قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الاثنين، 5 يناير 2015

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي احيا ذكرى الشهيد صدام حسين في بيروت (مصور)

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي احيا ذكرى الشهيد صدام حسين في بيروت (مصور)

المحرر  (طليعة لبنان الواحد)
04-01-2015
أقام حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وجهة التحرير العربية احتفالا جماهيريا حاشدا في في مركز توفيق طبارة في بيرون بمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد صدام حسين وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وذكرى تحرير العراق من قوات الغزو الاميركي وذكرى ملحمة آلا شرف الدين الذين استشهدوا في بلدة الطيبة في مواجهة بطولية مع العدو الصهيوني .
حضر الاحتفال عدد من الشخصيات الوطنية ورؤساء الاحزاب وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وحشد من الحزبيين .
بعد النشيد الوطني القى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور سرحان يوسف كلمة قال فيها نقف اليوم وبكل اعتزاز لنؤكد بان مسيرة شعبنا النضالية التي بدأت مع الطلقة الاولى عام 65 مازالت تشق طريقها بقوة الايمان المطلق بحقوقنا الوطنية ومازالت تواجه التحديات وتتجاوز العقبات متمسكة بالانجازات الوطنية التاريخية التي اعادت لشعبنا هويته الوطنية .
واضاف يوسف اننا في حركة فتح وفي هذه المناسبة نؤكد على اهمية الوحدة الفلسطينية لانها هي الضمانة لاستمرارية كفاحنا الوطني كما ونؤكد ونلتزم بقرار القيادة الفلسطينية بتصعيد المقاومة الشعبية وبكل اساليبها في مختلف الاراضي الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته العدوانية ضد شعبنا الفلسطيني ونؤكد بان حركة الدفاع عن القدس وعن المسجد الاقصى وكافة مقدساتنا الاسلامية والمسيحية يجب ان تكون حركة لكل الامة الاسلامية والعربية .
وختم كلمته بالتحية الى كل شهداء الامة وفلسطين وعلى رأسهم شهيد فلسطين والعراق الشهيد صدام حسين والشهيد الرمز ياسر عرفات .
ثم القى منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور كلمة القوى الوطنية اللبنانية قال فيها هل يمكن ان نتذكر انطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح ورصاصات قوات العاصفة وبلاغاتها الاولى دون ان نذكر دور البعثيين في لبنان وجريدتهم الاحرار في نشر بيانانتها ودور البعثيين في سوريا باحتضان معسكراتها الاولى مع انطلاقتها ، ودور البعثيين في العراق في دعم فتح وجميع فصائل المقاومة هذا الدعم الذي كان احد اهم اسباب معاقبة العراق على وقفته مع فلسطين .
واضاف بشور لعل كلمات صدام حسين الاخيرة وهو يواجه الاعدام بكل شجاعة ورباطة جأش وايمان لا يتزعزع بالله وقبل نطقه الشهادتين " فلسطين حرة عربية " هي ابلغ رسالة للمحتل الاميركي الذي نفذ بحصاره وحروبه على العراق قرارا اسرائيليا ما زلنا ندفع ثمن تداعياته في كل ارجاء الوطن العربي ، رسالة تقول مهما قتلتم ، مهما ذبحتم ، فلن نتخلى عن فلسطين وعن القدس وعن المقدسات والحقوق .
واضاف بشور حين كنا نرفض ان تقوم قوة محتلة باعدام رئيس او قائد عربي وفي صبيحة اول ايام الاضحى فقد كنا نؤسس لحصانة شعبية واخلاقية ووطنية وقومية تصون كل زعيم او قائد مقاوم في امة يحاول اعداؤها شيطنته تمهيدا لتصفيته .
واشاد بشور خلال كلمته بالملحمة البطولية التي خاضها آل شرف الدين ضد العدو الصهيوني ومعهم المدرس الشيوعي محمود قعيق وكل شهداء المقاومة .
وختم بشور كلمته بالدعوة الى التمسك بوحدة المصير والنضال ووحدة الامة وتكامل قواها وتياراتها والتحرر من قيود الماضي وحزازياته والتوجه نحو المستقبل ورحابته لانهاء المعركة المفروضة على الامة منذ قرون كما تريده الشعوب لا كما يريدها المستعمرون والغاصبون .
ثم القى رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي كلمة قال فيها
عندما نقف في حضرة المناسبات المهيبة، نشعر بوطأة الخشوع أمام الموقع القيمي الذي يتجسد في الحياة الإنسانية. وعندما ننشد إلى وقعها ووقائعها لمعايشتها في لحظة الآن الحاضر، نعيش جلل الحدث وجليله وكأنه الحاضر دائماً في كل تفاصيل حياتنا. وهل هناك ما هو أهم من وقع الشهادة تأثيراً على حياة الإنسان وهو المفطور على شبق التعلق بها، لكن قلة يغادرونها وهم واعون جداً أنهم باقون أحياء في الذاكرة الجمعية لشعوبهم.
وقال الرافعي إن المناسبات المهيبة التي نقف في حضرتها اليوم، تقاطعت في محطة زمنية واحدة، لكن الأهم في تقاطعها هو ذاك التقاطع النضالي حيث التباعد في الزمان والمكان ضاقت فواصله لا بل انعدمت لأنها مناسبات تلاقت على أرضية موقف واحد وإن اختلفت تعبيراته ومشهدياته.
واضاف الرافعي إننا ونحن نستحضر هذه المناسبات الأربع، نستحضرها ونحن نعيش تحت وطأة تطورات بالغة الأهمية على مساحة الوطن العربي الكبير فمن لبنان الذي يعيش تراكم ملفاته السياسية والأمنية والمعيشية والتي لا يتسع مجال المناسبة للإطلالة عليها، إلى سوريا التي تدخل أزمتها البنيوية عامها الرابع دون أن تلوح في الأفق بوادر حل سياسي للصراع الذي جعل سوريا كموقع مفصلي في الوطن العربي، ساحة وطنية مكشوفة ومتلقية، ويدار الصراع فيها خدمة لأجندة أهداف دولية وإقليمية على حساب شعبها وحقه في العيش الحر الكريم وفي ظل نظام ديموقراطي، لا مكان فيه للاستبداد وتسلط المنظومة الأمنية على إدارة شؤونه الحياتية السياسية.

وختم الرافعي قائلا أما في فلسطين، فلسطين الحبيبة، المغتصبة، فلسطين التي كانت وستبقى قضية أمتنا المركزية والتي قال فيها القائد المؤسس الأستاذ ميشيل عفلق هي طريق وحدتنا، فإن تحريرها لن يكون إلا بالكفاح الشعبي بكل أشكاله وعلى قاعدة ما أخذ القوة لن يسترد إلا بالقوة. وان السبيل لممارسة فعل نضالي ومنتج، هو في توحيد الموقف وتوحيد البندقية، وإعادة الاعتبار للفعل المقاوم واستلهام معاني ودلالات ذكرى انطلاقة الثورة التي رأينا فيها ثورة قومية بامتياز، لأن هوية فلسطين هي هوية نضالية للأمة، بها تعرف وفي ثورتها يجب أن تنصهر جميع الإمكانات ونداؤنا إلى قوى الثورة الفلسطينية أن توحدوا على قاعدة البرنامج الوطني، وفيه يكون الوفاء للقضية والوفاء للشهداء، شهداء فلسطين وفي الطليعة منهم القائد أبو عمار وكل رفاقه المناضلين، وشهداء الأمة وفي الطليعة شهيد الحج الأكبر وكل رفاقه الشهداء وشهداء المقاومة الوطنية اللبنانية وفي الطليعة منهم أبو علي حلاوي وأبناء شرف الدين.
تحية لشهداء الأمة العربية، تحية للمناضلين المعتقلين في سجون العدو الصهيوني والسلطة الحاكمة في العراق،
الحرية لهم ولإطلاق أوسع حملة دعم لقضيتهم العادلة.
تحية للأمين العام للحزب قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق عزة إبراهيم ولرفاقه المناضلين.
عاشت فلسطين حرة عربية، عاش العراق حراً عربياً موحداً، عاشت أمتنا العربية.

ملاحظة : غدا ننشر نص الكلمات الثلاثة التي القيت في المهرجان كاملة .




































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق