قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 6 أغسطس 2012

حركة اللجان الثورية: اطمئنوا ليبيا بخير "إن بعد العسر يسر"

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حركة اللجان الثورية: اطمئنوا ليبيا بخير "إن بعد العسر يسر"
شبكة البصرة
كثيرون خارج الوطن اندهشوا من الفشل الذريع.. للإخوان المسلمين والسلفيين ومجموعات أفغانستان الذين يسمونهم الليبيين " بالزنادقة " حيث لم ينجحوا في الانتخابات رغم الضجيج الإعلامي.. الذي صاحب الحرب الأهلية والتركيز علي أن هؤلاء أبطال.. يكبرون ولحاهم تغطي بطونهم.. وبحت أصواتهم أمام الكاميرات وهم يطلبون دعم الناتو "وين الناتو" ويتذكر الليبيون ذلك جيداً.

وعندما حصحص الأمر.. لم ينجح قياداتهم بالنجاح حتي في مناطقهم.. ففشل" بلحاج" بعد أن ارتدي بدله بدون الطاقية الأفغانية.. في الحصول علي صوت له في سوق الجمعة وهو رئيس حزب كما فشل المتأسلم "المقرف" المقريف وأقاربه وأصهاره في الجبهة المدعومة من الـ(C I A) في الحصول علي أصوات عرب (إجدابيا).. كما أن إخوان أمريكا وسويسرا وحزبهم الذي عدده 300 فرد لم يحصلوا إلا علي بضعة أصوات والسلفيين رغم سيطرتهم علي بيوت الله واستغلالها في الدعاية.. فالله لم ينصرهم ورغم أموال قطر ودول الخليج.

ونجحت شخصيات مستقلة.. لم يشاركوا في التكبير تحت طائرات الغرب الصليبي ولم يقتلوا أهلهم.. ويستبيحوا دمائهم.. وأموالهم.. ولم يكذبوا علي الله.. في محطات الجزيرة وليبيا الحرة والأحرار التي صنعت في دهاليز المخابرات الغربية بقفاز قطري.. وشلة من العملاء وعلي رأسهم شمام والضفدعة القماطي وغيرهم من شيوخ الفتنه وعلي رأسهم الأعور الدجال حفيد الشارف الغرياني.

والسبب الحقيقي الذي يعرفه كل الليبيين وهو انه في فجر الفاتح اطل معمر القذافي قائد الثورة وكانت مدن ليبيا.. تعج بالكفر والمجون والنوادي الليلية ونوادي العراه والخمارات ونوادي القمار.. فأصدر أمراً بإغلاق كل ذلك المجون.. وداهم كل هذه الأوكار.. ثم انشأ جمعية الدعوة الإسلامية العالمية لنشر الإسلام الصحيح.. وأحيي المنارات الدينية والمدارس.. واصدر قانوناً باعتبار شهادة حافظ القران يعادل خريج الجامعة.. وأقام نظام الشورى مؤتمرات شعبية في كل مكان.. وأقام مجتمع الشركاء وقطع دابر الحيتان وساوي بين الناس.. وبذلك.. لم تجد كل هذه التيارات الدينية الوافدة.. أرضاً تعيش فيها.. أو سوقاً يبيعون بضاعتهم.. بل انتشر الدعاة الليبيين في أصقاع الأرض يدعون للدين الصحيح.. وكان القذافي يؤم الملايين من المسلمين في الصلوات في عشرات الدول.. واسلم علي يديه الملايين منهم "رؤساء دول؛ ملوك وشيوخ وسلاطين في إفريقيا واسيا وأمريكا" ومول إذاعات وأفلام تدعو الي الإسلام بكل اللغات ويتذكر الجميع فيلم "الرسالة" وكان يؤم صلاة العيد ويحارب أعداء الإسلام.. "الخوارج؛ الزنادقة "

كل ذلك حمي ليبيا من هذه الحُمَّى التي اجتاحت الدول الإسلامية.. وجميعها وافدة للأسف ومشبوهة تمويلاً وتخطيطاً.. ويكفي دعم الغرب لهؤلاء ضد القذافي ومليارات أمير قطر الذي لا يعرف من الفروض سوي ما يؤمر به من أسياده الأمريكان واليهود وترك القدس.. وجاء ليجاهد في ليبيا.. ويشتري الذمم في مصر.. وتونس.. والجزائر.. لعنة الله عليه الي يوم الدين.

والغريب أنهم ذهبوا جميعاً يستجدون المستقلين.. ويساومونهم علي وطنيتهم.. بأموال الشيخ حمد بضمهم الي أحزابهم.. ونسوا أن هناك ليبيون أحرار لن يخذلوا من انتخبهم ويبيعونهم أو يساومون علي الوطن وقال لهم احدهم "لا يشرفني أن أكون شريكً لكم" واعتبر مساومتهم له أهانه.. وقبولها مهانة للوطن.. إن المدهش حقاً في هذه الانتخابات هو فتح صناديق للاقتراع في عواصم تبتعد آلاف الأميال في إفريقيا واستراليا لبضع مئات وتم تجاهل أكثر من مليون ونصف ففي مصر وحدها 850 الف مواطن ليبي وفي تونس 538 الف مواطن ليبي.. هجروا قسراً ودمر الناتو بيوتهم وشردهم ولم يسال اياً من دعاة الديمقراطية.. أو الأحزاب.. أو يدافع عن حقهم أليسوا شركاء في هذا الوطن.. هل تم تغيير النظام من اجل طرد ربع الشعب الليبي من ليبيا..

أهذه أخلاق ثوار؟! أين دعاة المجتمع المدني؟! أم هو الخوف من العصابات المسلحة.. إذن أين الحرية؟ ثم هل نحن في أحسن حال؟ الذين في السجون فاق عددهم من أضعاف من سجن في 40 عام.. والقتلى منذ استشهاد القذافي أكثر مما قتل في أربعين عاماً والسرقة والنهب و النفط يباع في المواني والواسطة والأمن المفقود.. هل من مقارنة؟ أم لا يهم؟؟؟.. سوف يكون غداً أفضل!!! أم نكذب علي أنفسنا ونصدق الكذبة!!! أهؤلاء سيسوقون ليبيا الي الأفضل أم للدمار؟ فمن خان القسم.. ومن سلم الوطن للأجنبي.. وكبر تحت راياته.. وطائراته لا يرجي منه أمل.. ومن استلم الرشاوى من قطر.. وغيرها لا يمكن أن يؤتمن علي وطن..

ياشباب ليبيا الأحرار ويا قواتنا المسلحة ويا أبناء القبائل الشريفة في الشرق والجنوب والغرب.. هل من مجيب؟؟  
نعود الي النتائج التي أظهرت الحقيقة بأن هذه الأحزاب جميعها وهمية.. هلامية..خلقها الإعلام.. وان هذا الشعب الذي تخرج من مدرسة القذافي.. وان تخندق تحت الأرض من الاباتشي وصواريخ الصليبيين فأنه اطل برأسه ليقول لا لهؤلاء الأوباش وسوف يداهم أوكارهم قريباً.. وقد بدأ العد التنازلي وسترون ليلة القدر في يوم الفتح القريب.. وسوف تتطهر ليبيا في ذلك اليوم القريب من الدنس والارجاس..

عندها سيكون للتكبير معني ومضمون لأنه سيكون لله وليس لأمريكا وساركوزي وليفي وسنقطع كل هذه الذيول لنمحى هذا العار الذي لطخ جبين الوطن.. وتسطع شمس الحق..
"والله أكبر والفاتح أبدا "
حركة اللجان الثورية
طرابلس في 10 رمضان المبارك
زنقتنا 4/8/2012
شبكة البصرة
الاحد 17 رمضان 1433 / 5 آب 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق