قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الخميس، 22 يناير 2015

تقرير عن عمل اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس صدام حسين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تقرير عن عمل اللجنة التحضيرية
للاحتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس صدام حسين
شبكة البصرة
الصلاة والسلام على اشرف المرسلين وبعد
لقد شكلت الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز صدام حسين المجيد حدثا مهما لدلالاته المضافة في مسيرة الأمة والأوفياء من أبنائها وخاصة الشعب الموريتاني الذي كان يتولى رئاسة اللجنة التحضيرية، وكان شرفا لموريتانيا ولي شخصيا تحمل هذه المسؤولية الصعبة والنبيلة في نفس الوقت، حيث عملت منذ اليوم الأول على الاتصال باللجان الدولية والتنسيق معها والاستفادة من خبراتها كما اتصلت بجميع الطيف السياسي الموريتاني والمهتمين بتأبين الشهيد صدام حسين.

إن هذه السنة وبفضل الله ثم بفضل الأوفياء والمتحمسين تم تأسيس النشرة ألاسبوعية التي استمرت على طول شهر ديسمبر ضمت الكثير من المواضيع الشعرية والنثرية كانت مساهمات كل اللجان في مستوى الحدث بالتوازي مع نشرة يومية صدر منها ثلاث أعداد ضمت عددا آخر من المواضيع التي كان لا بد من نشرها نتيجة للضغط وكثرة المساهمات حيث قاربت المواضيع المنشورة من طرف اللجنة مائة مقال وما يقارب 20 قصيدة لمحبي الشهيد إضافة إلى عدد لا متناهي من التدوينات التي عبرت عن حب الشعب العربي وكل أوفياء العالم لسيد شهداء العصر، ولم يكن أصحاب الذوق الجميل والمبدعين غائبين عن الحدث حيث قدموا أروع صور الإبداع في تصاميمهم وفيديوهاتهم. وقد قاربت خمس مئة صورة وتصميم  وبمختلف الألوان والأحجام ووصلت الفيديوهات التي عدت بهذه المناسبة رقما قياسيا.

إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا إيمان وصدق كل فرد من أفراد هذه اللجان الذين ابهروني بمستوى الاستعداد والتضحية لديهم وخصوصا عندما وصلنا إلى تاريخ الشموخ والكبرياء خرج الأوفياء في أنشطة وبيانات استحضارا للذكرى واعتزازا بالقائد الشهيد فكانت البداية مع الاردن في ثلاثة احتفائيات الأول للأطفال والثاني في مجمع النقابات والثالث في اربد لتتواصل الأنشطة المخلدة لاستشهاد الشهيد في كل من فلسطين وتونس واليمن ولبنان والجزائر واريتريا والسودان و مصر والعراق المجاهد، ورغم الظروف شارك اخوة مجاهدون من داخل العراق في إحياء الذكرى.

وكذلك احتفائيتين في موريتانيا كما تم التأبين في اكبر ثلاث مدن في داخل موريتانيا، هذا فضلا عن أنشطة أخرى حسب كل قطر وكل دولة، سواء في الدول العربية كالمغرب ومصر أو الدول الأجنبية كدول اسكندينافيا وهولندا أو على مستوى الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر أو اللجنة الفرعية لممثلية الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في فنلندا واستراليا حيث أقاموا فعاليات بحسب الظروف وخصوصية كل بلد. وهكذا تختم فعاليات التأبين هذه السنة بقيام الاخوة في الكرك بالمملكة الأردنية الهاشمية يوم الجمعة 16 يناير مهرجانا حاشدا رغم الظروف المناخية الصعبة وقيام اللجنة النمساوية باحتفائيتها يوم السبت 17-1 في فيينا.فلهم مني كل التحية، ولجميع اللجان كل الشكر والتقدير.

ان هذا العمل، والذي ينم عن تعلق الجماهير العربية وكل أحرار العالم بنهج القائد الرئيس صدام حسين، فقد شكل إغناء ثرا لتجربتي الشخصية وهنا لا يمكن أن أنسى تحية لكل الأوفياء الذين عملوا معي وتحملوا الصعاب وسهروا الليالي رغم البعد ورغم فارق التوقيت ورغم ظروفهم الخاصة والذين يعود الفضل في كل هذا العمل لهم وحدهم لانهم أوفياء مجاهدون مرابطون فلهم كل الشكر كل باسمه وصفته فهم فخر الامة. إن ما قدمناه ليس بالكثير لانه ومهما قدمنا للشهيد صدام حسين من عمل لا يمكن ان يعبر الا عن جزء من حب الجماهير لهذا البطل، ولقد كان بودنا تقديم عمل اكثر لكن الظروف حالت دون ذلك وانتقد نفسي على اي تقصير او تجاهل او تكاسل غير مقصود من طرفي لاني لا أزكي نفسي واعلم ان الاخطاء والنقص صاحبا هذه الذكرى وارجو ان تكون الايجابيات اكثر.

وهنا، وأنا أكمل المهمة النبيلة التي شرفني بها الاخوة الافاضل، اتقدم بشكر خاص مستحق للأستاذ صلاح المختار رئيس اللجنة الدائمة على اختياره لموريتانيا واختياري شخصيا وكذلك لأستاذي عبد المنعم الملا المنسق العام الذي كان خير ناصح وموجه وناقد ومصحح فلهم مني كل الشكر والتقدير.

لا اريد ان اطيل عليكم ولكن ليعلم كل واحد منكم إخوتي اعضاء اللجان أني سعيد بالتعرف عليكم ولتعلموا أبناء امتنا العربية المجيدة ان درب الشهادة والشموخ هو دربنا وديدننا وليعلم العالم اننا اوفياء للشهيد صدام حسين ونهجه وان معركتنا الحقيقية هي مع الاحتلال واعوانه والظلم واسياده والجهل ورموزه وليست معركتنا هي فيما بيننا فنحن متحدون واقوياء والدليل هو حب الشهيد فمهما اختلفنا في الجزئيات سنبقى متفقين على الثوابت وعلى قضايا امتنا.
وانشاء الله تكون الذكرى القادمة في العراق المجاهد وذلك بعد تحريره من الاحتلال وعملائه وان يستمر هذا العمل النبيل ويحفظ رجاله ونساءه ويجزون خير جزاء وان يحفظ الله امتنا العربية ويرحم شهداءها ويفرج كرب مكروبيها وفي مقدمتهم الاسرى في العراق وفلسطين والأحواز العربية.
والسلام عليكم.
اخوكم، شوقي ولد محمد ـ من القطر الموريتاني
18-1-2015
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق