إحذروا المتأسلمين الجدد وشرعنة التقسيم والفدرلة من ساحات العز والكرامة.. فمن هو الأخطر على الثورة العراقية المالكي وحزبه العميل أم الحزب الاستسلامي..! - شاهد ووقفات
المرابط العراقي
لم يفتأ الحزب الإسلامي وأعضائه وقياداته التي اتخذت من التقية أسلوبا لها في تصريحاتها ..وهذا هو ديدن هذا الحزب الممجوج وأعضائه ، حيث انتهج بعد غزو العراق نهجاً يتلخص في عدم جواز الجهاد ، أو العمل في أيّ تنظيم مناوئ للسلطة القائمة وفق مبدأ التهلكة المعروف ووجوب (السمع والطاعة) وهذهِ العبارة كثيراً من سمعنا في الأيام الماضية! حيث أن وليَّ الأمر (المسؤول) أو الأخ هو الأعلم بمصلحتهم وأين تكون ، لذلك ووفق هذه الرؤية لا يجيز الحزب لأتباعه قتال المحتلين.
جاء في أهداف الحزب الإسلامي العراقي المادّة الأولى ( مشاركة القوى الوطنية لإقامة نظام نيابي تعددي عادل ) ، في حين أنّ ممارساته لا تنسجم مع هذا ، فالحزب يؤمن بالاجتثاث فكراً ووجوداً كما أستخدم حيلة (الثعلب) للدخول في أكثر من مكان ومع أكثر من جهة ، وهذا يتناقض مع تصريحات مسئوليه بإيمانهم بالنظام النيابي التعددي ، وعلى صعيد الواقع ، فإنّ عناصره هم أصحاب الحظوة في إعادة هيكلة الإدارات المدنيّة في جغرافية انتشارهم ، حيث تتمّ عملية اختيار المناصب المهمة في المحافظات والأقضية على أساس انتمائهم للحزب ، كإدارات المدارس والكليات ورئاسة وعضوية المجالس البلدية ، والمؤسسات الخدمية والجماهيرية كالمنظمات الخيرية وجمعيات الإغاثة.
أما فيما يخص الفيدرالية والمطالبة بها والعمل على تحقيقها ، والتي هي خطوة نحو تقسيم العراق ، فلم يعترض الحزب الإسلامي على الفيدرالية ، بل هو يقف إلى جانبها من خلال قراره ودعوته العراقيّين للتصويت على الدستور بـ ( نعم ) في 13/10/2005 ، والدستور يقرّ الفيدرالية كأساس من أسس بناء العراق الجديد ، فيما ( يسعى الحزب لجعل العراق وطن العراقيّين جميعاً ، ويسعى صيانة وحدته واستقلاله ) كما جاء في نصّ المادّة الثانية من مبادئ الحزب ، وهي تتناقض تماماً مع موقف الحزب الحقيقي من الفيدرالية، وهو بهذا الموقف يكون قد شارك بشرعنة الاحتلال وشرعنة مشاريع الاحتلال من خلال المشاركة الفعلية في الاستفتاء على الدستور المسخ الذي سنّه الاحتلال وحسب ما اقر في برنامجه في احتواء أهل السنة ممثلين بالحزب الإسلامي ومحاولة دمجهم بالمشروع الأمريكي واعطاء الشرعية للمشروع الأمريكي ، فقد أطلقوا الحجج الواهية بضرورة المشاركة في التصويت على الدستور على أساس لو حصلنا الرفض بنسبة الثلثين في ثلاث محافظات فان الدستور سيكون باطلا..! وبهذا استطاعوا أن يخدعوا المواطن في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك بالرغم من تيقنهم بان عملية التصويت لم تكن إلا مسرحية لإضفاء الشرعية على الدستور الذي وضعه فيلدمان ..
جاء في أهداف الحزب الإسلامي العراقي المادّة الأولى ( مشاركة القوى الوطنية لإقامة نظام نيابي تعددي عادل ) ، في حين أنّ ممارساته لا تنسجم مع هذا ، فالحزب يؤمن بالاجتثاث فكراً ووجوداً كما أستخدم حيلة (الثعلب) للدخول في أكثر من مكان ومع أكثر من جهة ، وهذا يتناقض مع تصريحات مسئوليه بإيمانهم بالنظام النيابي التعددي ، وعلى صعيد الواقع ، فإنّ عناصره هم أصحاب الحظوة في إعادة هيكلة الإدارات المدنيّة في جغرافية انتشارهم ، حيث تتمّ عملية اختيار المناصب المهمة في المحافظات والأقضية على أساس انتمائهم للحزب ، كإدارات المدارس والكليات ورئاسة وعضوية المجالس البلدية ، والمؤسسات الخدمية والجماهيرية كالمنظمات الخيرية وجمعيات الإغاثة.
أما فيما يخص الفيدرالية والمطالبة بها والعمل على تحقيقها ، والتي هي خطوة نحو تقسيم العراق ، فلم يعترض الحزب الإسلامي على الفيدرالية ، بل هو يقف إلى جانبها من خلال قراره ودعوته العراقيّين للتصويت على الدستور بـ ( نعم ) في 13/10/2005 ، والدستور يقرّ الفيدرالية كأساس من أسس بناء العراق الجديد ، فيما ( يسعى الحزب لجعل العراق وطن العراقيّين جميعاً ، ويسعى صيانة وحدته واستقلاله ) كما جاء في نصّ المادّة الثانية من مبادئ الحزب ، وهي تتناقض تماماً مع موقف الحزب الحقيقي من الفيدرالية، وهو بهذا الموقف يكون قد شارك بشرعنة الاحتلال وشرعنة مشاريع الاحتلال من خلال المشاركة الفعلية في الاستفتاء على الدستور المسخ الذي سنّه الاحتلال وحسب ما اقر في برنامجه في احتواء أهل السنة ممثلين بالحزب الإسلامي ومحاولة دمجهم بالمشروع الأمريكي واعطاء الشرعية للمشروع الأمريكي ، فقد أطلقوا الحجج الواهية بضرورة المشاركة في التصويت على الدستور على أساس لو حصلنا الرفض بنسبة الثلثين في ثلاث محافظات فان الدستور سيكون باطلا..! وبهذا استطاعوا أن يخدعوا المواطن في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك بالرغم من تيقنهم بان عملية التصويت لم تكن إلا مسرحية لإضفاء الشرعية على الدستور الذي وضعه فيلدمان ..
هذا وللآسف انطوت نفس اللعبة على مواطني نفس المحافظات أثناء مسرحية الانتخابات التي تلت التصويت على الدستور، وبحجج واهية منها أننا كطائفة سنية يجب أن لا نكون بعيدين عما يجري على الساحة السياسية في العراق كي لا ندع المجال أمام الميليشيات الشيعية للعبث في أمننا وفي عيشنا وهكذا وبمشاركة مواطني هذه المحافظات ولو بصورة رمزية تم إضفاء نوع من الشرعية على مسرحية الانتخابات على أساس مشاركة جميع أطياف الشعب العراقي فيها وبالطبع باقي اللعبة معروفة لدى الجميع من تلاعب وتزوير وتضخيم للأرقام وبالتالي توزيع الحصص الطائفية التي كانت معدة سلفا ..
هنا علينا أن ندرك مدى خطورة هذهِ الجهة التي تحمل أسم الرسالة السماوية الخالدة (الإسلام) ديننا الحنيف دين التسامح ، على جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم الحذر من ذلك الثعلب الماكر خاصة بعد أن دخل أبواقه من أفراد الإنتهازية وتوغلهم في ساحات التظاهرات كي يأخذوا مكاسبهم نحو تحقيق الفدرلة (الأقاليم) ويخرجوا مثلما حاولوا أن يشوهوا صورة المقاومة آنذاك .
هنا علينا أن ندرك مدى خطورة هذهِ الجهة التي تحمل أسم الرسالة السماوية الخالدة (الإسلام) ديننا الحنيف دين التسامح ، على جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم الحذر من ذلك الثعلب الماكر خاصة بعد أن دخل أبواقه من أفراد الإنتهازية وتوغلهم في ساحات التظاهرات كي يأخذوا مكاسبهم نحو تحقيق الفدرلة (الأقاليم) ويخرجوا مثلما حاولوا أن يشوهوا صورة المقاومة آنذاك .
فالحذر الحذر.. فمن يروم سرقة الثورة ومن يروم ركوبها ومن يروم أن يستغلها لتمزيق العراق وهل يقلون خطورة عن المالكي أو من يقف وراءه سواء الاحتلال الأمريكي أو الايراني..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق