بالأمس كنتم سادة الدنيا واليوم عبيداً للفرس أهل الدجل.. هم نطفة كسرى ورستم وسلول وخميني، وأنتم أحفاد أبا بكر وعمر وعثمان وعلي.. انتفضوا يا أهل العراق فقد طفح الكيل.!
طفح الكيل.. وجاء الآن الهدم..!
أنتهت زوبعة سحب الثقة ودق المسّمار الأخير في نعش أمل أبناء الرافدين في التخلص من الحكم المجوسي البغيض الذي حوّل الديار إلى خراب، والدُور إلى تراب، والكهرباء إلى سراب، والماء إلى بخار، والأمن حلم بعيد المنال..
معادلة طائفية إشترطتها إيران على اميركا في تولي كلبها المخلص نوري الهالكي الحكم في هذه الفترة المفصلية من حياة الأمة، ونتيجة للدلال الكبير والمغانم والمكاسب الكبيرة التي حصلت عليها الولايات المدمرة الأميركية نتيجة تولي الخنزير المجوسي ذو الأصول اليهودية لمقاليد حكم بلاد الرافدين، فقد وافق البيت الأسود الأميركي على إبقاء هذا القرد الممسوخ حارساً أميناً لها ولجارة العهر إيران عند بوابة حظيرة البهائم الخضراء، كمكافأة منهم له على وفائه لهم، وبنفس الوقت لتلقين أهل السنة والجماعة درساً في أن من يتجرأ على (السيد) المجوسي سيُعاقب بدس مزيد من المجوسيين في صفوفهم لتفتيتها!.
من المضحك المبكي ما يجري اليوم على الساحة العراقية من قيادة المجوسي المسخ مقتذى القذر لمن نصبوا أنفسهم واجهة لأهل السنة والجماعة في عراق الرافدين، حيث سلموه، بأمر فارسي، رقابهم، وأخذ يقودهم كالأغنام في حقل الفخاخ، الذي نصبه لأبناء السُنة هذا الطرطور، ومن خلفه كلاب المجوس، فراح يوهمهم بأنه المنقذ، والمخلّص لهم من سطوة الهالكي على كرسي كافأه به الصلبان قبل رحيلهم تحت وقع ضربات المجاهدين الأشاوس..
فبعد مهزلة قيادة الجاسوس الفارسي المتعدد الولاءات المخابراتية أياد علاوي لهم، سلّم حثالات أهل السنة والجماعة رقاب جميع أبناء الدين الإسلامي لسكين المجرم الفارسي مقتذى القذر، وكأنهم نسوا أنه من أوغل في دماء المسلمين حتى حول سدة مدينة الثورة الموبوءة، ومكبات القمامة في مختلف أنحاء بغداد، إلى مقابر جماعية لأبناء الدين الإسلامي، وهو يحاول أفراغ العاصمة بغداد من سكانها الأصليين، وتحويلها إلى فرع وثني ممسوخ من النجف وكربلاء، أو من قم وطهران، فراح يضحك على أبناء السُنة لينقلب عليهم في آخر المطاف ويكون هو مانح الشرعية المطلقة للهالكي كي يواصل عمليات إبادته لأكثر من سبعين بالمائة من أبناء الرافدين الذين يشكل السُنة قوامه وتعداده.
الغريب في الأمر، إن كلاب السياسة الأنجاس ممن يدّعون تمثيلهم لأهل السنة لم يستفادوا من عبر التاريخ التي أثبتت أن اليهود والفرس والصلبان لا أمان لهم، شيمتهم الغدر، وأنه لن يهدأ لهم بال حتى يُمجّسون المسلمين، أو يهوّدونهم، أو يُنصّرونهم ويحولونهم إلى دياناتهم الممسوخة والمنسوخة بالإسلام..
الغريب الثاني في الأمر، هذا الصمت الرهيب والمطبق من أبناء السُنة، الذين يلهث كثير منهم، وللأسف الشديد، راكضين خلف لصوص وسراق ومجرمين، كانوا شركاء للمجوسيين في قتل أبناء السُنة، يوم دخلوا ليشاركوا الهالكي المجوسي وكلابه العملية السياسية، مانحين بذلك الشرعية للسيطرة المجوسية على حاضرة بني العباس، مجد الخلافة الإسلامية، بغداد الرشيد والمنصور، وسائر مدن بلاد الرافدين الأبية.
والأغرب من ذلك، أن الهالكي يعلن حربه العلنية على أبناء السُنة والجماعة نهاراً جهاراً، دون خوف، أو خشية، ورغم ذلك لا يزال السياسيون العراة ، المحسوبون على أهل السُنة، هم من يشحذ، ويحد، ويسن سكاكين جرمه التي يحز بها رقاب أبناء السُنة والجماعة!
فأي زمن هذا الذي يصبح فيه السيد أسير مخدومه، ويصبح صاحب الدار لاجئاً بين ظهراني بلده ومدينته وداره، وأي عار هذا الذي يوصّم به من سكت وصمت ونأى بنفسه عما يتعرض له أبناء السُنة والجماعة في بلاد الرافدين، رغم هويتهم السُنّية، كما يدعون!
نحمد الله، ونشكره ألف مرة أن رزقنا بمجاهدين يغسلون عارات من صمت وسكت عن ذبح أبنائنا على يد المجوسيين الجدد..
نحمد الله، أن جعل لنا رجال طائفة منصورة، لا ينامون على ضيم، رجال وقفوا، على قلة عددهم، بوجه المد الفارسي الصليبي، رغم خذلان من خذلهم ووقف في الخندق المضادّ لهم، بل وحاربهم وحارب عائلاتهم وعشائرهم وقتل أهليهم وبنيهم وذويهم.. فما أعظم مجاهدينا البواسل الذين يقاتلون على أكثر من جبهة، وفي ذات الوقت ينتصفون لنا من أعداء الله، وينتقمون بسياطهم من الخمينيين الجدد والقدامى، فيجعلون من تلك السياط حبالاً تلتف على رقاب الكلاب، فتخنقهم، وتصرعهم، وتقتلهم، حتى تهوي بهم إلى كبد وقعر الجحيم..
فيا حاضنة الجهاد مالي أراكم رضيتم بالقعود، ألم يضنيكم السهر، إلى متى يبقى يلفكم ذل الهوان والصغر.. ألم تكونوا أسياد زمانكم، بعدما رفع الله قدركم وشأنكم بالجهاد والظفر..؟!
لا يمكن للأسد أن يقاتل دون عرين وإسناد وبصر، والعرين لن يحميه إلا الأسد الغضنفر..
إرهبوهم، إرعبوهم، فما لشوكتكم من نفاذ دون يد وساعد وظهر..
أنفضوا عنكم لبوس الخنوع، وأنظروا لحشدهم الأشر..
جمعهم حقد وباطل وفجور، وأنتم اصحاب الحق، أهل الصحاح، أهل الفخر..
دونكم دينكم، دونكم أرضكم، أموالك، أولادكم، رقابكم على باب نحر..
أعراضكم تنتهك، نساؤكم تغتصب، بناتكم تختطف، أطفالكم أحمالهم جبل..
رجالكم ضائعون، تائهون، حيارى بلا عمل..
شبابكم توزعوا بين شهيد وطريد وأسير ومعتقل..
صغاركم يتموا، نساؤكم رملوا، أهليكم هجروا، حياتكم بلا أمل..
شمسكم غابت، قمركم محاق، نجم الثريا لسمائكم أفل..
بالأمس كنتم سادة الدنيا واليوم عبيداً للفرس أهل الدجل..
آهاتكم لا تنقطع، آلامكم لا تُتحمل، بيوتكم سجونكم، أنينكم يقتلكم، وجودكم في خطر..
أنتفضوا، ثوروا، قوموا لتعلم الدنيا أن الحثالة لا يمكن لها أن تحكم البشر..
أنتم القوة، أنتم المنعة، أنتم الشدة، أنتم حزام الظهر، لا بل أنتم النور والشرر..
وهم أعداء الله، أعداء الرسول، هم كل الضرر..
أنتم الأغصان، أنتم الثمار، أنتم الساق والعود، لا بل أنتم الشجر..
هم نطفة كسرى ورستم وسلول وخميني، ونصر اللات، لا بل هم أصل الغجر..
أنتم أحفاد أبا بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد، وجمع الصحابة..
هم الدياثة، هم الآفات، أوكار الدعارة والإعارة، أصحاب الإفك، عندهم الفَرجُ تجارة..
أنتم العفة، أنتم الطهر، أنتم عرض الرُسل، ما طعنتم يوماً بعائشة أو بسارة..
هم الزناة، هم العراة، هم الدناءة والخسة والنذالة..
أنتم الشريعة، أنتم التوحيد، أنتم قال الله قال الرسول..
وهم الشرك والرفض والغل والتكفير والحقد..
أنتم السيف، أنتم الرمح، أنتم القرطاس والقلم..
وهم الخوف، هم الغدر، هم الرعب، هم الظلم، هم المجوس، هم السُمُّ..
أنتم المجاهدون.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وهم آل سلول، أبا رغال، أبن خلفِ، هم أعلُ هبلُ..
لا يمكن للأسد أن يقاتل دون عرين وإسناد وبصر، والعرين لن يحميه إلا الأسد الغضنفر..
إرهبوهم، إرعبوهم، فما لشوكتكم من نفاذ دون يد وساعد وظهر..
أنفضوا عنكم لبوس الخنوع، وأنظروا لحشدهم الأشر..
جمعهم حقد وباطل وفجور، وأنتم اصحاب الحق، أهل الصحاح، أهل الفخر..
دونكم دينكم، دونكم أرضكم، أموالك، أولادكم، رقابكم على باب نحر..
أعراضكم تنتهك، نساؤكم تغتصب، بناتكم تختطف، أطفالكم أحمالهم جبل..
رجالكم ضائعون، تائهون، حيارى بلا عمل..
شبابكم توزعوا بين شهيد وطريد وأسير ومعتقل..
صغاركم يتموا، نساؤكم رملوا، أهليكم هجروا، حياتكم بلا أمل..
شمسكم غابت، قمركم محاق، نجم الثريا لسمائكم أفل..
بالأمس كنتم سادة الدنيا واليوم عبيداً للفرس أهل الدجل..
آهاتكم لا تنقطع، آلامكم لا تُتحمل، بيوتكم سجونكم، أنينكم يقتلكم، وجودكم في خطر..
أنتفضوا، ثوروا، قوموا لتعلم الدنيا أن الحثالة لا يمكن لها أن تحكم البشر..
أنتم القوة، أنتم المنعة، أنتم الشدة، أنتم حزام الظهر، لا بل أنتم النور والشرر..
وهم أعداء الله، أعداء الرسول، هم كل الضرر..
أنتم الأغصان، أنتم الثمار، أنتم الساق والعود، لا بل أنتم الشجر..
هم نطفة كسرى ورستم وسلول وخميني، ونصر اللات، لا بل هم أصل الغجر..
أنتم أحفاد أبا بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية ويزيد، وجمع الصحابة..
هم الدياثة، هم الآفات، أوكار الدعارة والإعارة، أصحاب الإفك، عندهم الفَرجُ تجارة..
أنتم العفة، أنتم الطهر، أنتم عرض الرُسل، ما طعنتم يوماً بعائشة أو بسارة..
هم الزناة، هم العراة، هم الدناءة والخسة والنذالة..
أنتم الشريعة، أنتم التوحيد، أنتم قال الله قال الرسول..
وهم الشرك والرفض والغل والتكفير والحقد..
أنتم السيف، أنتم الرمح، أنتم القرطاس والقلم..
وهم الخوف، هم الغدر، هم الرعب، هم الظلم، هم المجوس، هم السُمُّ..
أنتم المجاهدون.. الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وهم آل سلول، أبا رغال، أبن خلفِ، هم أعلُ هبلُ..
يا مجاهدوا الرحمن، اجعلوا أعاليها على رأس سافلهم، وأخبطوا ماء الأرض بدماء أنجاسهم ليشرب بعد ذلك صافيها المؤمنون، فالآن الآن جاء القتال، ولن يبقى لكم أيها المجوسيون بعد اليوم لا سوراً ولا من خلفه دار!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق