قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 20 يناير 2015

قيادة قطر اليمن سيبقى البعثيون عبق الحياة وعنواناً عالياً في سماء الوطن والأمة..

حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي القومي
قيادة قطر اليمن
سيبقى البعثيون عبق الحياة وعنواناً عالياً في سماء الوطن والأمة..
شبكة البصرة
أيها الرفاق البعثيون
أيها المناضلون.. يا حملة الرسالة الخالدة
مرة أخرى تطل الفتنة برأسها، يسبقها فحيح أفعى التآمر الجديد - القديم الذي يستهدفكم، ويستهدف حزبكم المناضل، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي في قطر اليمن، ضمن مشروع تآمري واسع مقيت جعل الوطن كله، بعامة أهله، وبقواه السياسية الفاعلة هدفاً لمراهقته السياسية، وتخبطه، وفشله.
مرة أخرى، تصور البعض أنه قادر على النيل من البعث العظيم، ومن تاريخه ومناضليه، ومن شرعيته النضالية، والدستورية والقانونية، ألا خاب فالهم وما يتوهمون.

أيها الرفاق..
لاشك أنكم بحسكم النضالي العالي، وتجربتكم البعثية الأصيلة، أدركتم المؤامرة الجديدة، وعرفتم أطرافها وأهدافها، وكيف أنها أفصحت، بل فضحت، إفلاس القائمين عليها، والداعمين لها، وكشفت الإخراج الهش والهابط لمسرحية تجسدت فيها كل معاني الانحدار والإسفاف، وكيف جعلت منها وسائل الإعلام الرسمية خبرها الرئيسي تحت مسمى (رئيس الجمهورية يلتقي قيادة البعث القومي) وظهر على المسرح (أشخاص) يتحلقون حول طاولة الرئيس هادي-الذي مازلنا نقنع أنفسنا بأن هناك من قاده وضلله- إمعاناً في عزله عن الأحزاب الحقيقية عموماً، وعن أحزاب المعارضة على وجه الخصوص – وحزبنا واحدٌ منها- ولتوريطه والزج باسمه في ألاعيب (شُقاة الأجر اليومي) و(المتكسبين والمنافقين) الذين لاهم لهم سوى ما يدفعه لهم هذا الطرف أو ذاك..

أيها المناضلون
يا أبناء شعبنا الصابر
لقد عبرنا، ومازلنا، عن قناعتنا بأنه يفترض أن يكون رئيس الجمهورية رئيساً لكل الأحزاب، وراعي الدستور المتمسك بالقانون والساهر على تنفيذه، وحماية كل المنضوين تحت مظلة الدستور والقوانين النافذة عنه.. لذلك نستغرب كيف أنه لم يتنبه رئيس الجمهورية إلى أن الذين أشاروا عليه بمثل هذا اللقاء -الفضيحة- إنما قصدوا إحراجه وإظهاره أمام الشعب كله كمتلاعب بالدستور، وخارق للقوانين، في الوقت الذي ينتظر منه الشعب تقديم حلول جادة لقضية الوطن والمواطن، وأظهروه بمظهر المستغل لسلطته ولإمكانيات الدولة ووسائلها للتأثير على معارضيه (السلميين) والإساءة إليهم وجعل القضايا الهامشية بديلاً عن القضايا الجوهرية التي من أجلها انتخب كرئيس توافقي.
ألم يخبره الذين أشاروا عليه أنهم إنما جاؤوا إليه بمجموعة من العسكريين الذين يحرم عليهم القانون الانتماء للأحزاب والتنظيمات السياسية، وأنهم مع الآخرين الذين أتوا بهم (لتكملة العدد) لا صلة لهم بحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وأنهم كانوا وما يزالون من أدوات علي محسن التي استخدمها بالأمس ضد حزبنا جهاراً نهاراً، ومنحهم الرتب والعطايا المغرية لغرض الإضرار بالبعث القومي والتشويش عليه.
ألم يخبروه أن المواطن العادي سيتساءل باستهجان : هل الرئيس هادي لا يعرف أمين سر قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي د. قاسم سلام، الذي كان نائباً لهادي نفسه في التحالف الوطني الديمقراطي قبل أن يصبح رئيساً توافقياً، ثم أصبح رئيساً للتحالف لانشغال هادي بمهام الرئاسة.. ألا يعرف الرئيس هادي الذين وقعوا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة السلم والشراكة الوطنية.. هذه بعض من أسئلة ربما تكون قد فاتت الرئيس هادي، ولكنها وغيرها لم تفت المواطن اليمني.
لقد كان مابثته الفضائية اليمنية مسرحية بائسة، تدعوا إلى السخرية والضحك، كما تدعوا للرثاء والأسف على الدولة اليمنية كيف أضحت جزءاً من مهزلة، وفي نفس الوقت الإشفاق على الرئيس هادي من سوء الذين يحيطون به، ويشيرون عليه.
إن قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، في الوقت الذي تدين مثل هذه التصرفات المنفلتة، لتهيب بكل القوى السياسية المؤمنة بالتعددية السياسية والحزبية أن تدين مثل هذه التصرفات الطفولية، والتخريبية التي تمارس من خلال الموقع الرئاسي في الجمهورية اليمنية، في وقت نحن فيه بأمس حاجة إلى ضبط حركة التعامل مع قضايا الوطن بمسئولية تاريخية بعيدة عن النزوات والتصرفات والمناكفات الضارة بالمواطن والوطن.
إننا نؤكد على أهمية تقيد السلطة بمختلف حلقاتها بالدستور وتنفيذ القوانين المعبرة عنه بعيداً عن الأهواء والنزوات وخلط الأوراق، وخاصة بعد الحوار الوطني الشامل الذي أُعتبر مدخلاً جاداً لإخراج اليمن من فوهة البركان ونقله نقلة نوعية لبناء دولة مدنية حديثة اتحادية، تمثل إرادة شعب اليمن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، بعيداً عن مخططات التشرذم والتخندق المذهبي أوالمناطقي، أو الطائفي، أو أية تسمية تضر بالوطن والمواطن، خاصة بعد أن وقعت القوى السياسية الوطنية الفاعلة على وثيقة السلم والشراكة الوطنية، والتي تعتبر وثيقة جادة تتكامل مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، كما تعتبر بادرة أمل جادة لتحقيق بناء الدولة اليمنية وفق حسابات تاريخية تجعل اليمن ساحة آمنة متحررة من كافة التدخلات الخارجية التي فرضت في مراحل تاريخية معينة، كما فرضت على عراق الأمة وبقية الأقطار العربية الأخرى التي ما تزال تعاني من ويلات التدخلات الأجنبية بمختلف ألوانها.


أيها الرفاق
إن قيادة القطر إذ تؤكد على ضرورة التعاطي مع المستجدات الأخيرات بمسئولية وانضباط عاليين، لتشدد على أهمية التحلي باليقظة والتنبه إلى نوايا الشر وما يحاك ضد الوطن برمته، مسترشدين بقول الرفيق القائد الشهيد صدام حسين (رحمه الله): (يجب أن تكون عقولنا وعيوننا مفتوحة جيداً، وبشكل دائم، لكي نعرف كيف نحافظ على المبادئ وصولاً إلى مواقعها الصحيحة وبشكل حاسم وبلا تردد)
سيبقى البعث العربي الاشتراكي القومي - قطر اليمن حريصاً مع كل المكونات السياسية والقوى الخيرة داخل الساحة اليمنية على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفق ما أكدت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والشراكة الوطنية الواسعة، واتفاق السلم والشراكة الوطنية، لبناء الدولة اليمنية الاتحادية الجديدة، القائمة على أسس الحكم الرشيد، والديمقراطية المعبرة عن إرادة شعب اليمن في البناء، والانتقال النوعي بآفاقه الحضارية.
وسيبقى البعثيون عبق الحياة وعنواناً عالياً في سماء الوطن والأمة..
وسيلحق العار والخزي والخذلان بالمؤامرة والمتآمرين.
عاش البعث.. عاش البعث.. عاش البعث
تحية اعتزاز لكل الرفاق المناضلين القابضين على المبادئ كالقابضين على الجمر.
والله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر
وليخسأ الخاسئون

صادر عن قيادة قطر اليمن
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
صنعاء في 18 يناير 2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق