ما هو القاسم المشترك الاكبر بين الحزبين الأسلامي العراقي "السني" والدعوة "الشيعي" ...هل هو ايمانهم بالمحتل الأمريكي أم ولائهم لإيران أم كُرههم للقومية العربية.! - دراسة مبسطة
لقد لاحظت وهي ملاحظة شخصية ان هنالك قاسم مشترك اعظم بين الحزب الاسلامي العراق المنضوي تحت راية ما يسمى العمليه السياسيه وهو فرع لحركة الاخوان المسلمين وبين حزب الدعوه والحقيقه هي قواسم عظيمه مشتركه وليس قاسم مشترك واحد وارجو منكم لفت نظري الى ما هو خلاف لملاحظتي الشخصيه خدمة للحقيقه، ان القاسم المشترك الاعظم الاول هو الايدلوجيه الدينيه التي يوءمن بها كلا الحزبين ومناهضتهما للشعور القومي العربي بالخصوص
وان القاسم المشترك الاعظم الثاني هو اتفاق الحزبين على جعل علاقتهما مع المحتل اكثر من علاقه طيبه ولا اريد ان ازيد وان القاسم المشترك الاعظم الثالث هو علاقتهما بايران المبنيه على الوحده الروحيه بين مرشدي الطرفين حيث لم نسمع اي انتقاد من اي طرف لمرشد الطرف الثاني
وان القاسم المشترك الاعظم الرابع هو سكوتهم عما يقوم به النظام السوري من جرائم اتجاه الشعب السوري وهنا يتفق الطرفان مع اطراف تناهض ايدلوجيتهما الدينيه واعني بهما روسيا والصين وحزب البعث العربي
وعند ذكر القواسم المشتركه والتي يتفق عليها الحزبان لابد من ذكر الفروق بينهما وهي:
اولا ان اعضاء الحزب الاسلامي يضم نسبه عاليه من المثقفين واصحاب الشهادات العاليه وهذا ما يفتقر اليه حزب الدعوه
ثانيا ان الحزب الاسلامي لا يوءمن بما تسميه الولايات المتحده ارهابا في حين ان لحزب الدعوه باع طويل في هذا المضمار وقد اعترفوا بما حدث في الكويت ولبنان وفي العراق وقد
يتساءل سائل وماذا عن الهاشمي المتهم بالارهاب فاقول هذه عقوبة له لانه استقال من الحزب الاسلامي
ثالثا لم يتهم احدا من الحزب الاسلامي بالفساد الاداري كما تم اتهام اعضاء كثيرين من حزب الدعوه بالسرقه من قبل لجنة النزاهة ومن قبل اعضاء في مجلس النواب
رابعا لانجد في اعضاء الحزب الاسلامي من كان بعثيا (إلا ما ندر)، في حين ان الكثيرين من حزب الدعوه كانوا اعضاء في حزب البعث
خامسا لم يتبني الحزب الاسلامي حركه ثوريه ضد النظام السابق للوصول الى سدة الحكم ولكن حزب الدعوه كان متبني الحركه الثوريه وبالرغم من ذلك ان الحزبين جاءوا خلف دبابات المحتل على اساس ان الغاية تبرر الوسيلة وهو شعار صهيوني
ان الحزبين مشتركان في حكومه ولنسمح للحظه واحده لانفسنا ونقول انها حكومه وطنيه ومنتخبه بصوره دمقراطيه ونزيهة من قبل ابناء الشعب ولنسئل هذه الحكومه عما قدمته للوطن وللمواطنين ولو شيئا واحدا من خير منذ اول يوم للاحتلال ليومنا هذا حتى نصفق لهم ونرميهم بالورود ولكي ندعوا لهم بالخير في هذه الايام المباركه ولينزلوا الى شوارع بغداد لكي يحملهم المواطنين على اكتافهم
ربما يتصور بعض اخوتي انني اميل الى كفة الحزبين فاقول اي مسلم لو قضى حياته يصلي ويصوم ويحج ويزكي من دون ان يحدث نفسه بالجهاد يموت موتة الجاهليه واذا كان ذلك المسلم يوءيد الاحتلال ويوءازره فانه منهم لان من يكثر سواد قوما صار منهم وان ذلك المسلم اذا لم يشعر بما يقاسيه اخوته المسلمين ويساعدهم بما يستطيع فان الله غني عن صلاته وصيامه وان ذلك المسلم اذا راى منكرا ولم يغيره بيده او لسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان فكيف بالراضين بالمنكرات والجرائم وبمقدورهم ان يغيروها فاقول ان ذلك المسلم مسلما في هوية الاحوال الشخصيه فقط ولينتظر حكم الله فيه ونحن منتظرون
ان الحزبين مشتركان في حكومه ولنسمح للحظه واحده لانفسنا ونقول انها حكومه وطنيه ومنتخبه بصوره دمقراطيه ونزيهة من قبل ابناء الشعب ولنسئل هذه الحكومه عما قدمته للوطن وللمواطنين ولو شيئا واحدا من خير منذ اول يوم للاحتلال ليومنا هذا حتى نصفق لهم ونرميهم بالورود ولكي ندعوا لهم بالخير في هذه الايام المباركه ولينزلوا الى شوارع بغداد لكي يحملهم المواطنين على اكتافهم
ربما يتصور بعض اخوتي انني اميل الى كفة الحزبين فاقول اي مسلم لو قضى حياته يصلي ويصوم ويحج ويزكي من دون ان يحدث نفسه بالجهاد يموت موتة الجاهليه واذا كان ذلك المسلم يوءيد الاحتلال ويوءازره فانه منهم لان من يكثر سواد قوما صار منهم وان ذلك المسلم اذا لم يشعر بما يقاسيه اخوته المسلمين ويساعدهم بما يستطيع فان الله غني عن صلاته وصيامه وان ذلك المسلم اذا راى منكرا ولم يغيره بيده او لسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان فكيف بالراضين بالمنكرات والجرائم وبمقدورهم ان يغيروها فاقول ان ذلك المسلم مسلما في هوية الاحوال الشخصيه فقط ولينتظر حكم الله فيه ونحن منتظرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق