قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

إلى متى كل هذا التحقير الذي يمارسه ما يدعون "بالساسة العراقيين" من ضحك ودجل على الشعب العراقي.!.. مقتدة يعترف بأنه عميل ولعبة يحركها سليماني.!؟


إلى متى كل هذا التحقير الذي يمارسه ما يدعون "بالساسة العراقيين" من ضحك ودجل على الشعب العراقي.!.. مقتدة يعترف بأنه عميل ولعبة يحركها سليماني.!؟

5231alrasheadnet

عندما نتطلع الى تصريحات الساسة في العراق ومن يحكموه دينيا او سياسيا ...؟ في كل ازمة ونراقبها بوضوح نرى التلاعب الكبير في تشويش الصورة التي يعرضونها في احراف الازمة وادخالها الى الشارع العراقي والتملص منها او تدويلها من خلال الركض الى اسياد الاحتلال من قبل ايران او امريكا وتقبيل الاحذية في التدخل بحلها ... او اعطاء نفحة السحر بأنهم اصحاب القيمومة في حفظ مصالح العراقيين ...! او من خلال اذراف الدموع ولبس جلباب الوطنية لخداع الرأي العام بأنهم ابرياء في مأساة العراق ووضع اللوم على خصمائهم...!

وهلم جرة تتباين بوضوح حجم التحقير الذي يمارسه هؤلاء في الضحك على الشعب العراقي من خلال هذه الادوات والممارسات الخديعة في تضليل وتشويه الصورة الحقيقة لهم واخفاء الوجه الظلامي الذي يتخفى ورائه. من يتعاطون هذه اللون من التقلب بين ازمة واخرى ووضعها على طاولة التجاذبات والتناحرات والتسويفات والهدف واحد ان بقائهم هو باستمرارية خلق الازمات وتسكير المواطن بها...! الازمة الاخيرة مثلا في استراتيجية عملية سحب الثقة وما شابها من اعتصار خانق التفت حول رقبة الحكومة ورئيسها المزور المالكي والاصطفافات الاخيرة للتحالف الجديد بين كردستان والعراقية والتيار الصدري في مؤتمر اربيل وحيثيات هذه اللقاء الذي يسميه قائد التيار مقتدة بالتاريخي ...؟!!

ووطئوه البساط الاحمر بمطار اربيل ...! واعتلائه منصة اللقا ء الصحفي وهو يرتجز ويقول ليس همي سوى الشعب العراقي وبس....؟
هذه الكلمة استنطقها مقتدة وهو لايعلم بأنها اسقطته وتياره في نوع من ما يسمى بالسقوط الاعمى لانه لايعرف ان الازمة خلقتها تيارات اخرى تريد الصعود من خلال ذر الملح في العيون أي جعل العراق اعمى بالمفخخات وفوضى الازمات واقصد بتيار عمار الحكيم والضربة التي تلقوها بخسارتهم في الانتخابات الاخيرة ...! ونفور الكثير من اتباع هذا التيار وانشقاقه الى قوة بدر بقيادة الصفوي هادي العامري ومن لف لفه من تيار ما يسمى "شهيد المحراب" فالاصابع كلها تشير الى ايادي خفية الى بعنص الحوزة وصبيها الشبقي في كل ازمة ... لنعود الى وضعية مقتدى وتياره والدخول الارعن في هكذا مؤتمرات داجنة توسيع هوة الخلافات بين احلاف المحاصصة ... فمقتدة عندما نشر مقالته الاخيرة وسماها مذكراتي وهو يتصفح بطولاته التي ما ازهقت في استدعاء واحد من قبل ايران حيث يقول:
(ان ضجّة سياسية قد يصفها البعض بالمتوقعة أو بالطبيعية لتداعيات مشاركته في اجتماعات خصوم المالكي وقال 'انَّ عالم السياسة ذو خبايا،وخفايا كثيرة،ولا يمكن أنْ يكون من ضمن خفاياها السكوت عن تحديات الطرف الآخر مهما كان،إلا في ظروف قاسية جداً قد لا يتَمكّن الطرف المعني من المُجابهة والرد'. واشار الى ان زيارته الى اربيل 'قد أحدثت (زلزالاً) سياسياً قد يكون بنظر البعض إنتحاراً وخراباً ... فإنّه انتحارٌ بصفته صفقة سياسية فاشلة تؤدّي بفاعلها إلى وادي الفشل والإنحسار، ولذا فإنّني حينما جاءني خبر زيارة المالكي إلى (طهران) توقعت أنْ يكون هناك طلب من المسؤولين فيها لِلّقاء به بصورة أو بأخرى...
وأنا على علم ويقين بأنَّ هذا الطلب جاء على رغبة من المالكي نفسه إلا انهم اعني (المالكي + طهران) لا يريدون أنْ يبُيّنوا أنَّ من أراد اللقاء هو المالكي بل هو طرف وسيط إسمه (طهران) . . عموماً قد يُقال لا فرق بين أنْ تكون أنت الطالب لِلّقاء أم هو أم طرف ثالث،فالمهم جلّ المهم هو المصلحة العامة،التي توصل البلد إلى النجاة وتُبعِد شبح الخلاف والاختلاف والتناحر وما إلى ذلك،مما قد يوصِل العراق إلى ما لا يُحمَد عقباه ولو بعد حين'. )
هذا الاعتراف يجر تيار مقتدى بنظرة واقعية لايشوبها الشك بان مقتدى ليس سوى لعبة تحركها يد سليماني وغيره من خارج العراق وحيث اذا اردنا التعقيب على مذكرات مقتدى وما اعترف به بان الضغوط الايرانية جعلته يتنازل عن شرفه اولا...! وعن العراق ثانيا بتقديم المصلحة العامة على مصلحته الشخصية ...! هل ان مقتدى يهذي وانتابته رعشة السكر بقيادة تيار يسير به نحو الهاوية...!
فأي مصلحة تعنيها بقبولك واعترافك بأنك رجل ايران والعوبتها...؟ واي خلاف تتفلسف به برضائك على حكومة اشبعت العراق مفخخات ودماء وتتملق بأسم المصلحة العامة وتقتل بأسم عمامة الدين ... نحن لانريد سوى قضية واحدة وهي ماهو السبب الذي يجعلك تطأطا راسك امام سليماني وتقبل بكل امر يصدر من ايران ...! نريدك أن تذكر هذا الامر  بمذكراتك لعل العجب يبطله السبب في معرفة انقلابك على شرف القيادة في كل ازمة ... وانحيازك لحكومة انت اعترفت بانها شمفونية ديكتاتورية ...؟ ام ستخرج لنا بطلة اخرى من شباب قمقة ايران وتقول ان العراق هو جزء لايتجزا من الام ايران وذلك للمصلحة العامة وحتى توصل البلد الى النجاة باعلان العراق محافظة ايرانية كما فعلها من قبلك...!؟ ننظر ما سيكتب مقتدى في مذكراتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق