قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

الدور الغامض للمدرسة التركية بصنعاء تفاصيل حصرية من "السوق السوداء" لتصدير مقاتلين إلى سوريا


الدور الغامض للمدرسة التركية بصنعاء
تفاصيل حصرية من "السوق السوداء" لتصدير مقاتلين إلى سوريا
الصوره من حشد نت

نقلا عن صحيفة المنتصف : أثارت تحركات ونشاطات المدرسة التركية بأمانة العاصمة الكثير من التساؤلات والاستفسارات لدى الساكنين بجوارها، حيث تفيد المعلومات وفقا لصحيفة "المنتصف" في عددها الإثنين أن المدرسة التركية التي تنشط في تدريس القرآن الكريم والعلوم الشرعية إلى جانب اللغة التركية تحركت في الآونة الأخيرة لاستقطاب الطلاب الشباب وصغار السن وتقوم بتدريسهم لفترة شهر ثم تقوم بترحيلهم إلى تركيا تحت مبرر استكمال دراستهم هناك.
واعتبر مراقبون وسياسيون أن أولئك الطلاب يتم تجنيدهم للجهاد في سوريا ويتهمون ضلوع حزب سياسي كبير ذي نزعة دينية في اليمن وراء عملية الاستقطاب والتجنيد للشباب للجهاد في سوريا مقابل الحصول على عشرة آلاف دولار في الفرد الواحد الذي يتم تجنيده وتسفيره.

يذكر أن عملية تجنيد الشباب وصغار السن للجهاد بسوريا ارتفعت وتيرتها بعد فتوى الشيخ عبدالمجيد الزنداني قبل أكثر من شهرين بضرورة الجهاد بسوريا والتي أثارت جدلا في الوسط العام سيما أنها وضعت الشيخ الزنداني في جبهة قطر وتركيا وواشنطن والتي تسعى لإغراق سوريا في مستنقع الاحتراب الداخلي، وكشفت تقارير صحف دولية عن فشل صفقة إسقاط اسم الزنداني من قائمة الإرهاب والتي كانت تسعى لها الدوحة.

الجدير ذكره أن توسع نشاط تجنيد الشباب وصغار السن تحت ذرائع الدراسة يعيد إلى الذاكرة مشهد تجييش الجهاديين إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين رغم اختلاف الجغرافيا واختلاف العدو المستهدف، لكنها جميعا تصب في خدمة أهداف خارجية لا صلة لها بالدين وبالجهاد، بل ترتبط بالإيرادات الباهظة التي يجنيها الأشخاص والجهات التي تقف خلف ذلك التجنيد والتجييش.
إلى ذلك حذرت تقارير غربية من التعاظم المتزايد لخطر تنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية في سوريا والتي صارت قبلة للمقاتلين المتشددين من جنسيات مختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق