قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الثلاثاء، 13 يناير 2015

تصريح : استنكر متحدث رسمي باسم القيادة العليا لحزب البعث - قطر الاردن الجريمة الارهابية الاخيرة التي وقعت مؤخراً في فرنسا

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تصريح :
استنكر متحدث رسمي باسم القيادة العليا لحزب البعث - قطر الاردن الجريمة الارهابية الاخيرة التي وقعت مؤخراً في فرنسا
شبكة البصرة
استنكر متحدث رسمي باسم القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني الجريمة الارهابية الاخيرة التي وقعت مؤخراً في فرنسا والتي على الرغم من كل الأسئلة والغموض المثار حولها فقد طالت عدداً آمناً من الضحايا والجرحى وأضاف المتحدث أننا في حزبنا الذي يؤمن بالصداقة مع الشعوب الحرة بصرف النظر عن حكوماتها الرسمية فاننا ندرك المدى الاجرامي الذي ذهبت اليه الحكومة الفرنسية منذ عدة سنوات ولا زالت ذاهبة فيه من رعايتها ودعمها وتصديرها للارهاب والارهابيين وكانت ولا تزال تهيئ الأرضية لفصائل ومجموعات ومناصيري الارهابيين في عقد المؤتمرات والظهور الإعلامي وما توفره من دعم لها تحت مختلف التسميات وتصديرهم للأقطار العربية وتأمين الطرق والمداخل لهذه الفصائل الإرهابية ومنتسبيها وتزويدهم بالسلاح والامكانات المادية ضمن مخططات صهيو-أمريكية للقيام بأعمال الإرهاب والتخريب ما أنتج وخلق الكثير من المآسي والآلام في كثير من الساحات العربية.

أننا ونحن نعزي أصداقائنا من الفرنسيين الاحرار لما خلفته هذه الفاجعة من الآم فأننا نحمل الحكومة الفرنسية المتواطئة كلياً مع كافة التوجهات المعادية لنهوض أمتنا المسؤولية على ممارساتها تلك المتنافية مع مبادئ الثورة الفرنسية مثلما ندعو القوى الحرة الفرنسية على وضع حد للتبعية غير المحدودة من قبل الحكومة الفرنسية للسياسات الامريكية والاطلسية اذا كانت حريصة فعلا على عرى الصداقة بين أمتنا العربية المتطلعة للنهوض والتقدم وشعب فرنسا وقواها الحرة.

الحكومة الفرنسية التي تكيل بمكايلها على مزاجها بمعاير مزدوجة تذرف الدموع على أي تعبير عن الرأي تجاه الصهيونية تحت شعارات مواجهة اللاسامية وسمحت ولا تزال تسمح للموتورين بالتهجم على الديانات والرسل والانبياء مما يعطي المبرر لقوى الظلام والتطرف الاخرى من الحراك والفعل، وليس أدل على ذلك ما أكده رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان السبت 10 يناير/كانون الثاني أن تنظيم "داعش" ماهو إلا "وليد مشوه" لسياسة الغرب المتغطرسة التي ضاعفت بؤر الإرهاب حول العالم، وأستطرد أن التدخل العسكري في أفغانستان والعراق وليبيا ومالي ساهم في "تضاعف أعداد الجهاديين الإرهابيين الذين كانوا بضعة آلاف وأصبحوا يعدون نحو ثلاثين ألف مقاتل".

كما وصف قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتشكيل تحالف دولي لمحاربة "داعش" بانه خطير وسخيف لأنه "سيعمل على مضاعفة البؤر الإرهابية"، وأضاف أن تنظيم داعش "يكشف الإرهاب الحقيقي ويبرئ المسلمين من هذه الأعمال الإجرامية" وطالب الغرب بالوقوف أمام الحقيقة المؤلمة التي شاركوا بقوة في صنعها وأستطرد أنه "حان الوقت أن تتعلم أوروبا والولايات المتحدة من تجربة الحرب على أفغانستان، ففي 2001 كان لدى الغرب بؤره إرهاب رئيسية واحدة أما الآن وبعد خوض عمليات عسكرية على مدار الـ13 عاما الماضية شملت أفغانستان والعراق وليبيا ومالي فقد تولدت نحو 15 بؤرة إرهابية بسبب سياستنا المتناقضة"

وعلى هذا القياس فان هذه الجريمة التي نديها تفوح منها رائحة الموساد كما نذكر باللارهاب الصهيوني في فلسطين وغزة الذي لم نسمع من معسكر محاربة الارهاب اي ادانة او محاولة لحماية المدنيين الابرياء وينطبق الحال على الجرائم التي ارتكبت في العراق من قبل امريكا وحلفائها وجرائمها التي لا تحصى بدأ من الحصار ومرورا بملجأ العامرية وفي الانبار حتى هذا الوقت لم ينقطع الارهاب الصهيوامريكي في ارض العروبة في فلسطين والعراق وسوريا..الخ
13/1/2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق