قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 3 أغسطس 2012

الأب دفع منزله رشوة لمسؤول يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاسلامية مقابل قبول إبنه في الجامعة..الدكتور المرتشي "خميس سبع الدليمي" في قبضة العدالة.! - وثائق مرفقة


الأب دفع منزله رشوة لمسؤول يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاسلامية مقابل قبول إبنه في الجامعة..الدكتور المرتشي "خميس سبع الدليمي" في قبضة العدالة.! - وثائق مرفقة

khamiessaab

مأساة العلم  و التعليم في العراق... بعد أن تُرك بين يدي طائفي جاهل ومسؤول إسلامي فاسدكان العراق مهداً للحضارات ومناراً لطلاب العلم والتعلم، عرف بقضائه وعلمه وعلماءه، أُعتمد القضاء والتعليم كركنان اساسيان من اركان بناء الدولة العراقية منذ أقدم السنين .... ابتداء من مسلة حمورابي وانتهاء بالقراءة الخلدونية !!
ولكن في عراقنا الجديد عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي الغاشم استبح كل شيئا .... فلا قضاء سلم من هيمنة السلطة التنفيذية وسلطة الأحزاب ، ولا تعليم سلم من عبث العابثين من الأميين واشباه المتعلمين من خريجي روزخونية الحسينيات والجوامع الذين هيمنوا على المؤسسة التعليمية فنقلوا اليها ثقافة الطائفة والمذهب !!وقتلوا فيها العلم والتعلم والأمثلة على ذلك كثيرة ولاتحصى...
ولعل أبرزها وزراء حزب الدعوة العميل الذين استئزروا وزارتي التربية و التعليم العالي والبحث العلمي وغيرهم من باقي الكتل السياسية التي تعج بالمتخلفين.
فمن الغرابة ان تستولي أحزاب الإسلام السياسي على مؤسسه مهمة مثل مؤسسة التعليم لتحيلها الى كومة ركام .... فتباع الشهادات العلمية مثل بيع صكوك الغفران في معاهدنا العلمية !!أو خروج مواكب اللطم والتطبير من كا جامعة بموجب أوامر الوزير ..!!

فيصبح الملاٌ فرهود مثلاً وهو الذي لم ينهي دراسته الابتدائية بعد .... يصبح بين ليلة وأخرى وهو الذي يحمل شهادة أوليه من معهد ( الصحابي الجليل أبو لؤلؤه .!!) فيتم معادلتها بشهادة الدكتوراه في وزارة التعليم العالي التي يقودها قيادي في حزب الدعوة "علي الأديب" ... أو أن يصبح قارءى في الحسينيات وزير للتربية والتعليم وينقل العلم إلى اللحد مباشرة، مثلما اشهر مسدسه بوجهة طلبة الصف السادس الأعدادي في الأعظمية وفي عهده أطلق نائبه على المدرس العراقي المشهود له بالكفاءة والحرفية .. بـ "المطايا"..وعوقب الوزير فنقلوه ليصبح نائب رئيس الجمهورية ..!! هكذا هي امة العلم والتعليم في العراق اليوم....!!

هذا .... مثلاً ..... مثلاً .... والأمثال تضرب ولا تقاس !!
هذا التداعي امتد صدعه الى كافة ارجاء جدران البيت التعليمي فحل به الفساد والمحسوبية والرشى والأمية !والجهل الذي أختفى من العراق منذ عام 1975 بحسب شهادة اليونسكو والمنظمات التعليمية الدولية التي أعتبرت أن المرأة العراقية إنموذجاً للمرأة العربية المتعلمة والمثقفة.. فأنظروا إلى أين أوصلنا بعد أن كنا سادة القوم ومثقفيهم على يد الجهابذة الدكاترة الذين يحملون دكتوراه في حب الحسين لكن حتى هذه التي يدعون بدون شهادة أو دراسة
واليوم نعرض عليكم مشهد واحد من مشاهد هذا التداعي الذي حل بالمؤسسة التعليمية !
انه المشهد المضحك المبكي للدكتور خميس سبع الدليمي مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكيف ساوم هذا ( السبع ) من أجل ابتلاع دار من أب احد التلاميذ بحجة لملمت موضوع قبول ولده في احد الجامعات العراقية !.. تخيلوا يساوم الأب على داره من أجل أن يقبل ابنه في الجامعات العراقية رغم أن أبنه اساساً يدرس في إحدى الجامعات العربية من الدول المحيطة بالعراق بعد أضطرته الظروف الامنية لمغادرة العراق واللجوء الى تلك الدولة التي يدرس فيها.
بقي أن نذكر أن الدكتور "خميس سبع الدليمي" يحمل شهادة دكتوراه في العلوم الاسلامية ولم يتسنى لنا تعقب الأمر وبيان مدى صحة هذه الشهادة ... ولعلكم لاحظتم امراً مهماً هنا هو أن الوزير الدعوجي الفاسد علي الأديب لا يقرب منه أحد إن لم يكن على شاكلته وبغض النظر عن المذهب أو الطائفة .. حاله كحال الحزب البائس الذي ينتمي اليه ... فهل هذه مصادفة أم أتفاق؟!!
الى هنا سوف اصمت لأدع الوثائق تتكلم ..... !
khamiesdelimikhamiesdelimikhamiesdelimi2khamiesdelimi3
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق