قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 6 يناير 2015

بيان حزب البعث - قطر العراق (6 كانون الثاني 2015) : لتكن ذكرى تأسيس جيشنا الباسل حافزاً لتعزيز مسيرتنا الجهادية الظافرة

حزب البعث العربي الاشتراكي - قيادة قطر العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق
  
أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة   حرية   اشتراكية
  
شبكة البصرة
لتكن ذكرى تأسيس جيشنا الباسل
حافزاً لتعزيز مسيرتنا الجهادية الظافرة
يا أبناء شعبنا المجاهد
يا مقاتلي جيشنا الباسل
تحلُ علينا اليوم الذكرى الرابعة والتسعون لتأسيس جيشنا الباسل بإنبثاق فوج (موسى الكاظم)في السادس من كانون الثاني عام 1921 أيذاناً بميلاد جيشنا الباسل بنسيجه الاجتماعي الشامل للشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه بأطيافه كلها من أبناء العمال والفلاحين والكسبة والكادحين من أبناء شعبنا الأبي وبذلك كان الجيش العراقي جزءاً فاعلاً من شعبنا الأبي وساهم مساهمة ومشهودة في مسيرته الكفاحية الوطنية والقومية على امتداد عقود طويلة من الزمن فلقد شارك في ثورة مايس عام 1941 وثورة 14 تموز عام 1958 وثورة الثامن من شباط عام 1963 وثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز عام 1968 التي أرست البناء العقائدي الوطني والقومي للجيش العراقي على أسس متينة فتوسعت تشكيلاته كثيراً عن ذي قبل وطورت تسليحه وتجهيزه وتدريبه ليواصل مشاركته في معارك الامة العربية ضد الكيان الصهيوني والتي أبتدأت بمشاركته في حرب عام 1948 ضد الأغتصاب الصهيوني لفلسطين ومشاركته الفعالة في حرب تشرين عام 1973 فصالت ألويته المدرعة في ذرى تل عنتر وحمت دمشق من خطر السقوط بيد الكيان الصهيوني وضمخت دماء ابناء جيشنا بضباطه وطياريه وضباط صفه وجنوده الارض العربية في الاردن وسوريا ومصر وضفاف سيناء وما زالت قبور الشهداء من الجنود العراقيين في فلسطين ونابلس وجنين وكفر قاسم علامات خالدة على السمة القومية للجيش العراقي الباسل الذي خاضَ معركة قادسية العرب الثانية لدحر العدوان الايراني الغاشم لثماني سنوات حسوم مترعات بأروع مآثر وملاحم التضحية والجهاد والفداء محققاً نصر العراق والامة المُبين في الثامن من آب عام 1988 والذي أقض مضاجع معسكر اعداء العراق والامة العربية فشنوا العدوان الثلاثيني الغاشم الذي واجهه جيشنا الباسل بشجاعة وتضحيات سخية كما واجه ابناء شعبنا كله الحصار الجائر والعدوان الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي وكان لجيشنا بطولاته المشهودة في ام قصر والبصرة والناصرية والهندية والكفل واحتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003 والذي صدر أثره قرار بريمر سيء الصيت بحل الجيش العراقي الباسل مُترادفاً مع قراره السيء الصيت والمقاصد هو الآخر قرار (إجتثاث البعث) ولم يثنِ جيشنا الباسل بالرغم من القرار الجائر بحله بل إلتحم مقاتلوه الشجعان بصفوف المقاومة الباسلة مع مجاهدي البعث والمقاومة يحدو ركبهم الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد العام للقوات المُسلحة القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.

يا أبناء شعبنا المقدام
يا أبطال جيشنا الباسل
يا أحرار العرب وشرفاء العالم أجمع
ما زال ابناء جيشنا الباسل يخوضون جهاداً لا هوادة فيه ضد حشد الاشرار حشد الحلف الاميركي الاطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي وعملائه الاخساء ويسطرون أروع صور البطولات مُستلهمين المعاني الكبيرة للذكرى الرابعة والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل حافزاً كبيراُ لتعزيز مسيرة الجهاد والتحرير بوجه تركات المحتلين الاميركان ومخططاتهم وافعالهم العدوانية الشريرة بالقصف الوحشي وتأمين الاسناد الجوي للميليشيات المجرمة المدعومة بالتغلغل الايراني وميليشيات قاسم سليماني التي تعمل على تسعير الفتنة الطائفية والعرقية والاقتتال الطائفي والعرقي المقيت..وهو ما يُسعر اليوم في حزام بغداد وديالى والزبير والبصرة عبر التصفيات الجسدية لرجال الدين وأئمة الجوامع وغير ذلك الكثير من الجرائم المُدانة والمُستنكرة.

تحية لجيشنا الباسل الذي يستلهم معاني ودلالات ذكرى تأسيسه الرابعة والتسعين في تصعيد مسيرة ثورة التحرير المُباركة وحتى النصر المًبين.

المجد لشهداء الجيش العراقي الباسل وشهداء العراق والأمة الابرار.
والخزي والعار لحلف الاشرار وعملائهم الاذلاء والسراق واللصوص والقتلة المجرمين.
ولرسالة أمتنا المجد والخلود.

قيادة قطر العراق
في السادس من كانون الثاني 2015م
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق