتفق الإمامان بإن الاستسهال في الاعتراف يُعد شبهة تُسقط الحد. فأسقط عمر الحد عن المرأة رغم اعترافها بالزنا. وهذا يتطابق مع حديث للرسول(ص)"تعافوا في الحدود".
ومن المعروف إن الإسلام اشترط لتثبيت واقعة الزنا وجود أربعة رجال شهود، رأوا الفعل الجنسي بإمهات أعينهم، أي دخول الذكر في الفرج كما يدخل المرود في المكحلة او الحبل في البئر. وهو شرط تعجيزي يعب تحقيقه لسرية هذا الفعل والحياء من فعله أمام الغير. وقد علق اعرابي على ذلك بقوله " والله ما كنت ارى ذلك ولو كنت في جلدة أستها". وعقوبة الزنا هي الجلد (100) جلدة. أما عقوبة الرجم فلم يتناولها القرآن الكريم بل أخذها الرسول(ص) عن اليهود حيث وردت هذه العقوبة في التوراة.
إن طروحات هذا الأستاذ ليست جديدة ففي أمهات المصادر الشيعية الصفوية يتكرر لعن الخلفاء والصحابة، وتُتهم أمهات المسلمين بالموبقات. وإن أبو بكر وعمر وإبنتيهما عائشة وحفصة رضوان الله عليهم، لهم النصيب الأكبر من القذف واللعن والشتيمة. وبدورنا نسأل هذا الشيطان الجامعي:
إذا كانت عائشة أم المؤمنين(ليست أمك بالطبع) غير منزهة عن الزنا، وإرتكبت الفاحشة- معاذ الله- حسب ما جاء في مصادركم المشبوهة. فإننا سنكون أمام فرضين:
ألأول: إن المصطفى (ص) قد علم بزنا زوجته وتيقن من ذلك - حسب عقيدتكم وليس عقيدتنا- بإعتباره يعلم الغيب.فكيف يحتفظ نبي الله الذي اصطفاه من بين جميع خلقه بزوجة زانية كما تدعون؟ اليس هذا طعن بالنبي نفسه وبشرفه؟ اليس هذا العيب ينطلي كذلك على أسرة النبي كلها سابقا ولاحقا أي جميع آل البيت ونسلهم.
الثاني: إذا كان النبي (ص) لا يعلم ذلك أو لم يتيقن منه. فأنكم بذلك ترفعون عنه صفة علم الغيب وبما ان العقيدة الصفوية تستند في معرفة الأئمة بعلم الغيب من خلال وراثتهم هذا العلم عن النبي (ص) وقد تبين بطلانه! فهذا يعني نفي معرفتهم بعلم الغيب! وهنا يسقط ركن مهم من أركان العقيدة الصفوية.
من البديهي أن لا نجادل الأستاذ فيما يتعلق بتبرئة الله تعالى لزوجة نبيه الحبيب، لأن الله عند الصفويين ليس ربٌ الجلالة. بل هو بشر! إنه الأمام علي والحسين والخميني والخامنئي والسيستانيولا نناقشه أيضا بالقرآن الكريم، لأن الصفوية لا تعترف بالقرآن، بل بالكافي وبحار الأنوار وروضات الجنات وغيرها.
إن هذا الجرذ الصفوي لا يختلف عن الجرذان التي تسربت من بالوعة الخامنئي بفعل منظر الجبنة التي عرضتها عليهم قوات المارينز في العراق. أنه يعلم جيدا بأن عائشة لا تزني في العراق وسوريا كما إدعى! بل هي تُغتصب من قبل عناصر ميليشيات المالكي وبشار الأسد. وأن عمر وبكر يقتلان على الهوية دون أن يرتكبا اي ذنب. هل يعرف الفرمان عدد النساء اللواتي أغتصبن في العراق المحتل تحت إسم عائشة من قبل الميليشيات الرسمية؟ وكم عدد القتلى بأسم عمر وبكر الذين قتلوا في الحرب التي شنها الوغد الصفوي إبراهيم الجعفري على أهل السنة عام 2006؟ وكم عدد من إسمه بكر وعائشة وعمر في معتقلات دولة الغاب حاليا.
أنظر الى بيان حركة انصار إيران الأخير وما جاء فيه من تساؤل" من الذي ينشر الفتن في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج؟ من وراء اغتصاب أخواتنا في سوريا والعراق، فقط لأن أسمائهن عائشة؟ من يقف وراء إستهدافالأطفال الذين يحملون إسم عمر وقتلهم". بطائفيتكم المقيته هذه يا فرمان تمنحون التنظيمات السلفية المتشددة فياغرا منشطة ضدكم، تقدمون لهم مبررات كافية لإستهدافكم. وتزكون أعمالهم العنيفة ضدكم، فلكل فعل ردٌ فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالإتجاه.
في سجون دولة القانون مئات النساء اللواتي أغتصبن من قبل المحققين والشرطة. وقد اعترف القضاء المسيس بها رغم أنفه. فلماذا لم يأتِ مدرس مادة العقوبات بالسؤال التالي: إذا دخل المحقق باقر على السجينة عائشة واغتصبها! فما هو الحكم القانوني على جريمته؟ أو سؤال آخر: إذا مارست (الزينبية/س فرمان) زواج المتعة مع عدة أشخاص وفي نفس الوقت. فهل يعتبر هذا زنا؟ وما حكمه القانوني؟
نقول للفرمان الصفوي: لاترموا الناس بحجر وبيوتكم هشة كهشاشة قشرة البيض. كنتم تتهمون النظام الوطني السابق بالطائفية وتدعون المظلومية! استحلفكم الله يا أتباع آل البيت من غير الصفويين. هل سمعتم بمثل هذا الإستهتار في الحرم الجامعي خلال الحكم الوطني السابق؟ وهل تجرأ أستاذ جامعي وتربوي على هذا الفعل المنكر؟ ولو فعلها فرضا! كيف ستكون النتيجة؟ إحتفظوا بالإجابة لأنفسكم لأننا نعرفها حق المعرفة؟
الشارع العراق ملتهب بسبب ممارسات الحكومة الطائفية، وصور الخميني والخامنئي والسيستاني معلقة في شوارع بغداد في إستفزاز مكشوف لأهل السنة. والممارسات الطائفية لعناصر الجيش والشرطة تجاوزت حدودها. وأصبح العراق بحكم الصفويين الجدد مصدر إشعاع طائفي لدول الجوار. فما القصد من قيام هذا الجحش الجامعي بصبٌ الزيت على النار؟ ولمصلحة من؟
ولماذا هذا الإصرار والتعنت على إستفزاز الآخر من خلال الإساءة إلى رموزه؟ ولماذا يقوم مذهب آل البيت على بذاءة اللسان بلعن الصحابة والتعرض لشرف نساء بيت النبوة؟ اليست عائشة زوجة نبيكم؟ اليس ابو بكر وعمر من صحابة نبيكم؟ إذن لماذا كل هذا الإنحطاط والإستهتار بنجوم وكوكب حضارتنا الإسلامية؟ لماذا لا يذهب هؤلاء العرب الصفويين إلى إيران الخامنئي ويعيشون فيها؟ عسى أن يدركوا مدى كراهية الفرس للعرب شيعة وسنة على حد سواء.
إننا نطلب من أبطال الإنتفاضة الشعبية في الأنبار والموصل وديالى وبغداد وصلاح الدين أن يضيفوا لطلباتهم طلبا آخر لايقل أهمية عن بقية طلباتهم، وهو مطالبة الحكومة بكل مؤسساتها المدنية والعسكرية وسيما الجامعات ووسائل الإعلام بوقف الإستفزازات الطائفية ضد بقية شرائح الشعب العراقي. ومنع النواب والمسؤولين الحكوميين كافة من الإدلاء بأحاديث طائفية يستفزون من خلالها أديان ومذاهب بقية العراقيين.
ولانعرف سبب عدم تبني مجلس النواب العراقي مشروع قرار يجرم كل من تسول له نفسه علنا بالتطاول على الذات الإلهية والنبي المصطفى وزوجاته وصحبه؟ ويشرع قانونا لتنفيذ عقوبات شديدة ضدهم. ويطرح المشروع للتصويت العلني. لنعرف من هو الطائفي ومن هو غير الطائفي من النواب؟ ولتنكشف حقيقة الأحزاب الإسلامية الحاكمة وأجنداتها.
إن موقف المرجعية السنية من إحترام بيت النبوة والصحابة واضح ليس فيه لبوس وتدليس. فلماذا لا تتخذ المرجعية الشيعية موقفا واضحا أمام الطعن في شرف بيت النبوة الإساءة الى الصحابة، من خلال فتوى صريحة ليس فيها تقيه ولا مخبرين سريين من المرجعية يؤكدون بطلانها سرا.
ربما الموقف البرلماني والمرجعي الصحيح يضع حجر الأساس لبناء قاعدة ايمانية جديدة ينطلق منها لمرحلة متقدمة، بمنع فيها منعا باتا استخدام وصف شيعي وسني وناصبي ورافضي وغيرها من التسميات في مؤسسات الدولة كافة سيما الإعلامية! ويتعرض كل من ينتهك هذا القرار الى عقوبة الطرد من الوظيفة وغرامة مالية باهظة لغرض الردع وليس الربح. عندها سوف لا نجد في صفوفنا نماذج بشرية ضارية كالفرمان وغيره من الشراذم البشرية. ونهيب بطلبة العلم في جامعة ديالى الصامدة في وجه الهجمة الفارسية الصفوية بأن يغلقوا غطاء بالوعة الجامعة جيدا كي لا تخرج المزيد من الجرذان الفرمانية. أما الجرذ الذي خرج منها فلا مكان له في مكان مقدس وطاهر بعد الآن.
نتمنى من اخواننا العرب والمسلمين في أنحاء العالم ان يتفهموا مظلومية أهل السنة في العراق الصفوي الجديد. فلدينا عشرات الآلاف من شاكلة الفرمان وهم يتبوأون مناصب قيادية في الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وهم أشد ضراوة وفتكا من هذا الفرمان.
نتمنى منهم أن يتفهموا ان تظاهرات العراق قد جاءت بعد مخاض شديد استمر لمدة عشر سنوات وبعد تضحيات جسيمة في الأرواح والممتلكات. فهي لم تكن عفوية! بل فرضتها ممارسات حكومية طائفية لا تقل بشاعة عن ممارسات محاكم التفتيش بل اسوأ منها بكثير. نسأل الله ان لا يجري على الشعوب المسلمة ما جرى ويجري من مظالم على الشعب العراقي بعد الفتح الديمقراطي اللعين. إنه السميع المجيب.
ولنا وقفة قادمة بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق