شيخ الدليم (علي حاتم السليمان) والاعتراف الخطير بتزوير الانتخابات الماضية وبعلم الامم المتحدة وباشرافها.. ضمن برنامج مسؤول صائم .! - أفلام مرفقة
اطرف واغرب شخصيتين سياسيتين في العراق ما بعد الاحتلال الامريكي للعراق هما مقتدى الصدر وعلي حاتم السليمان، وغرابة هذين الشخصين ان السنتهما مربوطة مباشرة بقلوبهم فينطقون بما يشعرون به دون ان تمر تلك المشاعر بلفترات العقل "المصخم "، ولهذا تجد تعليقات وتصريحات هذين الشخصين اشبه بالكاريكاتير يضحك منه الناس رغم انه حقائق مؤلمة يجب ان يبكي الناس عليها ومنها.
بالامس ومن على احدى القنوات الفضائية، ضمن برنامج مسؤول صائم (رغم اني على يقين انه لا يوجد في العراق مسؤؤل واحد صائم لان الدماء والسرقات التي اوغلوا فيها لا يمكن ان تسمح لهم بالصوم!)، في ذلك البرنامج وبصراحة تفوق الخيال صرح علي حاتم السليمان تصريحا اكبر من ان يعد مجرد "خطير" حين قال بانه يعترف بنفسه بانه زور الانتخابات الماضية، وقال انه لا يعني انه ذهب وزور تلك الاوراق بنفسه لكنه بعد ان امتنع اهل الانبار من الحضور الى قاعات الانتخابات وامتنعوا عن التصويت امر السليمان اتباعه المشرفين على قاعات الانتخابات بان يملؤوا اوراق الانتخابات لكي يفوز من يدعمونه من المرشحين.الا ان السليمان عاد وقال، لسنا نحن وحدنا من فعل هذا، فكل الكتل السياسية كانت تفعل ذلك (في اشارة الى المالكي وغيره) وبعلم الامم المتحدة وباشرافها!!.
ثم قال السليمان ، العجيب اننا ورغم اننا زورنا اعداد كبيرة من اوراق الانتخابات الا ان النتيجة جائت اقل بكثير من الاوراق التي زورناها!.
ثم قال وهو "يحّلف" مقدمة البرنامج: بشرفج لعد واحد مثل وزير الدفاع السابق عبد القادر العبيدي لا يحصل على مئة صوت في الانتخابات ونحن نعلم ان عدد حماياته فقط هو اربعة الاف عنصر!، معقولة حتى حمايتة ما رشحوه؟؟.
رابط اعترافات علي حاتم السليمان بتزوير الانتخابات وتورط الامم المتحدة بذلك:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=BUtDRZVwzno
تصريحات او "اعترافات" علي حاتم السليمان هذه يجب ان يوضع اسفلها اكثر من خط احمر لانها بصراحة تكشف مدى التلاعب ليس بعقول وحياة العراقيين، بل التلاعب حتى بعقول الراي العام العالمي ، فبالامس خرج احد الساسة الاتراك قائلا بانه يعلم ان المالكي منتخب بطريقة ديمقراطية لذلك هو لا يستطيع ان يتهمه !، وعند مقارنة اعترافات علي حاتم السليمان وقول هذا التركي المسكين بان المالكي منتخب ديمقراطيا لا يكون لنا من بد سوى ان نقول اما ان الراي العام العالمي مجرد حفنة من الاغبياء الذين يسهل "استزواجهم" واستغفالهم بحيث يصدقون فعلا بان ما جرى من عمليات انتخاب كانت عمليات انتخاب حقيقية، ا وان الراي العام العالمي ممثلا بهؤلاء الذين يتم استضافتهم في الفضائيات انما هم مجرد شركاء في عمليات "استزواج" واستغفال شعوب العالم ومساكينها!.
ويمكن الاستنتاج من اعترافات السليمان هذه عدة استنتاجات اهمها هي عدم مشاركة اهل الانبار في الانتخابات وهو خلاف ما ادعاه ابو ريشة وباقي الصحوات حين اعلنوا ان نسبة المشاركة فاقت الخمسين بالمئة، بل ويثبت كذب مفوضية الانتخابات حين اعلنت ان نسبة المشاركة في الانبار بلغت 61%!!.
الاستنتاج الاخر هو ان المالكي والمطلك وعلاوي والاحرار والبرزاني كلهم عبارة عن حفنة من المزورين، وانهم وباعتراف السليمان مارسوا التزوير (يقال ان الله لا يقبل صيام العبد ان لم يدع قول الزور والعمل به، فهل مقتدى والحكيم والمالكي وعلاوي والجعفري "صيام" وهم مارسوا يمارسون وظائفهم بالتزوير؟؟)
ثالثا فان اعترافات السليمان تثبت ان الامم المتحدة متورطة بل ضليعة في تزوير الانتخابات ، وان ذلك التزوير كان يتم بعلم ومتابعة مسؤولة الامم المتحدة على مراقبة الانتخابات في العراق وعلى راسهم مسؤولة ملف الانتخابات في العراق "ساندرا ميتشل" ، وهو اعتراف خطير كان يجب على الامم المتحدة ان تفتح تحقيقا امميا به لمعرفة حقيقة تلك التزويرات استنادا الى اعترافات علي حاتم السليمان باعتباره كان احد المسؤولين المطلعين عن كثب على ما يجري في الكواليس.
ثالثا فان اعترافات السليمان تثبت ان الامم المتحدة متورطة بل ضليعة في تزوير الانتخابات ، وان ذلك التزوير كان يتم بعلم ومتابعة مسؤولة الامم المتحدة على مراقبة الانتخابات في العراق وعلى راسهم مسؤولة ملف الانتخابات في العراق "ساندرا ميتشل" ، وهو اعتراف خطير كان يجب على الامم المتحدة ان تفتح تحقيقا امميا به لمعرفة حقيقة تلك التزويرات استنادا الى اعترافات علي حاتم السليمان باعتباره كان احد المسؤولين المطلعين عن كثب على ما يجري في الكواليس.
لو كان لدينا سلطة قضائية (او محكمة اتحادية) حقيقة حريصة على احقاق الحق وضمان نزاهة اجراء الانتخابات ، ولو كان لدينا منظمات مدنية حقيقة حريصة فعلا على تطبيق الديمقراطية والانتخابات بطريقة نزيهة بعيدة عن اي تلاعب او تزوير، ولو كانت لدينا جهات رقابية تخاف الله فعلا اكثر من خوفها من ميليشيات المالكي ومقتدى والحكيم واكثر من خوفها من ميليشيات الصحوة وعلي حاتم السليمان، لكانت قد طالبت باستجواب علي حاتم السليمان بخصوص اعترافاته تلك ومن ثم طالبته بالشهادة في المحكمة الاتحادية ، لكي تقضي المحكمة الاتحادية ببطلان الانتخابات السابقة ومن ثم اعتبار كل اعضاء البرلمان الحالي انهم مجرد مزورون يجب محاكمتهم ومعاقبتهم ليس فقط بجريمة التزوير ، وانما بجريمة التلاعب باوراق رسمية وهي تهمة عقوبتها الفصل من اي وظيفة رسمية وعلى راسها وظيفة رئيس مجلس الوزراء!.
لكننا وللاسف لا نملك لا منظمات مجتمع مدني ولا محكمة دولية ولا قضاء نزيه ، بل ولا نملك حتى مجرد "ضمير" نزيه، فقد اصبح العراقيون بالاضافة الى شهرتهم بالنهب والسلب والفرهود والتقتيل والفساد والتطبير، اصبحوا مشهورون ايضا بالتزوير خصوصا وان برلماننا الموقر كان هو صاحب المبادرة بتشريع قانون العفو عن المزورين بل والسماح لهم بممارسة مهامهم بحجة حاجة الحكومة اليهم!، فهل رايتم في العالم حكومة تحتاج الى الموزرين؟!!.
اني أرجو من الجهات العالمية المسؤولة عن مراقبة فعاليات الامم المتحدة ونزاهتها ، والجهات المسؤولة عن مراقبة الوضع السياسي والحقوقي في العراق، والجهات المسؤولة عن الحفاظ على دماء ومصالح الشعب العراقي ان تاخذ بعين الاعتبار حقيقة هذه الاعترافات التي ادلى بها علي حاتم السليمان وان توثقها، وان تسعى لرفع شكوى قضائية في المحافل الدولية لا تكون مقصورة على اتهام المالكي وباقي السياسيين العراقيين بالتزوير ، وانما اتهام الامم المتحدة ومكتبها في العراق تحديدا بانه شريك في عمليات التزوير تلك، ومن ثم اجراء تحقيق دولي شامل لمعرفة امور اخرى منها حقيقة مقدار الرشاوي التي قدمت الى مكتب الامم المتحدة في العراق من قبل المرجعيات الشيعية ، شبيه بذلك التحقيق الذي اجراه كوفي عنان قبل تسع سنوات وخلص الى ان مسؤولة الامم المتحدة في العراق "كاردينا بلي" كانت تمارس الزنى والسحاق مع موظفين وموظفات في مكتب الامم المتحدة في العراق ومن ثم تم طردها نتيجة لذلك التحقيق! (علما ان هذه السيدة كانت هي المسؤولة عن اجراء و"نزاهة " الانتخابات الاولى في العراق وعن الاستفتاء على الدستور!!).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق