كاتب: أمريكا إمبراطورية عسكرية منفلتة من الأخلاق والقانون
رأى الكاتب الأمريكي تشالمرز جونسون - وهو أكاديمي عمل مستشارًا سابقًا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - أن الولايات المتحدة تتناقض مع نفسها حين تروج لمقولة "نشر الديمقراطية"، مؤكدًا أن أمريكا هي إمبراطورية تمارس أشكال الاستبداد، ومشيرًا إلى أنه منذ 2001 أصبحت أمريكا إمبراطورية حقيقية.
وقال تشالمرز جونسون: "لدى إمبراطوريتنا نواب قناصلها، كما كان الحال في الإمبراطورية الرومانية، ففي الحالة الأمريكية يتولى عسكريون كبار فرض اتفاقيات على الحكومات المضيفة لضمان عدم تحميل الجنود الأمريكيين مسئولية الجرائم التي يرتكبونها ضد السكان المحليين، وذلك عسكرة للإمبراطورية الأمريكية".
وأضاف: "النزعة الإمبراطورية لا تحكم مطلقًا من خلال الشعب، ولا تسعى إلى الحصول على رضاه، حيث تسيطر أمريكا على العالم من خلال قوتها العسكرية التي تضم أكثر من 725 قاعدة عسكرية و12 حاملة طائرات وأكثر من نصف مليون من الجنود والجواسيس والتقنيين والمقاولين المدنيين، إضافة إلى ما يسميه القواعد السرية خارج أمريكا لمراقبة ما تتبادله الشعوب من رسائل الفاكس أو البريد الإلكتروني".
وفي كتابه (أحزان الإمبراطورية.. النزعة العسكرية والسرية ونهاية الجمهورية) قال الكاتب جونسون: "جذور النزعة الإمبراطورية ترجع إلى بدايات القرن التاسع عشر، ولكنها بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت الأقوى والأغنى والوريث التلقائي للإمبراطورية البريطانية".
وأعرب عن قناعته بأن هجمات 11 سبتمير 2001 أدت إلى "تغيير خطير" في رؤية الولايات المتحدة كإمبراطورية حقيقية "أو روما الجديدة.
وقال: "أمريكا أضخم صرح في التاريخ ولم تعد مقيدة بالقانون الدولي ولا بهموم الحلفاء ولا بأية قيود على استخدامها للقوة العسكرية، الولايات المتحدة شيء مغاير لما تظاهرت به، وهي قوة ساحقة مصممة على السيطرة على العالم".
جدير بالذكر أن هذا الكاتب (81 عامًا) هو أستاذ غير متفرغ للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا وهو ضابط بحري سابق وكان مستشارًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بين عامي 1967 و1973.
وتطرق جونسون إلى فكرة أن النفط و"إسرائيل" والسياسات المحلية لعبت كلها دورًا حاسمًا في حرب إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ضد العراق والتي أنهت نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واحتلال العراق عام 2003.
وقال: "أمريكا استهدفت بالحرب على العراق إقامة قواعد عسكرية دائمة في ذلك البلد لتسيطر من خلالها على الشرق الأوسط".
وتناول جونسون في مقدمة كتابه تفاصيل زيارته عام 1996 قاعدة أمريكية في جزيرة أوكيناوا باليابان عقب قيام اثنين من جنود مشاة البحرية الأمريكية وبحار أمريكي باغتصاب فتاة في الثانية عشرة.
وأوضح نشر مشاهداته في كتاب (الانفجار المرتد) عام 2000 وأنه استخدم مصطلح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "الانفجار المرتد" عنوانًا لكتابه السابق، راصدًا أن سكان أوكيناوا ربما يثورون في أي وقت هم وسكان أي مكان توجد فيه حاميات عسكرية أمريكية.
وتعليقًا على واقعة الاغتصاب قال: "الأمة تحصد ما تزرعه، بصيرتي نفذت إلى منظمات الإمبريالية الأمريكية وعملياتها السرية التي يخشى معها على مستقبل للبلاد مشابه لمصير الاتحاد السوفيتي السابق"
.
وقال تشالمرز جونسون: "لدى إمبراطوريتنا نواب قناصلها، كما كان الحال في الإمبراطورية الرومانية، ففي الحالة الأمريكية يتولى عسكريون كبار فرض اتفاقيات على الحكومات المضيفة لضمان عدم تحميل الجنود الأمريكيين مسئولية الجرائم التي يرتكبونها ضد السكان المحليين، وذلك عسكرة للإمبراطورية الأمريكية".
وأضاف: "النزعة الإمبراطورية لا تحكم مطلقًا من خلال الشعب، ولا تسعى إلى الحصول على رضاه، حيث تسيطر أمريكا على العالم من خلال قوتها العسكرية التي تضم أكثر من 725 قاعدة عسكرية و12 حاملة طائرات وأكثر من نصف مليون من الجنود والجواسيس والتقنيين والمقاولين المدنيين، إضافة إلى ما يسميه القواعد السرية خارج أمريكا لمراقبة ما تتبادله الشعوب من رسائل الفاكس أو البريد الإلكتروني".
وفي كتابه (أحزان الإمبراطورية.. النزعة العسكرية والسرية ونهاية الجمهورية) قال الكاتب جونسون: "جذور النزعة الإمبراطورية ترجع إلى بدايات القرن التاسع عشر، ولكنها بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت الأقوى والأغنى والوريث التلقائي للإمبراطورية البريطانية".
وأعرب عن قناعته بأن هجمات 11 سبتمير 2001 أدت إلى "تغيير خطير" في رؤية الولايات المتحدة كإمبراطورية حقيقية "أو روما الجديدة.
وقال: "أمريكا أضخم صرح في التاريخ ولم تعد مقيدة بالقانون الدولي ولا بهموم الحلفاء ولا بأية قيود على استخدامها للقوة العسكرية، الولايات المتحدة شيء مغاير لما تظاهرت به، وهي قوة ساحقة مصممة على السيطرة على العالم".
جدير بالذكر أن هذا الكاتب (81 عامًا) هو أستاذ غير متفرغ للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا وهو ضابط بحري سابق وكان مستشارًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بين عامي 1967 و1973.
وتطرق جونسون إلى فكرة أن النفط و"إسرائيل" والسياسات المحلية لعبت كلها دورًا حاسمًا في حرب إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ضد العراق والتي أنهت نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين واحتلال العراق عام 2003.
وقال: "أمريكا استهدفت بالحرب على العراق إقامة قواعد عسكرية دائمة في ذلك البلد لتسيطر من خلالها على الشرق الأوسط".
وتناول جونسون في مقدمة كتابه تفاصيل زيارته عام 1996 قاعدة أمريكية في جزيرة أوكيناوا باليابان عقب قيام اثنين من جنود مشاة البحرية الأمريكية وبحار أمريكي باغتصاب فتاة في الثانية عشرة.
وأوضح نشر مشاهداته في كتاب (الانفجار المرتد) عام 2000 وأنه استخدم مصطلح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "الانفجار المرتد" عنوانًا لكتابه السابق، راصدًا أن سكان أوكيناوا ربما يثورون في أي وقت هم وسكان أي مكان توجد فيه حاميات عسكرية أمريكية.
وتعليقًا على واقعة الاغتصاب قال: "الأمة تحصد ما تزرعه، بصيرتي نفذت إلى منظمات الإمبريالية الأمريكية وعملياتها السرية التي يخشى معها على مستقبل للبلاد مشابه لمصير الاتحاد السوفيتي السابق"
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق