قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الأحد، 11 يناير 2015

منع إقامة صلاة الجمعة في طهران... يقع هذا الحدث في حين ان الموتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية مازال قائما

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
منع إقامة صلاة الجمعة في طهران... يقع هذا الحدث في حين ان الموتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية مازال قائما
شبكة البصرة
مزامنة مع اختتام التجمع الاسلامي العالمي السنوي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران العاصمة الإيرانية... ممانعة إقامة صلاة الجمعة في طهران بإمامة فضيلة شيخ الاسلام مولانا عبدالحميد حفظه الله
عندما علم المسلمون من اهل السنة حضور ومشاركة فضيلة شيخ الاسلام مولانا عبد الحميد في طهران في التجمع لما يسمى الوحدة الاسلامية و مشاركة و إقامته لصلاة الجمعة في مصلى (بونك) المكان المخصص لصلاة الجمعة لأهل السنة
فسارع الناس بحماس وفرح للمكان المقرر للمشاركة مع بقية اخوانهم اليوم الجمعة تاريخ 9/1/2015 للمكان المذكور لكن بكل استغراب واستنكار واجهوا محاصرة المكان داخله والشوارع أطرافه بقوات الأمن الإيرانية.

فقوات الأمن التابعة للجمهورية الاسلامية طوقت كل الطرق المؤدية الى المصلى ومنعت حضور شيخ الاسلام مولانا عبد الحميد حفظه الله وبقية الشيوخ وعلماء اهل السنة من ايران وبقية الدول المشاركين في الموتمر وبقية الرواد من الوصول لمحل الصلاة!!!!
يقع هذا الحدث في حين الموتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية مازال قائما على ساقه وقد حشد وحضر له عدد لا بأس به من علماء ومعممين من حول العالم باسم الوحدة الاسلامية وباسم اهل السنة والجماعة ومنهم شيخ الاسلام مولانا عبد الحميد نفسه!!!

حسب ما نشرت مجموعة البلوش النشطين في موقعهم ان اليوم الجمعة 19 دي (تاريخ فارسي) الموافق التاسع يناير 2015 اغلقت قوات الأمن الإيرانية كل الطرق والشوارع المؤدية الى مصلى (بونك) المرخص لأهل السنة للصلاة فيه. ومنعت المصلين من الاقتراب والوصول للمصلى.
(وما كان هذا الحدث في القدس او تل ابيب العاصمة الإسرائيلية. بل هو في أم القرى للعالم الاسلامي كما يدعون ويزعمون العاصمة الدولة الفارسية وبجوار ولي امر المسلمين السيد علي خمنه اي.)

وفي هذا الخصوص قال السيد دكتور جلال جلالي العضو السابق في البرلمان الاسلامي ونائب عن مدينة سنندج واطرافها والمقيم في طهران: فعند ذهابي للمكان المخصص للشيوخ والعلماء لصلاة الجمعة لاحظت ان كل الطرق مسدودة ومحاصرة من قبل قوات الأمن التابعة للجمهورية الاسلامية. وعند اتصالي بأحد الأعضاء بإدارة المصلى واستفسار الموضوع فقال لي: من الليلة السابقة اتصلوا بنا واخبرونا بحذر ومنع صلاة الجمعة في المصلى حتى إشعار آخر.

وأضاف نائب البرلمان السابق: ان السبب في منع الصلاة في هذا المكان هو تداول رسائل نصية بين الناس واعلامهم بعضهم لبعض بإقامة الصلاة والدعوة للتجمع مما اثار حفيظة المسئولين وقوات الأمن في الجمهورية الاسلامية.

وقال الدكتور جلالي: اما هذه المسالة لا تكون ذريعة وسببا لمنع اهل السنة من اقامة شعائر صلاة الجمعة في المكان والوقت المحدد من قبل الحكومة.

وقد ختم حديثه قائلا: تقع هذه المصيبة في وقت ما زال مؤتمر الوحدة الاسلامية قائما ولم ينته بعد. والمطلوب للوحدة ان تكون عمليا وظاهرا وشيئا ملموسا في المجتمع وبين المسلمين ولا يختصر على حبر مسكوب على ورق لا قيمة له. او شعارات خاوية ومضامين شفوية بلا فائدة. لا تسمن ولا تغني عن جوع.

ونتطرق للقول بان شيخ الاسلام مولانا عبد الحميد المشارك في مؤتمر الوحدة الاسلامية الثامنة والعشرين والمنعقدة في طهران كان مدعوا للصلاة والخطبة والحديث والإرشاد في هذا المصلى (المسمى بونك).

وقد انتشرت من يوم الخميس في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تعلن عن هذا الحدث في طهران وحضور الشيخ للمشاركة في صلاة الجمعة. وقد تجمع آلاف المصلين من مناطق متفرقة في طهران لحضور الصلاة لكن مع الأسف الشديد منعوا من الوصول للمصلى واقامة الصلاة وقد رجعوا وفي أنفسهم آلاف الأسئلة التي تنتظر الجواب من المسئولين وصناع القرار في الجمهورية الاسلامية الإيرانية.
ونتطرق للقول بان شيخ الاسلام مولانا عبد الحميد المشارك في مؤتمر الوحدة الاسلامية الثامنة والعشرين والمنعقدة في طهران كان مدعوا للصلاة والخطبة والحديث والإرشاد في هذا المصلى (المسمى بونك).
وقد انتشرت من يوم الخميس في مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تعلن عن هذا الحدث في طهران وحضور الشيخ للمشاركة في صلاة الجمعة. وقد تجمع آلاف المصلين من مناطق متفرقة في طهران لحضور الصلاة لكن مع الأسف الشديد منعوا من الوصول للمصلى واقامة الصلاة وقد رجعوا وفي أنفسهم آلاف الأسئلة التي تنتظر الجواب من المسئولين وصناع القرار في الجمهورية الاسلامية الإيرانية.

ملاحظة: أن طهران العاصمة الوحيدة في العالم التي لا يملك اهل السنة فيها مسجدا لإقامة صلاة الجمعة والفروض الخمسة
بلوج فعالين
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق