قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 2 يناير 2015

مجلة الدرب العربي الصادرة عن حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر موريتانيا عدد يناير 2015

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مجلة الدرب العربي
الصادرة عن حزب البعث العربي الاشتراكي- قطر موريتانيا
عدد يناير 2015
شبكة البصرة
تهنئة
بمناسبة ثلاثية استهلال السنة الميلادية، وذكرى مولد خير البرية محمد بن عبد الله (ص) و الاحتفاء بالذكرى الثامنة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر، صدام حسين، تزف الدرب العربي أطيب التحيات و أحلى التمنيات إلى جميع العرب و المسلمين و الشعوب الحرة و المحبة للسلام.وكل عام و أمتنا بألف خير.

حول الأوضاع العربية الراهنة
لا يحتاج الناس اليوم لأي برهان على أن الدم المسفوح على امتداد الكرة الأرضية هو الدم العربي حصريا،وأن الدول التي مزقت أوصالها والدول التي يجري حبك المؤامرات لتفتيتها هي الدول العربية، حصريا كذلك.وإذا كانت النخب العربية تتحمل وزرا عظيما ضد أمتنا بسبب ما تورطت فيه من أعمال تخريبية مع القوى الأجنبية، فإن خذه القوى قد تحللت من إنسانية الإنسان عندما ارتكبت من الجرائم والفظاعات ما تقاصرت عنه وحوش البراري!ولا يخفى أن هذه القوى فيها ما هو دولي، ومنها ما هو إقليمي، على تخوم وطننا العربي، ومنها ما هو معروف دوره، ومنها ما خفي كيده. أما الأعداء العراة فهم الثالوث الشيطاني اللعين: الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني وإيران!وقد أصدرت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي بيانا تضمن أبرز التحديات التي تواجهها الأمة العربية، على الصعيدين السياسي والوجودي، مع تعدد لأطراف العدوان ومصادر الخطر..ودعت القيادة القومية في هذا الصدد إلى " الارتقاء بالعمل الوطني العربي إلى مستوى التوحيد في جبهة قومية تكون قادرة على أن تشكل عامل استقطاب جماهيري لمواجهة تحديات الداخل واصطفافات أصحاب المشاريع التقسيمية من جهة، وتحديات الخارج المحمولة على رافعات التدخل العسكري والسياسي، وشواهده ما حصل في العراق وسوريا وليبيا ولبنان..." واعتبرت القيادة القومية أن هذه الجبهة القومية الوطنية التقدمية الإسلامية هي أيضا ضرورة وطنية في كل قطر، لأن من شأنها إملاء "الفراغ السياسي الوطني الذي تعاني منه بعض الساحات العربية، كما أنها تساعد في خلق حاضنة شعبية لقضيا النضال العربي، وتتدارك الانكشاف الوطني الذي تتخبط فيه بعض النخب بعد هرولتها إلى المشاركة في ما خطط لأمتنا من كيد، كان أبرزه ما سمي ب" الربيع العربي"!!الذي انقشع غباره عن كوارث قومية على أكثر من صعيد.كما سخرت القيادة القومية من الحملة البائسة التي تناولت الحزب وما ألصقته بخطابه من تهم تشوه بنيته الفكرية ورؤيته للدين. وأكدت القيادة القومية " أن حزب البعث لم ولن يكون في يوم من الأيام ملحقا بحركة دينية أو مذهبية، بل كان وسيظل يرفض كل أشكال استغلال الدين لأغراض سياسية. وبخصوص العراق، أكدت القيادة أن حزب البعث سيبقى ضمن الخيارات التي اختطها لنفسه وهو استمرار الانخراط في الصراع بكل أشكاله لأجل إسقاط العملية السياسية التي أنتجها المحتل الأمريكي.

الرسالة الخالدة
قد يحسب بعض الناس أن معنى الرسالة الخالدة، التي اختزلت في العمق، معاني وأهداف النضال في حزب البعث العربي الاشتراكي هو شيء يتعلق بأحداث الماضي، فقط.. أو التاريخ كما جرى.إن مثل هذا الفهم يشوبه قصور كبير وضيق في أفق التفكير ؛لأنه يسلخ ماضي الأمة عن حاضرها ويضع نهاية لمستقبلها. وبالتالي يعمل هذا الفهم القاصر، بوعي أو بغير وعي، على وضع عمر محدد للأمة. إن الرسالة الخالدة، كما فسرها حزب البعث، هي فضلا عن إنجازات الماضي العظيمة، وطلعتها الإسلام وما حمل إلى البشرية من معاني الإنسانية، وما شيد من صروح الحضارة الشاهدة على عظمة هذا الدين وعظمة نبيه، فهي أيضا هذا الإقبال من العرب- والعرب هنا بالمعنى الحضاري والثقافي وليس بالمعنى السلالي والعرقي- على"معالجة مصيرهم وحاضرهم معالجة جدية جريئة، هي هذا القبول بأن تكون نهضتهم نتيجة التعب والألم.. هي هذا التحمس لشطب الآفات والمفاسد، التي انتابت حياتهم ومجتمعهم.. هي هذه الصراحة في رؤية عيوبهم.. هذه الجرأة في الاعتراف بها.. هي هذا التصميم الرجولي على أن ينتقدوا أنفسهم بقواهم الذاتية غير معتمدين على قوى أجنبية. إنها التجربة القومية المليئة بالكوارث... إنه بؤس نحن خلقناه بأيدينا وبسباتنا وبغفلتنا عن حراك الحضارة والإنسانية. ولكن في ذات الوقت هو بدأ الرسالة الخالدة التي تخلق أسباب النهوض وتوفر مستلزمات الانبعاث : أي الفعل الحضاري الشامل الذي يرد بالوحدة على التجزئة،وبالحرية على العبودية، وبالعدالة الاجتماعية على الظلم والجوع والتخلف... إنها إعادة الإسهام الحضاري وديمومة الوجود التاريخي للعرب كأمة فاعلة وصانعة للتاريخ، ضمن الأمم الفاعلة فيه والصانعة له...

لحراطين الفئة المغبونة..
... فالحراطين، بما يمتلكون من وعي متنام، يدركون حجم الظلم الذي نزل بهم في الحقب الماضية، ولكنهم في ذات الوقت يدركون أنه نزل بهم ممن تربطهم وإياهم علاقات اجتماعية يختلط فيها الرحم والعطف والمنافع والمصالح المشتركة، فضلا عن وشائج العادات والتقاليد والثقافة واللغة والفلكلور... والمصير الواحد. فالعلاقة بين هاتين الشريحتين العربيتين لم تكن علاقة استغلال فحسب،بل امتزجت فها وشائج إنسانية فيها المفيد الجامع وفيها الظالم الممقوت ؛ وهذا ما يفسر متانة الرباط بين المكونين. ومن هنا يقع الوطنيون وأصحاب الرؤية الوحدوية المستنيرة من كلتا الشريحتين أمام واجبين: واجب الانخراط في النضال المشروع والإنساني، الذي يستدعي مساهمة كل وطني شريف، حتى تنال هذه الشريحة كافة حقوقها وتسترجع كل مقوماتها الإنسانية داخل وحدة المجتمع وبالمحافظة على ما كان مفيدا من علاقات المودة والقربى مع الشريحة الأخرى.وأما الواجب الثاني فهو التصدي لخطاب التحريض والسب والكراهية، من أية جهة كانت، الذي تغذيه عناصر ارتبطت مصالحها الخاصة بمشاريع أجنبية تعمل منذ أمد بعيد على إحداث الفرقة وتمزيق أوصال مجتمعنا، مختبئة مع الشياطين في كل تفصيل!وغالبا ما يتسم هذا الخطاب بالعنف اللفظي وبالتحرك الموسمي، الذي هو أقرب إلى المزايدة منه إلى عمل نضالي رصين،مستغلا واقع الأمية والجهل الذي يعاني منه أغلب هذه الشريحة؛ بحيث لا يميز بتمام البداهة الفرق بين خطاب نضالي وحدوي وطني يعمل على تخليص الحراطين من وضعيات الظلم والغبن ولكن بتعبئة كل القوى التقدمية والوطنية حول هذا المشروع، وبين خطاب يعمل على طمس الهوية الثقافية للحراطين، ويحولهم إلى معاول هدم في يد الأجنبي، دون أن يقدم أصحابه قطعة خبز يطعمون بها طفلا جائعا، أو يحفرون بئرا لإرواء شيخ حاصره الكبر والفاقة في رق منشور بأفله أو آفطوط أولحداده.... أو ينظمون حملة واحدة لمحو الأمية عن طفل من أطفال هذه الشريحة الكريمة!إن وضعية لحراطين هي مسؤولية وطنية شاملة، تبدأ بإمام المسجد، معلم المحظرة، الطبيب في المصحة،الطالب في الجامعة، الأستاذ في الدرس،...والشيخ المربي في الزاوية، وكل المجتمع بعناوينه المؤثرة. يتواصل

رسالة إلى أخ من الفلان (11)
... ذلك هو السبيل الآمن والمقصد السديد اللذان يتعين علينا، جميعا، اتخاذهما مسلمتين لا فكاك منهما، لإحداث الفرق بين جيلنا في التفكير وفي التاريخ، وبين حقبتنا وحقب من سبقنا. إنها ضرورة وجودية أيضا. فالظروف التي يمر بها العالم من حولنا وعلى تخوم وطننا، تفرض علينا إعادة النظر في أولويات القضايا الأساسية، في ضوء تبدل المعطيات الدولية والإقليمية ؛ كما تفرض العمل يدا بيد لإنتاج أسلوب عمل جديد تبعا لجغرافيا تفكير متمتع بالوعي بخطورة ما يحاك ضد وجودنا، ويقطع مع أساليب حقب معلومة من تاريخنا السياسي والاجتماعي، وينشد- بإرادة واضحة ونية خالصة- تخليص الوعي الوطني مما علق به من شائنات الممارسات السياسية التي ارتكبتها النخب الوطنية في حق بعضها بعضا،وعالجت أخطاءها أحيانا بمنطق منحرف أو بإطباق صمت كثيف عليها. ذلك، هو المسألة الأساسية التي تستحق من نخب اليوم إعمال العقل، لأنها بحق جديرة بالتفكير. إن مشهد دول – كانت بالأمس آمنة مطمئنة في أوطانها وأصبحت اليوم أشتاتا منثورة على خراب ما شيدته سواعد أبنائها في ظروف قاسية – يكشف الحاجة الماسة إلى الاعتبار مما وقع، ويفتح دروب التفكير على ضرورة القطيعة مع صراعات عدمية، غريبة وأليمة، قادت بنتائجها إلى ارتكاب الإثم العظيم ضد الوطن الواحد والتاريخ المشترك والدين الجامع، وأصابت الإنسان الموريتاني في كيانه. إن تفكيرا في هذا الاتجاه هو ما يصنع الانعطاف من صيغة التقابل السلبي بين مكونات شعبنا إلى صيغة التفاعل الإنساني. إنه الأفق الإيجابي الذي نتطلع لخلقه والتحرك في رحابه على الدوام لنجنب بلدنا مصائر تلك الشعوب، التي انفلقت كالصواعق!!إنها رغبتنا في التعايش السلمي باحترام، فذلك هو قاعدة التفكير وقمته، بالنسبة إلينا!..(يتواصل)

حتى لا يظل الأمن طبيبا بعد الموت!
عاشت مدينة نواكشوط الأسبوع الماضي يوما حزينا - بعد اغتصاب وحرق زينب ذات التسع سنوات، على يد عصابة تتكون من ثلاث عناصر- تمثل في جريمة بشعة بكل المقاييس وليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة إذا لم تركز الحكومة وأجهزتها الأمنية على الرفع من مستوى الإجراءات الأمنية وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، فالأمن مجال حيوي بدونه لا يمكن للمواطن أن يطمئن في بيته ولا يشعر بهيبة الدولة المسؤولة عن تأمينه. إن جريمة اغتصاب وحرق الطفلة زينب أعطت صورة عن درجة التدهور الأمنى خصوصا أن الجريمة حصلت في رابعة النهار ولو لا معرفة المجرمين وهم من أصحاب السوابق بمحدودية عطاء الأمن لما إستطاعوا تنفيذ جريمتهم. إن الامن عندنا للأسف طبيب بعد الموت كما يقال فهو يمتلك قدرات عجيبة في الإمساك بالمجرمين، لكنه لا يمتلك القدرة على الضربات الإستباقية أو الإجراءت الوقائية ؛ فالإجراءات الوقائية هي الأهم لأن الجريمة عندما يتم تنفيذها قد يؤدى ذلك إلى فقدان أرواح..لقد تحدثنا مرارا وتكرارا من على هذه الصفحة عن فقدان الأمن خصوصا في أطراف المدينة ونكررها اليوم. إن الأمن هو صمام الأمان لحياة مستقرة ويعكس قدرة الدولة على حماية مواطنيها..نعم رحلت زينب الطفلة البريئة وهي في طريقها إلى محظرة الحي في وضح النهار..ومعها رحلت هيبة الأجهزة الامنية التى حاولت باعتقالها المجرمين -في وقت قياسي -إستعادة بعض كرامتها المهدورة..إن المواطن يحتاج الى الأمن كاحتياجه للماء والغذاء والهواء.ولا يحتاج إلى أمن يأتي بعد فوات الأمان.

ضيف العدد
الدرب العربي تستضيف لكم "الإرهاب الدولي"في الوقت الذي كان ضيوف "مسار انواكشوط" يجتمعون في قصر المؤتمرات لتدارس سبل القضاء على الإرهاب، كانت الدرب العربي تجري هذه المقابلة معه، على مقربة من هذا المنتظم.-الدرب العربي : من أين لك هذه الجرأة..كيف تقبل هذه المقابلة على بعد أمتار من أعدائك، الذين يتوعدونك بالحرب في كل مكان؟-الإرهاب الدولي: (يبتسم) أنا لست معنيا بما تسمعون به من حروب.-الدرب العربي :(تقاطعه)كيف لست معنيا؟-الإرهاب الدولي :أنا لا يستطيع أحد في العالم أن يشن علي حربا، لأني في مأمن، كوني أسكن قي البيت الأبيض الامريكي!-الدرب العربي : كيف.. الولايات المتحدة الآمريكية تتزعم تحالفا دوليا ضدك؟ -الإرهاب الدولي :السذج وحدهم يصدقون ما يسمعون في الإعلام. لا.. هذا التحالف هو ضد الإسلام والعرب وكل من يصدق أن محمد رسول الله! -الدرب العربي : ولماذا أمريكا تتعب الدنيا بالحديث عنك؟-الإرهاب الدولي :أمريكا اتخذت من اسمي شعارا عبأت تحته الرأي الأمريكي خصوصا والرأي العام الأوروبي عموما. ولكن على مستوى الأفعال، المستهدف هو العرب خاصة والمسلمين عامة. والدليل أن الحروب التي شنت وتشن باسم" الإرهاب" كلها في أرض العرب. أما أنا كفعل تدميري وإبادي فإني أقطن في هذه الفترة من تاريخ البشرية في ثلاث عواصم منيعة للشر، هي واشنطن وتل آبيب وطهران.-الدرب العربي : هل عندك كلمة توجهها للعالم؟ -الإرهاب الدولي :نعم.. أنا سأظل أبيد الملايين وأمحو مدنا ودولا من الوجود وأحطم آثار البشر وأعبث باستقرار العالم طالما بقيت الولايات المتحدة تبسط هيمنتها على العالم. وأما ما يشاهده العالم من حروب باسم "الإرهاب" فهي حروب إبادة تشنها أمريكا وحلفاؤها ضد العرب والإسلام، لأنها تخشى على مستقبلها وجبروتها من الإسلام الصحيح الذي يحمله العرب، كما حملوه ذات مرة وتهاوت أمامهم جبابرة الروم والفرس!!

الشباب وتحديات العصر
يوما بعد يوم تتفاقم مشاكل الشباب وتتزايد التحديات التي تواجهه نتيجة لتطور العالم من حولنا مما يخلق العديد من الإكراهات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية تتطلب التفكير من أجل الحصول على الحلول الناجعة، إن الشباب بوصفه القوة الرئيسية في أي مجتمع يحتاج إلى العناية اللازمة التي تضمن عدم إنحرافه ولجوئه إلى الأساليب المدمرة كالإرهاب والجريمة والعنف ولعل صمام الأمان الأساسي هو التعليم والتربية بوصفهما أدوات تنموية وتأطيرية تحصن الشاب وتوجهه نحو التعلم واكتساب الأخلاق الفاضلة. إن استهداف الشباب والتحسين من واقعه يتطلب وضع إستراتيجية تبدأ بمراجعة المناهج التعليمية وتطويرها والتحسين من خدمات التعليم وجعلها في متناول الجميع خصوصا المناطق الأكثر فقرا، وتطوير آليات التوعية والتربية الأسرية، وتطويع الوسائط الإعلامية لخدمة رسالة التعليم بدلا من توجيهها لتدمير الرغبة في التعلم عند الشباب.إن ما يجرى في العالم من حولنا من تطورات مذهله وسريعة، وما نعيشه من انفتاح غير مسبوق يجعلنا أمام تحديات خاصة وكبيرة ويحتم علينا تحصين الشباب من الضياع والانسياق خلف الأفكار والمسلكيات الهدامة ولن يتسنى ذلك إلا بفهم خصوصية المرحلة وتوفير كل المتطلبات الضرورية لتنمية قدراتهم الذاتية، ولا يخفى علينا الترابط الوثيق بين الانحراف والتعليم والتربية كما لا يخفى علينا أن صناعة إنسان سليم وبناء شخصيته يرتبط بالتربية الأسرية والظروف الاجتماعية التي عاشها بمعنى أن الطلاق والتفكك الأسرى عوامل اجتماعية تساهم في حالة التردي التي قد يعيشها أي مجتمع. إن الشباب هو أمل المستقبل وهو الرهان الحقيقي لكسب معركة التنمية وحمايته من التحديات المعاصرة مسؤولية أخلاقية وإجتماعية ووطنية.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق