مجموعات بزي مدني تهاجم سكان قرى شيعية في البحرين
المصدرهنا
ذكرت المعارضة البحرينية وشهود عيان أن مجموعات بزي مدني هاجمت بالسلاح الأبيض سكان قرى شيعية في البحرين حيث يتصاعد التوتر غداة هجوم على الشرطة أسفر عن إصابة سبعة من عناصرها.
وقالت جمعية الوفاق أكبر حركات المعارضة الشيعية في البحرين أن “مجموعات تحمل الأسلحة البيضاء بلباس مدني قامت بمهاجمة المواطنين بعد إيقاف عدد من السيارات واستجوابهم عن محل سكناهم واعتدت بالضرب على مواطنين”.
وأضافت أن “قوات الأمن لم تقم بواجبها في تفريقهم ومنعهم من التعدي على المواطنين”.
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس أن مجموعات محسوبة على جماعات سنية متشددة هاجمت الثلاثاء سكان قرى شيعية إثر دعوات تم تناقلها على شبكة الإنترنت، احتجاجا على التفجير الذي وقع في قرية العكر (شرق المنامة) وتسبب في اصابة سبعة من عناصر الشرطة.
وقالت الوفاق إن “هذه المجاميع أعلنت عن تحركاتها عبر بيان أصدرته الثلاثاء الامر الذي يكشف عن غياب أو تواطؤ المؤسسة الأمنية التي سمحت بهذا التحرك المنظم”. وحذرت من أن “أهالي المناطق في النويدرات والعكر والمعامير يتعرضون لخطر التعدي عليهم من هذه المليشيات في أي لحظة”.
لكن وزارة الداخلية البحرينية قالت في بيان أن “مجموعات قامت بالخروج في تجمعات غير قانونية بالقرب من دوار البا بالرفاع”.
وأضافت أن “البعض منهم قام باتلاف سيارتين والاعتداء على أسواق 24 ساعة مما قامت مجموعة أخرى بالتوجه إلى النويدرات وتم منعهم من قبل رجال الأمن من الدخول إلى المنطقة”.
وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى في بيان الوزارة أن “الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة أمر يعاقب عليه القانون”، داعيا إلى “الالتزام بالنظام العام والحفاظ على العلاقات الأخوية بما يعزز السلم الأهلي”.
وطالبت جمعية الوفاق “المجتمع الدولي بمتابعة هذا الوضع الذي تعمل فيه السلطة على التحريض وتشترك عبر التغاضي في إثارة التوترات المجتمعية (…) والى الوقوف على حقيقة ما يجري لاتخاذ ما يناسب لحماية المدنين”
.
ذكرت المعارضة البحرينية وشهود عيان أن مجموعات بزي مدني هاجمت بالسلاح الأبيض سكان قرى شيعية في البحرين حيث يتصاعد التوتر غداة هجوم على الشرطة أسفر عن إصابة سبعة من عناصرها.
وقالت جمعية الوفاق أكبر حركات المعارضة الشيعية في البحرين أن “مجموعات تحمل الأسلحة البيضاء بلباس مدني قامت بمهاجمة المواطنين بعد إيقاف عدد من السيارات واستجوابهم عن محل سكناهم واعتدت بالضرب على مواطنين”.
وأضافت أن “قوات الأمن لم تقم بواجبها في تفريقهم ومنعهم من التعدي على المواطنين”.
وذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس أن مجموعات محسوبة على جماعات سنية متشددة هاجمت الثلاثاء سكان قرى شيعية إثر دعوات تم تناقلها على شبكة الإنترنت، احتجاجا على التفجير الذي وقع في قرية العكر (شرق المنامة) وتسبب في اصابة سبعة من عناصر الشرطة.
وقالت الوفاق إن “هذه المجاميع أعلنت عن تحركاتها عبر بيان أصدرته الثلاثاء الامر الذي يكشف عن غياب أو تواطؤ المؤسسة الأمنية التي سمحت بهذا التحرك المنظم”. وحذرت من أن “أهالي المناطق في النويدرات والعكر والمعامير يتعرضون لخطر التعدي عليهم من هذه المليشيات في أي لحظة”.
لكن وزارة الداخلية البحرينية قالت في بيان أن “مجموعات قامت بالخروج في تجمعات غير قانونية بالقرب من دوار البا بالرفاع”.
وأضافت أن “البعض منهم قام باتلاف سيارتين والاعتداء على أسواق 24 ساعة مما قامت مجموعة أخرى بالتوجه إلى النويدرات وتم منعهم من قبل رجال الأمن من الدخول إلى المنطقة”.
وأكد مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى في بيان الوزارة أن “الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة أمر يعاقب عليه القانون”، داعيا إلى “الالتزام بالنظام العام والحفاظ على العلاقات الأخوية بما يعزز السلم الأهلي”.
وطالبت جمعية الوفاق “المجتمع الدولي بمتابعة هذا الوضع الذي تعمل فيه السلطة على التحريض وتشترك عبر التغاضي في إثارة التوترات المجتمعية (…) والى الوقوف على حقيقة ما يجري لاتخاذ ما يناسب لحماية المدنين”
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق