الأميرة بسمة آل سعود تصف النظام السعودي الحاكم بالفساد والرجعية
أكدت الأميرة بسمة آل سعود، نجلة الملك سعود الراحل، أن النظام السعودي الحالي فاسد ويفتقد الى الشفافية لانه نصف سكان المملكة فقراء، وقالت الأميرة الناشطة في مجال الصحافة والإعلام، في مقابلة مع “بي بي سي” يوم 12 ابريل “إن 50 % من سكان المملكة فقراء ومحتاجون، بالرغم من أننا دولة من أغنى دول العالم على وجه الأرض”.
وأضافت الأميرة قائلة: “أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية، حيث أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع”.
وتناولت الأميرة بسمة 5 نقاط أساسية فهي تتطلع لدستور يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ورأت أن المحاكم السعودية تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية.
واعتبرت أن قوانين الطلاق في المملكة هي قوانين مجحفة، فالمرأة لا تملك حقا بطلب الطلاق الا إذا أقامت دعوى الخلع وهذا يجردها من حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق.
ومن وجهة نظر الأميرة فإن الخطأ يكمن في وسائل التعليم التي تعتبر المرأة دون الرجل فالفتيات يحرمن بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن. وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة. وأخيرا، رأت الاميرة أن تحريم سفر المرأة دون محرم، هو حد لحريتها في أيامنا، فالتفسير المنطقي لهكذا قانون كان أيام الجاهلية بتواجد قطاع الطرق والحاجة لحماية المرأة آنذاك.
جدير بالذكر أن الأميرة ولدت في الرياض عام 1964 وهي الابنة الصغرى للملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز ووالدتها هي الأميرة جميلة مرعي، والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسوريا
.
وأضافت الأميرة قائلة: “أنا أتحدث بصفتي ابنة الملك سعود الحاكم الراحل للمملكة العربية السعودية، حيث أرى أن البلاد اليوم تفتقد إلى قوانين مدنية جوهرية تحكم المجتمع”.
وتناولت الأميرة بسمة 5 نقاط أساسية فهي تتطلع لدستور يعامل الرجال والنساء على قدم المساواة أمام القانون، ورأت أن المحاكم السعودية تعتمد على تفسير القضاة لأحكام القرآن الكريم، وفقا لرؤيتهم الشخصية.
واعتبرت أن قوانين الطلاق في المملكة هي قوانين مجحفة، فالمرأة لا تملك حقا بطلب الطلاق الا إذا أقامت دعوى الخلع وهذا يجردها من حق حضانة الأولاد بعد سن السادسة في أي تسوية عن طريق الطلاق.
ومن وجهة نظر الأميرة فإن الخطأ يكمن في وسائل التعليم التي تعتبر المرأة دون الرجل فالفتيات يحرمن بشدة من المشاركة في أي نشاط من أنشطة التربية الرياضية، وهذا نتيجة لسوء فهم كامل للقرآن. وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتساهل مع العنف ضد المرأة بدلا من حمايتها. وحتى ملاجئ الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة هي نفسها التي تتعرض داخلها المرأة لقسوة في التعامل، وهي في الأساس ملاجئ مملوكة للدولة. وأخيرا، رأت الاميرة أن تحريم سفر المرأة دون محرم، هو حد لحريتها في أيامنا، فالتفسير المنطقي لهكذا قانون كان أيام الجاهلية بتواجد قطاع الطرق والحاجة لحماية المرأة آنذاك.
جدير بالذكر أن الأميرة ولدت في الرياض عام 1964 وهي الابنة الصغرى للملك السعودي الراحل سعود بن عبد العزيز ووالدتها هي الأميرة جميلة مرعي، والتي ترجع أصولها إلى منطقة اللاذقية بسوريا
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق